النشاط البدني اليومي يحمي الصحة النفسية والجسدية
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
أكدت الدراسات الحديثة أن المداومة على النشاط البدني اليومي لا تقتصر فوائده على الجسم فقط، بل تلعب دورًا كبيرًا في تحسين الصحة النفسية ومكافحة التوتر والقلق. فالتحرك بانتظام يعزز الدورة الدموية ويزيد من وصول الأكسجين والمواد المغذية إلى الدماغ، ما يحسن التركيز والذاكرة ويخفف الشعور بالتعب والإجهاد.
. تفاصيل
ويشير الخبراء إلى أن ممارسة التمارين الرياضية البسيطة، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة أو حتى صعود الدرج، لمدة نصف ساعة يوميًا، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتساعد على تنظيم ضغط الدم ومستويات السكر في الدم. كما أن النشاط البدني يحفز إفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين والإندورفين، مما يمنح شعورًا بالراحة النفسية ويقلل من أعراض الاكتئاب والقلق.
وللحصول على أفضل النتائج، ينصح بمزج التمارين الهوائية مع تمارين القوة، مثل رفع الأوزان الخفيفة أو تمارين المقاومة، لتقوية العضلات والعظام وتحسين اللياقة البدنية بشكل عام. كذلك، يعتبر التمدد واليوغا جزءًا مهمًا من الروتين الرياضي، لما لهما من دور في زيادة المرونة وتقليل التوتر العضلي.
وينوه الأطباء إلى أهمية الالتزام بروتين يومي مناسب لقدرات كل شخص، وعدم الإفراط في ممارسة التمارين بشكل قد يسبب إصابات أو إجهاد للجسم. حتى النشاط الخفيف، مثل المشي حول المنزل أو القيام بتمارين بسيطة كل ساعتين، يمكن أن يكون له أثر إيجابي كبير على الصحة العامة.
باختصار، النشاط البدني المنتظم هو استثمار يومي لصحة الجسم والعقل معًا، ويعد وسيلة طبيعية لتعزيز المناعة، تحسين المزاج، والحفاظ على الوزن المثالي، بعيدًا عن أي أدوية أو مكملات كيميائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النشاط الأكسجين الدورة الدموية التمارين الرياضية مهرجان الجونة السینمائی النشاط البدنی
إقرأ أيضاً:
استشاريون في منازل المرضى.. خدمة جديدة لدعم الصحة النفسية في الأحساء
أطلق مستشفى العمران العام مبادرة نوعية بتفعيل خدمات الرعاية الصحية المنزلية في تخصص الطب النفسي، مستهدفاً إحداث نقلة جوهرية في آليات تقديم الخدمة العلاجية، وتسهيل وصول الاستشاريين المتخصصين إلى المرضى في أماكن إقامتهم، بما يرفع من جودة الرعاية المقدمة ويعزز الصحة النفسية للمستفيدين.
مكنت المبادرة الفرق الطبية المختصة من إجراء تقييمات دقيقة وشاملة للحالات النفسية داخل البيئة المنزلية للمريض، مما يساعد في بناء خطط علاجية متكاملة وواقعية تتناسب مع ظروف كل حالة، وتسهم بشكل مباشر في تحقيق الاستقرار الصحي والنفسي للمريض بعيداً عن أجواء المستشفيات التقليدية.تقليص الفجوة بين المريض والطبيب
أخبار متعلقة إيقاف مستشفى لامتناعه عن تقديم خدمات التأمين وطلب مبالغ إضافيةميزانية مستقلة.. "الوزراء" يعتمد تعديلات جديدة على تنظيم مركز الصحة النفسية600 خبير عالمي يبحثون مستقبل طب أعصاب الأطفال في الرياضتهدف هذه الخطوة إلى ردم الفجوة بين المريض والطبيب، حيث تتيح للمستفيدين الوصول إلى الاستشاريين بسهولة ويسر، مع التركيز على تكثيف برامج التوعية والمتابعة الدورية للأسر، لضمان استمرارية العلاج ومنع الانتكاسات التي قد تحدث نتيجة التوقف عن المراجعة.
تأتي هذه التحركات ضمن استراتيجية شاملة لتجمع الأحساء الصحي، تسعى لتوسيع نطاق خدمات الصحة النفسية وتطوير نماذج الرعاية الصحية، لضمان تقديم خدمات أكثر كفاءة وشمولية، تلامس احتياجات المرضى وتوفر لهم بيئة علاجية آمنة ومريحة تحفظ خصوصيتهم وكرامتهم.