الرئيس الفلسطيني: أي حل سياسي يجب أن يكون شاملًا لكامل أرض دولة فلسطين بعاصمتها «القدس»
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأن أي حل سياسي يجب أن يكون شاملا لكامل أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعًا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مساء الإثنين، لمُناقشة آخر التطورات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وأكد أبو مازن أن الأولوية الوطنية اليوم هي وقف العدوان، وقفا شاملا ودائما، وتأمين جميع الضرورات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، والتصدي لمؤامرة التهجير التي تستهدف وجودهم في وطنهم، ومواصلة النضال حتى تحقيق آمال الشعب الفلسطيني في الحرية والتخلص من الاحتلال، وتجسيد الدولة المُستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وحل قضية اللاجئين وعودتهم وفق القرار 194.
اقرأ أيضاًمستشار الرئيس الفلسطيني: لا يجوز أن يبقى العالم أسيرًا لإرادة الإدارة الأمريكية
الرئيس الفلسطيني يدعو إلى عقد مؤتمر سلام لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحماس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الفلسطيني غزة غلاف غزة الحرب في فلسطين الاحتلال يقصف المدنيين في غزة
إقرأ أيضاً:
«زلزال سياسي».. الرئيس الفلبيني يُجبر جميع وزراء حكومته على الاستقالة
طلب الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس جونيور، اليوم الخميس، من جميع وزراء حكومته تقديم استقالاتهم، بهدف إصلاح الفريق الحكومي وتقديم أداء يتماشى مع تطلعات الشعب، حسب ما جاء في بيان صادر عن مكتبه.
ويأتي هذا القرار بعد أكثر من أسبوع على انتخابات التجديد النصفي، التي اعتُبرت مخيبة للآمال للرئيس ماركوس، حيث فشل حلفاؤه في تحقيق الأغلبية داخل مجلس الشيوخ، ما يعكس انقسامًا سياسيًا واضحًا مع بداية النصف الثاني من ولايته الرئاسية الوحيدة البالغة ست سنوات.
وأظهرت نتائج الانتخابات تفوق المرشحين المتحالفين مع نائبته السابقة، سارة دوتيرتي، ابنة الرئيس السابق، رودريجو دوتيرتي، التي تحظى بشعبية واسعة.
وفي تصريحاته، قال ماركوس: «الأمر لا يتعلق بالأشخاص، بل بالأداء والتوافق.. .من قدم أداءً جيدًا سيُكرَّم، أما التهاون فلا يمكن تحمّله، الشعب قال كلمته، وهو يطالب بالنتائج.. .لا مجال للسياسة أو الأعذار. نحن نسمعهم، وسنتصرف".
ووفقًا لاستطلاع أجرته مؤسسة "بولس آسيا" في مارس، تراجع التأييد الشعبي لماركوس إلى 25% فقط، مقارنةً بـ42% في وقت سابق، في حين حققت دوتيرتي نسبة تأييد بلغت 59%، مما يزيد من الضغوط السياسية على الرئيس الحالي.
اقرأ أيضاًالفلبين تعلن مقتل أحد رعاياها جراء الزلزال المدمر في ميانمار
الفلبين: زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب المياه قبالة مقاطعة أوكسيدنتال ميندورو
الفلبين تشهد نشاطًا زلزاليًا تزامنا مع ثوران بركان «كانلاون»