التقى جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل، في مكتبه بالوزارة، ريهام محمد خليل سفيرة جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين، حيث تم بحث العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها على مختلف المسارات. وفي هذا السياق، أشاد وزير العمل بمستوى التعاون المتميز بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة، لافتًا إلى أهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أرحب.

من جانبها، أكدت السيدة ريهام محمد خليل سفيرة جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين، الحرص على تطوير العلاقات مع مملكة البحرين في مختلف المجالات.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین

إقرأ أيضاً:

قمة البحرين العربية.. هل من جديد؟!

تنعقد فى مملكة البحرين قمة عربية جديدة وهى القمة الثالثة والثلاثون من سلسلة القمم العربية، ومع كل قمة عربية يتساءل المواطن العربى نفس السؤال وهو متأكد من نفس الإجابة «لا جديد هناك»؛ فإن كنا فى مشكلة مع العدو، تنديد و وعيد، وإن كنا فى خلاف مع صديق، طبطبة و وعد بالحل! ولم تشهد أى قمة عربية جديدا منذ أيام الزعيم جمال عبد الناصر اللهم أيام اتفق القادة العرب على مقاطعة مصر! ويا ليته كان قرارا مفيدا أو صائبا بل كان أسوأ قرار اتخذه العرب حينما عارضوا بمقتضاه معاهدة كامب ديفيد التى كان من شأنها إعادة كل الأراضى العربية المحتلة وعودة إسرائيل الى حدود 1976م!
إن قادتنا العرب يتعاملون للأسف الشديد مع الأحداث بمنطق رد الفعل وهذا هو سر أسرار تخلفنا وعدم قدرتنا على تحقيق التقدم فى أى اتجاه ، ليس على رادار القادة العرب الاستفادة من الدراسات المستقبلية والتفاعل معها فى إطار من التخطيط الاستراتيجى لمستقبل دولهم وأمتهم، وربما كان الرئيس الراحل أنور السادات هو الوحيد الذى كان يمتلك هذه القدرة على قراءة المستقبل واستباق الأحداث السياسية والمشاركة الفاعلة فى صنعها وفرضها على الواقع! إن تردى الواقع العربى يعود إلى الخوف الذى يتملكنا من اتخاذ أى قرار سياسى واقتصادى يغضب الآخرين وبالذات أمريكا والغرب، بينما الواقع أن الخضوع ومحاولة التوافق مع الرؤية الأمريكية والغربية للأحداث هو سبب كل ما نعانيه من مشكلات سياسية واقتصادية ؛ فماذا كان سيحدث لو كان العرب قد بنوا منظمتهم الإقليمية التى أطلقوا عليها «جامعة الدول العربية» بميثاق ديموقراطى تتخذ القرارات فيه بالأغلبية؟! وماذا لو أن لهذه المنظمة قدرة حقيقية على تنفيذ ما يصدر عنها من قرارات؟! وماذا لو كانت قادرة على التنسيق الفعلى لبناء قدرات اقتصادية مشتركة تمكن العرب على سبيل المثال من إقامة السوق العربية المشتركة وتوحيد العملة العربية وتأسيس بنك العرب الذى تودع فيه ثروات العرب وتنفذ من خلاله مشاريعهم الوحدوية التنموية!! وماذا لو قرر العرب الآن سحب المبادرة العربية للسلام ردا على تصريحات نتنياهو وأعضاء حكومته المتطرفة الذين لم يتقبلوا القرار الدولى بإعطاء فلسطين العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة؟! وماذا لو تراجعت الدول العربية التى تطوعت إرضاء لأمريكا والغرب واستسلمت لنظرياتهم التى تدس السم فى العسل عن السلام والتسامح ووحدة الأديان إلى آخر هذه الترهات التى يشغلوننا بها فى الظاهر وهم يخططون فى السر والعلن لمحو فلسطين من على الخريطة وتفتيت الدول العربية وكسر إرادتها واحدة بعد أخرى لتبقى ذريعتهم إسرائيل هى قلب المنطقة النابض وهى الأقوى والأكثر ثراء والأكثر تقدما ..الخ.
والغريب أيها القادة العرب أن هذه المخططات الغربية والصهيونية معلومة لكم ، وبدلا من أن نسعى لامتلاك مخططاتنا المستقلة لتقوية وبناء الذات العربية للدفاع عن الأرض والهوية نتلقى الصدمة تلو الأخرى ونمارس معها نفس ردود الأفعال السلبية التى كادت أن تهدم الكيان العربى الذى يكاد لا يبقى منه إلا الأطلال الشبيهة بأطلال غزة ، تلك المدينة الآبية المسكينة التى ما تكاد تفيق وتحيا حياتها الطبيعية إلا ويتم قصفها وتدميرها مرة أخرى وكأنها كتب عليها أن تظل هكذا بين الوجود والعدم أبد الدهر!!
يا أيها القادة العرب ضاقت بكم شعوبكم وأرضكم إن لم تمتلكوا إرادتكم و تعبروا عن طموحات شعوبكم وتحققوا بعضا من آمالهم ومطالبهم ، إن الكرامة العربية المهدرة لن تعود إلا بعودة الدم العربى الذى يجرى فى شرايينكم إلى عروبته ، وإلا بعودة الأموال العربية إلى البنوك والمشروعات التنموية العربية على طول وعرض الأرض العربية ، إلا بأن تخلصوا النية وتسعون بكامل إرادتكم إلى تعديل ميثاق هذه المنظمة المسكينة التى لاحول لها ولا قوة لتصبح منظمة إقليمية يهابها أصحابها قبل أعدائها وتخيلوا معى أثابكم الله لو أن لها ذراعا تنفيذية تسهر على تنفيذ قراراتكم وتوصياتكم وخاصة فى الميادين العسكرية والاقتصادية والسياسية هل كنا سنشهد هذه الصراعات داخل الدول العربية بين الطوائف والجماعات دون حساب ودون رادع ؟! ، هل كان أحدا فى العالم سيجرؤ على استباحة الأرض والبلاد العربية كما هى مستباحة الآن؟! هل كان هذا الكيان المصطنع الغاصب سيهنأ باحتلاله فلسطين لأكثر من سبعين عاما حتى الآن؟! هل كنا سنعانى من نسبة الفقر والأمية والتخلف الثقافى التى نعانى منها الآن؟!
يا أيها القادة العرب كونوا على مستوى المسئولية واخرجوا علينا بجديد يرضى الطموحات ويحقق بعض الآمال المعلقة منذ تأسيس كياننا العربى المشترك! ،  ولتكن جامعتنا العربية من الآن جامعة للشعوب العربية معبرة عن إرادة ومطالب كل العرب وليست كيانا فوقيا لا يسمن ولا يغنى من جوع!

مقالات مشابهة

  • أمينة خليل تنضم لـ فيلم الست مع منى زكي
  • السفير خليل الذوادي : توحيد المصطلحات والمفاهيم العسكرية يخدم التعاون والتدريبات المشتركة بين الدول العربية
  • حديث عند مفترق الطرق العربية
  • بين زيارة الكويت و"قمة البحرين"
  • مجلس التعاون: القمة العربية الـ 33 لها أهمية كبيرة نظراً لما تمر به المنطقة من أزمات
  • على هامش «قمة المنامة».. الرئيس علي ناصر محمد يدعو إلى وحدة الصف العربي والفلسطيني
  • قمة البحرين العربية.. هل من جديد؟!
  • وزير الأوقاف من مسجد السيدة: كلمة الرئيس بقمة البحرين تدل عن شجاعته
  • القمة العربية... إعلان البحرين يدعم دور لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس
  • الرئيس الصيني: سنتعاون مع الدول العربية من أجل "الجنوب العالمي"