قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، إن مصر تعتمد على البترول والغاز في كافة مناحي الحياة بنسبة 96%، وهذه نسبة خطيرة جدًا، ولذلك قامت الدولة بالنظر إلى بدائل للغاز والبترول، من خلال إدخال مشروع الطاقة النووية في حيز التنفيذ، ومن المتوقع أن يدخل في الإنتاج في  نهاية 2024، وقامت بالدخول إلى الطاقة الشمسية.

وتابع "كمال"، خلال حوراه  مع الإعلامي إسلام طه، ببرنامج "كلام في المفيد"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الحكومة في سبتمبر الماضي طرحت مشروعات لإنتاج الطاقة من خلال قيام المستثمر بإعداد المشروع وشراء الدولة الطاقة المنتجة، وهذا فكر جديد، مشيرًا إلى أن الدولة عملت على تشجيع قطاع النقل على استخدام الغاز بدلاً من السولار والبترول، وتوسعت الدولة في إنتاج طاقة الهيدروجين وقامت بتوقيع اتفاقيات تقدر بـ80 مليار دولار  في قمة المناخ الماضية.

ولفت إلى أن 4% من مساحة مصر قادرة على إنتاج وقود هيدروجيني يكافئ إنتاج 12 مليون برميل يوميًا من البترول، وبذلك من الممكن أن تتحول مصر لدولة غنية جدًا بالطاقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير البترول مصر البترول الغاز الطاقة النووية

إقرأ أيضاً:

واشنطن: لا نقبل البرامج التي تؤدي إلى إنتاج أسلحة نووية في إيران

7 مايو، 2025

بغداد/المسلة: صرح جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، اليوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة الأمريكية “تسمح لإيران بتطوير الطاقة النووية السلمية، لكنها لا تقبل بالبرامج التي يمكن استخدامها لصنع أسلحة نووية”.

وقال دي فانس، متحدثًا في ندوة بواشنطن نظمها مؤتمر ميونيخ للأمن: “لا نهتم إن أراد أحد تطوير الطاقة النووية، فنحن لسنا ضدها، ولكن لا يمكن أن يكون لديك برنامج تخصيب يسمح لك بالحصول على أسلحة نووية. هذا هو الحد الذي نحدده”.

وأشار دي فانس إلى أن البيت الأبيض مستعد للمفاوضات، لكنه لا ينوي التنازل عن قضايا منع انتشار الأسلحة النووية.

ويأتي هذا البيان وسط توقعات بزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، حيث من المتوقع أن تكون إيران موضوعا رئيسيا.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد ذكر في مقابلة مع شبكة “إن بي سي” الأمريكية، أن “الهدف من المفاوضات مع إيران هو التفكيك الكامل للبرنامج النووي الإيراني”، لكنه أبدى انفتاحه على بحث الدعوات المؤيدة “لامتلاكها الطاقة النووية المدنية مع إنهاء برنامجها للأسلحة النووية”.

وبدأت أولى جولات التفاوض بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، حول البرنامج النووي الإيراني، في 12 أبريل/ نيسان الماضي، في العاصمة العمانية مسقط، واستضافت السفارة العمانية في العاصمة الإيطالية روما، جولة المفاوضات الثانية في 19 أبريل الماضي، ثم انعقدت الجولة الثالثة في مسقط، مرة أخرى، في 26 من الشهر ذاته.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تركيا تبدأ تصدير الغاز إلى سوريا… ووزير الطاقة يكشف حقيقة زيادات فواتير الكهرباء والغاز
  • اجتماع بالعقبة لبحث مستجدات مشروع ميناء الشيخ صباح لتأمين الغاز الطبيعي
  • محمد قرة: الدولة تشجع القطاع الخاص نحو الاستثمار في مشروعات الطاقة المختلفة
  • وزير الزراعة لـيحدث في مصر: نتوقع إنتاج 10 ملايين طن قمح هذا العام والاحتياطي يكفي 3.5 شهر
  • واشنطن: لا نقبل البرامج التي تؤدي إلى إنتاج أسلحة نووية في إيران
  • كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة: الموقع الجيولوجي للجزائر يمنحها مكانة تنافسية واعدة على الساحة العالمية
  • العراق يعزز إنتاج المكثفات مع مشاريع التقاط الغاز المصاحب
  • المغرب يطمح لتزويد الأساطيل البحرية العالمية بالوقود النظيف وبأسعار تقل عن الغاز الطبيعي المسال
  • وزير البترول: إجراءات جديدة لتكثيف أعمال البحث والاستكشاف وزيادة الإنتاج
  • وزير الخارجية: مصر تتعاون مع الجبل الأسود في عدة قطاعات أهمها الطاقة الجديدة