مظاهرات ورفع علم فلسطين في الفاتيكان أثناء خطبة عيد الميلاد بروما .. صور
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
دعا مجموعة من النشطاء العرب في إيطاليا إلي التجمع صبيحة عيد الميلاد اليوم داخل أسوار الفاتيكان ورفع العلم الفلسطيني أثناء خطبة البابا وقداس عيد الميلاد من أجل جذب انتباه العالم نحو ما يعانيه أبناء الشعب الفلسطيني بينما يحتفل العالم بأعياد الميلاد .
جاءت الدعوة من قبل الجمعية الفلسطينية في إيطاليا التي حصلت علي إذن بالسماح بالتظاهر السلمي مع رفع العلم الفلسطيني داخل أسوار مدينة الفاتيكان وأثناء إلقاء البابا فرانشيسكو لعظة وقداس عيد الميلاد .
وكشف إكرامي هاشم، منسق حملة مواطن لدعم مصر في روما، عن كواليس التجمع قائلا: "كان قد تجمع حوالي مائة من أبناء الجالية العربية بعد ظهر اليوم أمام ساحة كنيسة القديس بطرس داخل أسوار الفاتيكان تلبية للدعوة وشاركهم عدد كبير من نشطاء المجتمع المدني في إيطاليا وقاموا برفع أعلام فلسطين وسط الساحة بينما كان البابا يلقي خطبة عيد الميلاد والتي تطرق فيها للوضع في غزة داعيا إلي وقف العمليات العسكرية ومايترتب عليها من آثار مخيفة لسقوط ضحايا من المدنيين مؤكدا علي ضرورة معالجة الوضع الإنساني اليائس من خلال فتح باب وصول المساعدات".
وأستطرد البابا في كلمته قائلا: "دعونا لا نستمر في تأجيج العنف والكراهية، بل دعونا نتحرك نحو حل القضية الفلسطينية، من خلال حوار صادق ومستمر بين الطرفين، تدعمه إرادة سياسية قوية وبدعم من المجتمع الدولي أيها الإخوة والأخوات، دعونا نصلي من أجل السلام في إسرائيل وفلسطين".
وقال " إكرامي"، إنه لعل الأمر الملفت للنظر في تلك التظاهرة هو المشاركة الكثيفة من أبناء الجيل الثاني من العرب في إيطاليا من الجنسين الشباب والفتيات .
وعن مغزي تلك التظاهرة في هذا التوقيت أشار محمد الحلو رئيس جمعية إنقاذ الشعب الفلسطيني بروما إلي أن اختيار التوقيت كان بعناية حيث صلاة قداس عيد الميلاد والذي يشهد امتلاء ساحة الفاتيكان بالآلاف من المصليين والمحتفلين بعيد الميلاد و بحضور مختلف وسائل الإعلام المحلية والعالمية وهو الأمر الذي يهدف إلي لفت نظر العالم إلي القضية الفلسطينية وما يعانيه أبناء الشعب الفلسطيني من معاناه مؤكدا أنه قد تم إصابة ذلك الهدف من خلال التظاهرة لاسيما أن البابا أشار في خطبته لما يجري في الأرض المحتلة .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جوارديولا عن فلسطين: المأساة واضحة أمام أعيننا على الشاشات
فتح بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، قلبه في حديث عميق لمجلة "GQ"، تطرّق خلاله إلى التحديات النفسية المتزايدة في مهنة التدريب، وطبيعة العلاقة المعقدة مع نجوم الكرة، مؤكدًا أن التعامل معهم لم يعد كما كان في السابق، بل بات أقرب لإدارة "شركات متعددة الجنسيات".
وشدد جوارديولا على أن اللاعبين باتوا يعيشون في عالمهم الخاص، وتربطهم علاقات معقدة ومتغيرة داخل غرف الملابس، مضيفًا: "أتعامل مع 23 لاعبًا وأختار 11 فقط للمباريات، أحيانًا يشعر الباقون أنني لا أحبهم، رغم أن الحقيقة قد تكون العكس تمامًا".
وعن الجانب الإنساني في حياته، أبدى جوارديولا تأثره البالغ بما يحدث في مناطق النزاع، لا سيما في فلسطين وأوكرانيا، قائلاً: "المأساة واضحة أمام أعيننا على الشاشات، لكن العالم يتجاهلها بصمت مروع، هذه الأزمات لا تبعد عنا سوى ساعات قليلة، ومع ذلك نستمر في ممارسة حياتنا وكأن شيئًا لم يكن".
وأضاف مدرب السيتي: "في الماضي، لم تكن هناك وسائل لنقل الحقيقة كما يحدث اليوم، أما الآن فنراها مباشرة، ولا نحرّك ساكنًا، أين ذهبت إنسانيتنا؟".
وعاد جوارديولا للحديث عن تجربته اليومية كمدرب، موضحًا أن الضغوط لا تتعلق فقط بنتائج المباريات، بل في إدارة العلاقات الشخصية داخل الفريق: "العلاقة مع اللاعبين هي التحدي الأكبر، وأحيانًا أشعر أنني أتحمّل عبء أب أو أخ، أريد فقط أن يشعر من حولي بالحب، حينها أكون بخير".
وفي ختام حديثه، أكد أن القيم الحقيقية في كرة القدم لا تُقاس بعدد الألقاب، وإنما بالعلاقات الإنسانية التي تُبنى داخل الفريق: "الناس تتحدث عن الأرقام، لكن ما يهمني هو الروابط التي شكلتها مع اللاعبين والطاقم. هذا هو المعنى الحقيقي للنجاح".