تعهدت راشيل ريفز، وزيرة الخزانة البريطانية، باتخاذ خطوات حاسمة لخفض معدلات التضخم التي وصلت إلى نحو ضعف الهدف الرسمي لبنك إنجلترا المركزي، مؤكدة أن الحكومة تدرس تحديد أسعار بعض السلع والخدمات الأساسية ضمن الميزانية الجديدة المقرر إعلانها الشهر المقبل.

تأهل السعودية للمونديال.. رينارد يخطط لمرحلة جديدة من البناء بعد إعادة الثقة سوريا تستهدف التحول إلى سوق ناشئة خلال 7 سنوات.

. وخطة لإصدار أول صكوك سيادية عام 2026

وقالت ريفز، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام بريطانية، إن الحكومة تبحث إمكانية التدخل لتقليص فواتير الطاقة ضمن مجموعة من السياسات الهادفة إلى تخفيف الأعباء المعيشية على المواطنين، مشيرة إلى أن التضخم "مرتفع للغاية" ويؤثر بشكل مباشر على الأسر البريطانية.

 

وأضافت أن الميزانية المقبلة ستكون صعبة، إذ يُتوقع أن تضطر الحكومة إلى زيادة الضرائب بأكثر من 20 مليار جنيه إسترليني لمواجهة التحديات المالية، وفقًا لتقديرات وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".

 

وفي الوقت نفسه، استبعدت الوزيرة فرض ضرائب جديدة على البنوك، مؤكدة أنها ترغب في الحفاظ على "بيئة تنافسية"، وأن ضرائب القطاع المصرفي مرتفعة بما يكفي حاليًا.

 

وأشارت ريفز إلى أن الحكومة ستواصل التدخل في المجالات التي يمكنها التأثير في أسعارها، مثل فواتير الطاقة، والأدوية، وأجور الحافلات، مع إمكانية توسيع هذه السياسة لتشمل فواتير المياه وتذاكر السكك الحديدية.

 

كما أكدت أنها تعتزم زيادة الضرائب على الأثرياء، قائلةً إن من "المنصف أن يدفع أصحاب الثروات الكبيرة نصيبهم العادل من الضرائب"، لكنها استبعدت فرض ضريبة مباشرة على الثروة.

 

ويأتي ذلك في وقت أظهر فيه استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "إلكتورال كالوس" أن نحو 59% من البريطانيين يريدون من الحكومة أن تركز في ميزانيتها المقبلة، المقرر إعلانها في 26 نوفمبر، على معالجة أزمة تكلفة المعيشة وإصلاح الاقتصاد، في ظل استمرار الضغوط التضخمية التي تواجهها البلاد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز الضغوط التضخمية وإصلاح الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

إندونيسيا تتعهد بإجراءات ضد مخالفات التعدين بعد فيضانات كارثية

قال وزير الطاقة الإندونيسي إن بلاده ستلغي تصاريح التعدين إذا ثبت أن الشركات انتهكت القواعد في جزيرة سومطرة التي اجتاحتها الفيضانات، في الوقت الذي تزايدت فيه الأسئلة بشأن دور إزالة الغابات في تفاقم الكارثة المميتة.

وأدت الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن الأعاصير إلى مقتل نحو 1200 شخص، وفقدان المئات وتضرر حوالي مليون شخص في مقاطعات غرب سومطرة وشمال سومطرة وآتشه، وفقا لبيانات حكومية.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3قصة "هاريتا" الإندونيسية.. حين تتجرع مياها ملوثة لإنتاج سيارات صديقة للبيئةlist 2 of 3فيضانات إندونيسيا تجبر أكثر من مليون شخص على النزوحlist 3 of 3900 قتيل في فيضانات إندونيسيا وتايلند وسريلانكاend of list

وقال وزير البيئة حنيف فيصل نوروفيك -على موقع إنستغرام، اليوم الخميس- إن الكارثة نجمت عن تغير المناخ الذي أدى لتكثيف أحداث الطقس السيئة والأضرار البيئية، مشيرا إلى انكماش الغطاء الحرجي في المقاطعات الثلاث الأكثر تضررا.

وقالت جماعات بيئية إن إزالة الغابات المرتبطة بالتعدين وقطع الأشجار غير القانوني فاقم الكوارث، حيث خلّفت الانهيارات الأرضية أنقاضا وبركا من الطين مكان المنازل.

وتعمل الغابات كدروع حيوية ضد الظروف الجوية القاسية، مثل العواصف والفيضانات. إذ تعمل كمصدات وتقوم بتثبيت التربة مما يمنع انهيارها، وتعترض الأشجار المياه المتدفقة، فتقلل من شدة جريانها وتخزّن بعضها.

وتشير بيانات منظمة "غلوبال فورست ووتش" -المهتمة بتتبع إزالة الغابات وتدهور الغابات حول العالم- إلى أن مقاطعات آتشيه وسومطرة الشمالية والغربية فقدت نحو 19ألفا و600 كيلومتر مربع من الغابات منذ عام 2000.

وأثارت صور جذوع الأشجار -التي جرفتها الأمواج إلى شواطئ سومطرة بعد الفيضانات- غضبًا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وأرجعوا ذلك لعمليات التعدين غير القانونية وقطع الغابات.

جذوع أشجار على الشاطئ بعد الفيضانات المفاجئة والانهيارات الأرضية المميتة في بادانغ بمقاطعة غرب سومطرة (رويترز)تدهور بيئي

وقال وزير الطاقة بهليل لاهاداليا -لسكان منطقة سومطرة الغربية الذين تم إجلاؤهم أمس- إنه سينظر في إلغاء تصاريح التعدين للشركات إذا تبين أنها انتهكت القواعد.

إعلان

وأكد خلال زيارته لهؤلاء السكان "إذا ثبت في تقييماتنا أنهم انتهكوا أو لم يلتزموا فإننا سنقوم بعملنا دون أي تردد وفقا للقواعد المعمول بها".

وقالت منظمة جاتام المعنية بالبيئة إن التصاريح القانونية لتحويل الغابات إلى مناطق استخراج تغطي حوالي 54 ألف هكتار، معظمها للتعدين.

وحسب ديفيد غافو مؤسس منظمة مراقبة إزالة الغابات "نوسانتارا أطلس" فإن جزيرة سومطرة فقدت ما بين عامي 2001 و2024 نحو 4.4 ملايين هكتار من الغابات (44 ألف كيلومتر مربع) أي أكبر من مساحة سويسرا.

وتعدّ إندونيسيا لاعبا رئيسا في سوق التعدين العالمية، وبسبب موقعها الجغرافي على "حلقة الباسيفيك النارية" واحتوائها على 1700 جزيرة، تمتلك احتياطات ضخمة من معادن الفحم والنحاس والذهب والنيكل والكوبالت.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تستهدف 13 مليار جنيه تمويلاً غير مباشر لدعم الخزانة العامة.. و«المالية» تعلن زيادة حجم الأذون والسندات
  • تقرير يتوقع خفضين قرارين جديدين لـ «الفيدرالي الامريكي» بخفض أسعار الفائدة 25 نقطة
  • قيادات عربية وإسلامية تتعهد من إسطنبول بدعم صمود القدس وغزة
  • وزيرة التربية تعليقًا على المدارس التي ستُقفل: اتخذت قرارًا بمنحها فرصة هذا العام
  • الحكومة تعلن طرح استثمارات مالية بقيمة 175.36 مليار جنيه
  • لماذا تستهدف الحكومة تطبيق ضرائب الـ PAY Roll .. تفاصيل
  • وزيرة التخطيط ونظيرها البلغاري يشهدان انعقاد فعاليات منتدى الأعمال المشترك ضمن أعمال اللجنة الاقتصادية
  • حقيقة زيادة أسعار الكهرباء 2026.. الحكومة تحسم الجدل وتتحدث عن خفض التضخم
  • الضرائب: 160.5 مليار جنيه حصيلة أذون وسندات الخزانة في عام
  • إندونيسيا تتعهد بإجراءات ضد مخالفات التعدين بعد فيضانات كارثية