طلب الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس جونيور، اليوم الخميس، من جميع وزراء حكومته تقديم استقالاتهم، بهدف إصلاح الفريق الحكومي وتقديم أداء يتماشى مع تطلعات الشعب، حسب ما جاء في بيان صادر عن مكتبه.

ويأتي هذا القرار بعد أكثر من أسبوع على انتخابات التجديد النصفي، التي اعتُبرت مخيبة للآمال للرئيس ماركوس، حيث فشل حلفاؤه في تحقيق الأغلبية داخل مجلس الشيوخ، ما يعكس انقسامًا سياسيًا واضحًا مع بداية النصف الثاني من ولايته الرئاسية الوحيدة البالغة ست سنوات.

وأظهرت نتائج الانتخابات تفوق المرشحين المتحالفين مع نائبته السابقة، سارة دوتيرتي، ابنة الرئيس السابق، رودريجو دوتيرتي، التي تحظى بشعبية واسعة.

وفي تصريحاته، قال ماركوس: «الأمر لا يتعلق بالأشخاص، بل بالأداء والتوافق.. .من قدم أداءً جيدًا سيُكرَّم، أما التهاون فلا يمكن تحمّله، الشعب قال كلمته، وهو يطالب بالنتائج.. .لا مجال للسياسة أو الأعذار. نحن نسمعهم، وسنتصرف".

ووفقًا لاستطلاع أجرته مؤسسة "بولس آسيا" في مارس، تراجع التأييد الشعبي لماركوس إلى 25% فقط، مقارنةً بـ42% في وقت سابق، في حين حققت دوتيرتي نسبة تأييد بلغت 59%، مما يزيد من الضغوط السياسية على الرئيس الحالي.

اقرأ أيضاًالفلبين تعلن مقتل أحد رعاياها جراء الزلزال المدمر في ميانمار

الفلبين: زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب المياه قبالة مقاطعة أوكسيدنتال ميندورو

الفلبين تشهد نشاطًا زلزاليًا تزامنا مع ثوران بركان «كانلاون»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفلبين الرئيس الفلبيني رئيس الفلبين رودريجو دوتيرتي سارة دوتيرتي

إقرأ أيضاً:

اعتقال وزير دفاع السابق وسط غموض سياسي

ولم تكشف السلطات حتى الآن عن أسباب الاعتقال أو ظروفه، ما أثار تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية والشعبية.

وأكدت مصادر شرطية لوكالة الأنباء الفرنسية خبر التوقيف، لكنها امتنعت عن تقديم أي تفاصيل بشأن دوافع العملية أو مكان احتجاز أزاناي.

كما أكد أحد المقربين من المعارض الخبر، مشيرا إلى أنه لا يملك أي معلومات إضافية حول وضعه الحالي.

ويأتي الاعتقال في سياق سياسي متوتر، إذ شهدت البلاد في السابع من ديسمبر/كانون الأول محاولة انقلابية أحبطها الجيش.

وعلى الرغم من أن أزاناي أدان المحاولة في بيان نشره على صفحته في فيسبوك في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، فإنه اتهم السلطات في الوقت نفسه بمحاولة "استغلال الأحداث" لتبرير التضييق على الأصوات المعارضة والانتقادات السياسية.

من الحليف إلى الخصم ويعد كانديد أزاناي شخصية مؤثرة في المشهد السياسي البنيني. فقد دعم وصول باتريس تالون إلى السلطة عام 2016، قبل أن ينقلب عليه وينضم إلى صفوف المعارضة.

ومنذ ذلك الحين، أصبح من أبرز الأصوات المنتقدة لسياسات الرئيس، الذي يشيد أنصاره بإنجازاته الاقتصادية، في حين يتهمه خصومه بانتهاج أسلوب سلطوي في بلد كان يعتبر نموذجا ديمقراطيا في غرب أفريقيا.

ويأتي هذا التطور بينما يستعد الرئيس تالون لمغادرة منصبه في أبريل/نيسان المقبل، مع انتهاء ولايته الثانية والأخيرة وفق الدستور. ويثير اعتقال أزاناي مخاوف من أن تشهد البلاد مزيدا من التوترات السياسية في مرحلة حساسة من تاريخها

مقالات مشابهة

  • أزمة المياه المالحة تشعل غضب القرنة وتضع محافظ البصرة في مرمى الاستقالة
  • هل يمكن تأجيل قبول طلب الاستقالة؟... منصة قوى تجيب
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بفلسطين تزيد من موجة العنف
  • محلل سياسي يتساءل عن إلزامية توصيات الحوار المُهيكل
  • اعتقال وزير دفاع السابق وسط غموض سياسي
  • أسرى سابقون في غزة يخيرون نتنياهو بين تشكيل لجنة تحقيق رسمية أو الاستقالة
  • الفلبين: إصابة 3 صيادين في هجوم لخفر السواحل الصيني في بحر الصين الجنوبي
  • تصعيد خطير في بحر الفلبين الغربي.. سفن صينية تهاجم قوارب صيد وتوقع جرحى
  • سياسي: خطة المفوضية الأوروبية تجاه أموال روسيا المجمدة تهدد الاقتصاد الأوروبي
  • غزة حاضرة في اجتماع الرئيس عباس مع رئيسة وزراء إيطاليا