أشعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلاً سياسياً جديداً بعد نشره منشورات على منصة “تروث سوشيال”، هاجم فيها نواباً ديمقراطيين وصفهم بـ”الخونة”، ودعا إلى اعتقالهم على خلفية فيديو دعوا فيه أفراد الجيش الأميركي إلى رفض أي أوامر تُعتبر “غير قانونية”.

وقال ترامب: “الخونة الذين أمروا الجيش بعدم طاعة أوامري يجب أن يكونوا في السجن الآن… كان ذلك تمرداً على أعلى مستوى، والتمرد جريمة كبرى”.

وأضاف أن “العديد من علماء القانون العظماء يتفقون على أن هؤلاء النواب ارتكبوا جريمة خطيرة للغاية”.

جاءت هذه التصريحات بعد نشر فيديو سجلّه 6 نواب ديمقراطيين من قدامى المحاربين، بينهم كريس ديلوزيو وجيسون كرو، دعوا فيه العسكريين للالتزام بالدستور ورفض أي أوامر غير قانونية، وسط مخاوف من استخدام الجيش في سياسات داخلية مثيرة للجدل.

ورد النواب بأن رسالتهم تذكير بمبادئ الدستور وليست موجهة سياسياً، بينما اعتبرت شخصيات معارضة تصريحات ترامب محاولة للضغط السياسي وترهيب الأصوات المخالفة.

وأكد خبراء قانونيون أن دعوات النواب تقع ضمن حرية التعبير المحمية دستورياً، ولم تصدر أية اتهامات رسمية حتى الآن.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمريكا الجيش الأميركي الحزب الجمهوري الحزب الديمقراطي الرئيس الأميركي دونالد ترامب دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

إسرائيليون رافضون للاستيطان يتظاهرون قرب مركز التنسيق الأميركي

تظاهر عشرات اليساريين في إسرائيل، اليوم الجمعة، قرب مركز التنسيق المدني العسكري الأميركي في كريات غات، ودعوا الرئيس دونالد ترامب لوقف "الإرهاب الإسرائيلي" في الضفة الغربية المحتلة.

وجاءت المظاهرة استجابة لدعوة مجموعة "النظر للاحتلال بالعين"، وهي حركة يسارية إسرائيلية مناهضة للاحتلال والاستيطان، وفق ما أوردته وكالة الأناضول.

ورفع المشاركون لافتات كتب عليها "ترامب أوقف الإرهاب الإسرائيلي في الضفة الغربية"، و"حياة الفلسطينيين مهمة"، و"أوقفوا الضم والاحتلال"، و"لا لإفلات إسرائيل من العقاب".

وتشهد الضفة الغربية في الأسابيع الأخيرة تصاعدا ملحوظا في اعتداءات المستوطنين والجيش الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين، في ظل توسع البناء الاستيطاني الذي تسارعت وتيرته خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وسط تصريحات رسمية إسرائيلية عن خطط لضم الضفة الغربية.

المتظاهرون رفعوا شعارات من بينها "حياة الفلسطينيين مهمة" (الأناضول)

وتؤكد الأمم المتحدة أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة "غير قانوني" ويقوّض فرص حل الدولتين، داعية منذ عقود إلى وقفه دون جدوى.

ويقيم في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة أكثر من 700 ألف مستوطن، ينفذون اعتداءات شبه يومية بحق الفلسطينيين بهدف تهجيرهم قسريا.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أنشأت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) مركز التنسيق المدني العسكري في كريات غات، بهدف متابعة تنفيذ خطة الرئيس ترامب لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة.

يأتي ذلك بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عقب حرب إبادة على القطاع استمرت عامين.

مقالات مشابهة

  • مجموعة قانونية: الاتفاقية البحرية بين لبنان وقبرص الرومية خرق دستوري
  • عن الجيش و حزب الله.. ماذا أعلن السفير الأميركيّ؟
  • إسرائيليون رافضون للاستيطان يتظاهرون قرب مركز التنسيق الأميركي
  • الأونروا بالضفة: الجيش الإسرائيلي يواصل التدمير والهدم في مخيمات شمال الضفة
  • المشتبه به في إطلاق النار بواشنطن عمل مع الجيش الأميركي في أفغانستان
  • المشتبه به بإطلاق النار في واشنطن عمل مع الجيش الأميركي في أفغانستان
  • تحالف «تأسيس» يتهم الجيش السوداني بخرق «الهدنة الإنسانية»
  • كيف يواجه الإخوان قرار ترامب المحتمل؟ ..خبراء يحددون مسارات قانونية وسياسية
  • كاتب هولندي يتهم بي بي سي بالرضوخ لضغوط ترامب بعد حذف وصفه بـالأكثر فسادا
  • ترسيم الحدود البحرية مع قبرص اليوم وسؤال نيابي للحكومة حول قانونية توقيع الاتفاقية