إقالة ضابط كبير في لواء جولاني بعد خسائر فادحة في معركة الشجاعية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
نقلت صحيفة جيروساليم بوست اليوم، عن القناة الإسرائيلية، الـ12، إقالة قائد كتيبة في لواء جولاني الإسرائيلي، بسبب الخسائر الفادحة التي تكبدتها في المعارك ضد مسلحي حماس في الشجاعية في قطاع غزة.
وقال تقرير القناة، إن الضابط أقيل من منصبه بسبب تعريضه للخطر حياة الجنود في كتيبته، وأمره باقتحام بيوت ومناطق غير آمنة، رغم الأوامر العسكرية العليا بالحذر.
وسبق للقناة نفسها، أن أعلنت منذ أيام قليلة، سحب لواء جولاني من القطاع، لتمكين جنوده من قسط الراحة بعد الخسائر الفادحة التي تكبدها، والتي بلغت 44 قتيلاً.
وفي 13 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن كمين نصبه مقاتلو حماس، لجنود جولاني في حي الشجاعية، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من الضباط والجنود.
وسمح الجيش الإسرائيلي بنشر أسماء 9 فقط لضباط وجنود من اللواء قتلوا في الكمين.
BREAKING: An IDF commander in Golani's 51st Brigade was dismissed from his role after endangering Israeli forces fighting in Gaza City's Shejaia neighborhood.#Israle | #Gaza https://t.co/AqvDHWitTo
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) December 25, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
حماس: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
الثورة نت/
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون العدو، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأضافت الحركة في تصريح ، اليوم الأربعاء ، وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، أن “الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة”.
وأكدت أن “هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة العدو”..
وحذّرت (حماس) من “نهج حكومة العدو وإدارة مصلحة السجون”، مضيفة “ونحملهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا”.