شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن أهالي مدينة الزاوية يصدرون بيانًا يستنكرون فيه اعتقال “بومطاري”، الوطن متابعات أصدر  عدد من أهالي مدينة الزاوية، بيانا  يدينون فيه اعتقال فرج بومطاري، ومنع أعضاء مجلس الدولة من السفر، ماهلين .،بحسب ما نشر الوطن الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أهالي مدينة الزاوية يصدرون بيانًا يستنكرون فيه اعتقال “بومطاري”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أهالي مدينة الزاوية يصدرون بيانًا يستنكرون فيه...

الوطن|متابعات

أصدر  عدد من أهالي مدينة الزاوية، بيانا  يدينون فيه اعتقال فرج بومطاري، ومنع أعضاء مجلس الدولة من السفر، ماهلين الحكومة منتهية الولاية حتى يوم 25 من الشهر الجاري، للرجوع إلى لغة العقل.

وأكد البيان أن ما فعله الدبيبة وأذرعه الأمنية الخارجة عن القانون تجاه أعضاء مجلس الدولة، رغم الحصانة الدبلوماسية التي يتمتعون، بها إهانة للسلطة التشريعية، مشددين على رفض الأهالي خطف فرج بومطاري، داعين  أهالي مصراتة لكبح جماح عائلة الدبيبة التي تدعي أنها تتحدث باسمهم.

وأشار البيان إلى أن الدبيبة يُحاول إقصاء خصومه السياسيين لتتمكن عائلة “آل الدبيبة” من السيطرة على الحكم إلى مدى غير معلوم وأن  الانقسام يأتي واضحًا منذ مجيء هذه الحكومة وفشلها في إعادة وحدة البلاد.

وأخلص الى أن عرقلة الدبيبة للمسار السياسي أدى إلى مانراه اليوم من إغلاق النفط وعودة الفوضى وتأخير إجراء الانتخابات.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

«السيسى» وبناء الدولة

تستحق مصر برلماناً يليق بتاريخها النيابى، الذى يعود إلى قرابة قرنين من الزمان، وتحديداً منذ عام 1824، منذ إنشاء المجلس العالى بموجب الأمر الصادر فى 27 نوفمبر 1824، ثم إنشاء مجلس الثورة عام 1827، ومجلس شورى الدولة عام 1854، ومجلس شورى النواب عام 1866، ومجلس شورى القوانين عام 1883، والجمعية التشريعية عام 1913، التى فاز فيها سعد باشا زغلول فى دائرتين، وتوقفت الحياة النيابية فى مصر بسبب الحرب العالمية الأولى، لتعود بعدها بصدور دستور 1923، وقد خص المجلس النيابى بغرفتين «مجلس النواب» و«مجلس الشيوخ».

استحقاق مصر لهذا البرلمان القوى الذى نرنو إليه فى تمثيل الشعب المصرى تمثيلاً حقيقياً للقيام بسلطة التشريع وإقرار السياسة العامة للدولة، والخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والموازنة العامة للدولة، ويمارس الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية ليس من باب الأمانى لأن مصر دولة كبيرة، أقدم دولة عرفها التاريخ، نشأت بها واحدة من أقدم الحضارات البشرية وقامت فيها أول دولة موحدة حوالى 3100 سنة قبل الميلاد، تمتلك أطول تاريخ مستمر لدولة فى العالم، وهى مهد الحضارات القديمة وملتقى القارات وأول دولة فى العالم القديم عرفت مبادئ الكتابة، وابتدعت الحروف والعلامات الهيروغليفية، حكمت العالم القديم من الأناضول للجندل الرابع حين بدأ العالم يفتح عينيه على العلوم والتعليم، فقد جاءت مصر، ثم جاء التاريخ عندما قامت مصر حضارة قائمة بذاتها قبل أن يبدأ تدوين التاريخ بشكل منظم.

هى دى مصر التى تعرضت لموجات استعمارية عاتية، ثم عادت لحكم أبنائها، محافظة على لغتها العربية، حاربت وانتصرت فى أعظم حرب عرفها التاريخ، حرب أكتوبر، ثم تعرضت لمحنة كادت تعصف بها على يد جماعة إرهابية لا يعرفون قدرها، وتعاملوا معها على أنها حفنة تراب، وكادت تضيع لولا أن هيأ الله لها جنداً أخذوا بيدها إلى بر الأمان على يد أحد أبنائها المخلصين الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى أخذ على عاتقه مهمة بنائها من جديد حتى تبوأت مكانتها المرموقة بين الدول المتقدمة التى يحسب لها ألف حساب، أنقذ «السيسى» مصر من حكم الظلام، ثم أنقذها من الإرهاب المدعوم من الداخل والخارج والذى أرهقها عدة سنوات، ولم يكن «السيسى» طامعاً فى السلطة، ولكنه نفذ أمر الشعب الذى نزل بالملايين إلى الميادين يطالبه باستكمال مسيرة البناء. قبل «السيسى» المهمة الصعبة رئيساً للبلاد، فى وقت صعب وانحاز للشعب الذى انحاز له، وجعل «السيسى» الشعب له ظهيراً، لم ينتم لحزب، ولم يكن له حزب من الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة، وطبق الدستور كما يجب، وعندما لاحظ ارتباك الأحزاب السياسية بسبب التخمة الموجودة هى الساحة قدم نصيحة كم ذهب لو أخذت بها الأحزاب لكانت أوضاعاً كثيرة تغيرت أقلها نشأة البرلمان القوى الذى ننشده وتستحقه مصر، عندما اقترح الرئيس السيسى على الأحزاب أن تندمج، وأن يبقى على الساحة السياسية ثلاثة أو أربعة أو خمسة أحزاب قوية يتنافسون فى الانتخابات البرلمانية ليظهر منها حرب الأغلبية، ولكن الأحزاب الى أصبحت تزيد على المائة فضلت المظاهر والمناصب الحزبية على العمل الحزبى الحقيقى.

انحياز «السيسى» للشعب عندما أصدر «ڤيتو» لأول مرة يتخذه حاكم مصرى منذ فجر التاريخ، وهو تصحيح مسار الانتخابات البرلمانية هو انحياز للدستور الذى أكد أن السيادة للشعب وحده، يمارسها ويحميها وهو مصدر السلطات، والبرلمان هو الضلع الثالث فى مثلث الحكم مع السلطة التنفيذية والسلطة القضائية والمسار الذى حدده «السيسى» هو ألا يدخل مجلس النواب إلا من يختاره الناخبون من خلال انتخابات حرة نزيهة، تحية لرئيس مصر الذى يبنى دولة الحضارة من جديد.

مقالات مشابهة

  • مسيرة لقوات الدعم السريع تستهدف حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية
  • الدبيبة يجيب عن أسئلة المواطنين مباشرة!
  • مدبولي يتابع الموقف التنفيذي لمشروع تطوير مدينة النيل الطبية «معهد ناصر»
  • تقرير: تسليح المستوطنين.. دعم من "الدولة" لترهيب أهالي الضفة
  • تهريب الوقود والمهاجرين يقود صراع السيطرة في مدينة الزاوية
  • «السيسى» وبناء الدولة
  • قبل غلق اللجان.. إقبال من أهالي حوش عيسى على التصويت في انتخابات مجلس النواب 2025
  • الدبيبة وبيرنت يبحثان تعزيز الشراكة الاقتصادية
  • الزبيدي: تحرير صنعاء لن يتحقق بظهر مكشوف.. وتأمين الجنوب حجر الزاوية
  • رئيس مدينة المحمودية يتفقد لجان انتخابات مجلس النواب