إصابات بالرصاص الحي في كفر عقب والرام بالقدس
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
القدس المحتلة - صفا
أصيب شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، في بلدة كفر عقب شمالي القدس المحتلة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت
مع إصابة بالرصاص الحي أسفل الركبة خلال اقتحام قوات الاحتلال لكفر عقب شمالي القدس.
واقتحمت قوات الاحتلال مساء اليوم بلدة كفر عقب وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين والمحلات التجارية، وأطلقت قنابل مضيئة في أجواء بلدة الرام.
وأضافت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها تعاملت صباح اليوم مع إصابة بالرصاص الحي من جدار الفصل العنصري في بلدة الرام قرب القدس.
ولليوم الثاني على التوالي، تطلق قوات الاحتلال الرصاص الحي صوب العمال الذين يقفزون عن الجدار الفاصل قرب بلدة الرام، إذ أصيب أمس عامل بالرصاص في الفخذين، وآخر أصيب بالرصاص الحي في القدم بمخيم قلنديا، وفق الهلال الأحمر.
وارتقى المواطن سليم راجي حسن الفار، أمس الأول، من بلدة الزبابدة قضاء جنين، بعد تعرضه للضرب على الرأس من جنود الاحتلال قرب الجدار الفاصل عند بلدة الرام.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: إصابات بالرصاص الحی بلدة الرام
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل إغلاق بلدة الزاوية غربي سلفيت بالسواتر التربية
سلفيت - صفا
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم السادس على التوالي إغلاق مدخل بلدة الزاوية غرب سلفيت بالسواتر الترابية.
وقال رئيس بلدية الزاوية أمير رفيق شقير إن قوات الاحتلال تواصل إغلاق مدخل البلدة بالسواتر الترابية، الأمر الذي تسبب بشلل شبه كامل في حركة تنقّل المواطنين وحرمانهم من الوصول إلى أعمالهم وخدماتهم الأساسية.
وأضاف شقير، أن هذا الإغلاق يرافقه اقتحامات ليلية متكررة داخل البلدة شملت مداهمة منازل المواطنين وإجراء تحقيقات ميدانية، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال في محيط البلدة.
ولفت إلى أن الإغلاق المستمر يفاقم الأوضاع الإنسانية داخل البلدة، خاصة مرضى غسيل الكلى والأمراض المزمنة، إذ يواجهون صعوبة كبيرة في التنقل والوصول إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأوضح شقير أن هذا الوضع يستدعي التنسيق مع الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إلا أن قوات الاحتلال تواصل عرقلة الحركة، مانعة الأهالي من الحصول على أبسط الاحتياجات الطبية والأدوية.
وأشار إلى أن هناك صعوبة في إدخال البضائع والمواد التموينية والوقود إلى البلدة بسبب استمرار الإغلاق، ما يفاقم الأعباء الاقتصادية على الأهالي والتجار على حد سواء.
وأكد شقير، أن البلدية تتابع مع الجهات المختصة كافة التطورات، محذرا من الآثار الإنسانية والاقتصادية الخطيرة في حال استمر الإغلاق، داعيا المؤسسات الحقوقية والدولية للتدخل العاجل لوقف هذا الإجراء التعسفي الذي يمس حياة أكثر من 20 ألف مواطن من المنطقة.