الفائز بالمركز الأول في المسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم: "حفظت القرآن كاملًا خلال 3 سنوات"
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تحدث الشيخ محمد شعبان عبد الله جعفر، الطالب في كلية القرآن الكريم بجامعة الأزهر بطنطا، عن فوزه بالمركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم التي أقيمت في دار مصر للقرآن الكريم بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار إلى أنه حفظ القرآن الكريم بفضل وتوفيق من الله ودعاء والديه.
وقال جعفر: أنه أثناء دراسته في مدرسة الثانوية الصناعية بمركز ومدينة المحمودية بمحافظة البحيرة، قرر حفظ القرآن الكريم، وقد استغرقت عملية الحفظ ثلاث سنوات، وذلك خلال فترة دراسته بالمدرسة الفنية الصناعية، حيث تلقى تعليمه من الشيخ محمد حامد فراج.
بعد ذلك، التحق بكلية القرآن الكريم في مدينة طنطا، وحقق درجة الامتياز خلال العامين السابقين.
وأعرب الشيخ محمد شعبان جعفر، عن حبه لصوت الشيخ محمد صديق المنشاوي خلال تلاوته في إذاعة القرآن الكريم، وأن هذا الحب كان له دورًا في تميزه في حفظ القرآن الكريم. وأشاد بدعم والديه وتذليلهما للعقبات التي واجهها خلال مرحلة حفظه للقرآن الكريم.
وأعرب عن أمنيته أن يكون عند حسن ظن الآخرين.
واستقبل الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الشيخ محمد شعبان عبد الله جعفر، وهنأه على فوزه المستحق بالمركز الأول في المسابقة العالمية، ومنحه جائزة قيمتها مليون جنيه.
وأشاد جمعة، بقدرات الشيخ محمد ومجهوده في حفظ القرآن وتفسيره وتجويده.
وأعرب عن تقديره لإسهامه في نشر المعرفة القرآنية وتعليمها لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأول على مستوى الجمهورية الثانوية الصناعية الدكتور محمد مختار جمعة البحيرة العاصمة الإدارية الجديدة حفظ القران الكريم حفظ القرآن الکریم الشیخ محمد
إقرأ أيضاً:
الشيخ محمد أبو بكر: بكاء الأطفال هو سر القبول لبيج رامي.. صور
نشر الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، من علماء وزارة الأوقاف، منشورا بعد عودته من مناسك الحج يرسل فيها بعض الوصايا للمتابعين.
وقال محمد أبو بكر، في منشوره: الحمد لله على تمام النعمة وظنى فى ربى أنى مقبول ومجبور ومجاب وكل ما مضى مغفور، وظنى فى الجبار أن يجبر خاطرى بأن لا يقطعنى من بيته الحرام أبداً ما حييت وأن يبلغها كل مشتاق صاف النفس ومحب للخير لجميع الناس، ونصيحة من أراد الحج والعمرة فليحب الخير للناس وليطلب لهم الزيادة فوالله ما بلغناها إلا بحبنا الخير للناس.
وأرسل محمد أبو بكر وصية للمتابعين قائلا: وصية غالية من البيت الحرام أوصيكم بها وهى بر الوالدين واعلموا أن البر كنز لا يفتح إلا بعد موت المبرور من الوالدين، فقد التقيت بحضرة الدكتور هانى عبد الجواد، الذى ذاع صيته وانتشر ووضع له القبول فى الأرض بشكل عجيب رغم وجود الآلاف مثله من الأطباء المهرة، إلا أننى زالت حيرتى لما رأيته يحمل أمه فى الحج هذا العام وتحت قدميها خادماً وكأنه طفل صغير أو خادم أمين فعرفت لم نال تلك الدرجة.
وتابع: وحين التقيت أخى رامى الكابتن المعروف عرفت سر القبول له بأنه بكاء كالأطفال إذا ذكر أحد والديه.
وهذا شيخنا أشرف الفيل الأسد الجسور تسمعه وهو يخاطب أمه كأنه طفل صغير يخفض الجناح ويلين الكلام وينتقى الألفاظ، ولا أريد أن أختم الكلام دون الحديث عن رؤيتى لكثير من مشايخي الأعلام الذين سادوا فى هذا الميدان وكان مفتاح الوصول هو البر للوالدين بل ولوالدى الزوجة بشكل عجيب كمولانا الشيخ محمود الأبيدى الذى يحتاج وحده لمنشورات أتحدث فيها عن بره العجيب وصفائه الأعجب ، وكذا مولانا الشيخ يسرى عزام ومولانا الشيخ حازم جلال وغيرهم كثر لا أعلمهم، الله يعلمهم ، فوالله من أراد الخير كله فى الدارين فليزم أبوابه والحمد لله الذى أعاننا على البر فى الحياة وبعد الممات.
وخير مثال لتمام الكلام أخى الحاج إيهاب أبو حسن الذى يعد مدرسة فى هذا الميدان وقدوة يقتدى بها فى بر الوالدين فى الحياة والممات بصورة تذهل العقول ويشيب لها الولدان وأسأل الله له ولنا وللمذكورين العوض الجميل والعطاء الجزيل.
الدفاع المدني بميسان يخمد حريقًا في أشجار وأعشاب في جبل بثرة