تلقيت دعوة كريمة من الصديق الحميم الدكتور يحيى المشد رئيس جامعة الدلتا ورئيس اللجنة العلمية لجائزة الدكتور محمد ربيع ناصر للبحث العلمى لحضور الاحتفال الخاص بإعلان وتكريم الفائزين بالجائزة فى مجالات العلوم الطبية والهندسية والأمن الغذائى بجانب تكريم الرواد من العلماء الأفاضل فى مختلف المجالات.. وقد عاصرت هذه الجائزة منذ تدشينها فى دورتها الأولى عام 2018 وكانت مقصورة على مجال العلوم الطبية فقط، وتقدم لها 23 باحثا وفاز بها اثنان من الأساتذة الأجلاء فى هذا المجال.
. ومع كل عام يمر على مولد الجائزة أخذت تثبت أنها جائزة كبرى وتحقق الهدف المنشود من البحث العلمى الذى يعد قاطرة التقدم والازدهار فى كبرى الدول العالمية.. وقد أخذت جائزة الدكتور ربيع فى دوراتها التالية فى النمو والازدهار إلى أن وصلت إلى توهجها فى دورتها السادسة هذا العام، حيث تم توسيع مجالات الجائزة لتشمل عددا من
المجالات التى تلبى احتياجات الوطن والمواطنين وبما يتفق مع توجهات الدولة وخدمة المراحل التنفيذية لخطة الدولة للتنمية المستدامة، وتشجيعًا لشباب الباحثين فى مجال العلوم التطبيقية التى تخدم أهداف التنمية.. أصبحت الجائزة واحدة من الجوائز العلمية المهمة التى تعمل على تشجيع شباب الباحثين فى تقديم مشاريع بحثية متميزة تحقق متطلبات
المجتمع والإنسانية من احتياجاته فى مختلف المجالات وخاصة الصحة والغذاء والصناعة.. ومع وصول الجائزة إلى دورتها السادسة ارتفع أعداد المرشحين لنيل الجائزة بجانب اشتراك العديد من أساتذة الجامعات المصرية وكبار العلماء المصريين فى الداخل والخارج من أجل الحصول على الجائزة من خلال تقديم مشاريع بحثية قيمة تلبى احتياجات المجتمع وتعمل على حل جميع المشاكل والأزمات التى يعانى منها المجتمع فى مختلف المجالات.. وأعتقد أن هذه الجائزة استمدت قيمتها وأهميتها من إيمان الدكتور محمد ربيع بأن مرتبة الأمم تقاس بمدى عنايتها واهتمامها بعلمائها وباحثيها ومبدعيها ومبتكريها، وأن إحدى صور هذا الاهتمام تتجلى فى الدعم المادى والمعنوى لهذه النخب.. وتخضع المشاريع البحثية المقدمة من المرشحين لنخبة متميزة من كبار أساتذة الجامعات المتخصصين والمشهود لهم بالكفاءة فى مجالات الجائزة، وأذكر منهم الدكتور عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق والدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم والإدارة المحلية الأسبق والدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى الأسبق وغيرهم من العلماء البارزين.. وهذه النخبة المتميزة تختار وتحكم بعناية فائقة ويخرج من بين يديها خلاصة البحث العلمى المحتاج إلى التطبيق لتحقيق النتائج المرجوة وليس الوضع فى طيات الأرفف والأدراج.. هذه الجائزة القيمة تستحق كل الإشادة والتقدير مع خالص التمنيات بتحقيق المزيد من أجل بلدنا مصر.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
رئيس جامعة الدلتا
رئيس اللجنة العلمية
إقرأ أيضاً:
غاية الإصلاح تجديد النخبة
غاية #الإصلاح تجديد #النخبة
أسئلة للتفكير والمراجعة !
#الدكتور_أحمد_الشناق
هل يمكن لمشروع الإصلاح أن ينتج
نخبة جديدة من رحم
المجتمع ؟ لا من مختبرات
السوق والتسوق ! نخبة تجسد الالتزام ، لا النفعية وتنتمي إلى المجتمع بهمومه وتطلعاته ، لا إلى الامتيازات ! وتحمل هم المواطن لا بريق الصورة !
الوطن في حاجة إلى نخبة أخلاقية متجذرة في واقع الناس . الوطن بحاجة إلى نخبة تجدد علاقتها بالسياسة بوصفها أفق للكرامة والحرية والعدالة . أمّا
النخبة التي يروجها السوق بمظاهر الصورة فهي واجهة ديكورية وعلى حساب جوهر الإصلاح الوطن أُرهق والمواطن تعب من نخبة رفع شعارات الكفاءة ، ولكنها تقصي الملايين من أبناء وبنات الوطن من المشاركة الحقيقة في نهضة وطن . هل لا زال من الممكن إعادة إنتاج النخبة بمشروع الإصلاح ؟ وهل يمكن أن تظهر نخبة جديدة من رحم المجتمع ، لا من مختبرات السوق والتسوق !
مقالات ذات صلة

النزاهة البحثية وتصريحات الوزير..! 2025/07/11