مصر والسعودية تبحثان تطورات “اتفاق غزة”
تاريخ النشر: 23rd, November 2025 GMT
جوهانسبرغ – بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، امس السبت، مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين في مدينة جوهانسبرغ، وفق بيان للخارجية المصرية.
وشهد اللقاء “التأكيد على أهمية مواصلة العمل للانتهاء من الترتيبات الخاصة بعقد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق الأعلى المصري–السعودي برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال الفترة المقبلة”، وفق البيان ذاته.
وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في غزة، حيث شدد الجانبان على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة والمضي في تطبيق المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وأكد عبد العاطي “ضرورة تمكين قوة تثبيت الاستقرار الدولية من أداء مهامها بما يرسخ وقف إطلاق النار ويوفر الأمن للشعب الفلسطيني داخل القطاع”.
كما استعرض الوزير المصري الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار وتنفيذ بنود اتفاق شرم الشيخ للسلام، إضافة إلى التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة.
وبتأييد 13 عضوا وامتناع روسيا والصين عن التصويت، اعتمد مجلس الأمن الدولي الاثنين الماضي قرارا مقدما من الولايات المتحدة الأمريكية يأذن بإنشاء “قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة”، ورحب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من 20 بندا لإنهاء النزاع في غزة والصادرة في 29 سبتمبر/ أيلول 2025.
وطرحت واشنطن مشروع القرار بهدف استكمال خطوات اتفاق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل يسري منذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي الملف اللبناني، أكد عبد العاطي “أهمية الحفاظ على استقرار لبنان ووحدة وسلامة أراضيه، وضرورة تفادي أي خطوات قد تؤدي إلى التصعيد أو تهدد أمنه”.
وعقد لقاء الوزيرين على هامش انطلاق قمة قادة “مجموعة العشرين” في مدينة جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا، بنسختها الـ20، بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، تحت عنوان “التضامن والمساواة والاستدامة”.
وتعد القمة الأولى من نوعها التي تُعقد في القارة الإفريقية، وفي الوقت نفسه تلفت الأنظار كونها تشهد أول مشاركة للاتحاد الإفريقي كعضو دائم.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“حكومي غزة”: استشهاد 24 فلسطينيا وإصابة 87 آخرين بـ27 خرقاً صهيونيا اليوم
الثورة نت /..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن العدو “الإسرائيلي” ارتكب 497 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ، منها 27 خرقاً اليوم السبت خلفت 24 شهيداً و87 مصاباً.
وأدان المكتب، في بيان ، بأشد العبارات استمرار سلطات العدو الإسرائيلي في ارتكاب خروقات خطيرة وممنهجة لقرار وقف إطلاق النار.
وأشار إلى تلك الخروقات بلغت حتى مساء اليوم السبت 497 خرقاً موثّقاً منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وللبروتوكول الإنساني الملحق بالاتفاق.
وأوضح “حكومي غزة” أن هذه الخروقات الصهيونية المتواصلة أسفرت عن ارتقاء342 شهيداً من المدنيين، غالبيتهم أطفال ونساء وكبار سن، إضافة إلى 875 مصاباً بجروح متفاوتة، فضلاً عن 35 مواطناً فلسطينياً جرى اعتقالهم بشكل تعسفي خلال عمليات التوغل والاقتحام.
واعتبر ذلك تأكيداً على إصرار العدو الإسرائيلي على تقويض الاتفاق وخلق واقع ميداني دموي يهدد الأمن والاستقرار في القطاع.
وبيّن المكتب أن اعتداءات العدو الإسرائيلي تنوّعت بين 142 عملية إطلاق نار مباشر على المواطنين والمنازل والأحياء السكنية وخيام النازحين، و21 عملية توغل نفّذتها آليات العدو داخل المناطق السكنية والزراعية حيث تجاوزت الخط الأصفر المؤقت، و228 عملية قصف واستهداف بري وجوي ومدفعي، إلى جانب 100 عملية نسف لمنازل ومنشآت مدنية، في جريمة ممنهجة تهدف إلى توسيع الدمار ومعاقبة السكان جماعياً، بما يرقى إلى خرق جسيم لأحكام اتفاقيات جنيف.
وحمّل “حكومي غزة” العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جميع التداعيات الإنسانية والأمنية الناجمة عن هذه الانتهاكات، مؤكداً أن استمراره في هذا النهج العدواني سيُفشل أي جهود دولية للحفاظ على التهدئة.
وطالب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والدول الوسطاء، والأطراف الضامنة للاتفاق، ومجلس الأمن الدولي بالتحرك الجاد والفاعل لوقف هذه الاعتداءات، ولجم العدو الصهيوني، وإرغامه على الالتزام الصارم ببنود اتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني، بما يضمن حماية المدنيين ويضع حداً للانتهاكات المتصاعدة.
وأكد المكتب أن جريمة استمرار العدو الصهيوني في هذه الخروقات الجسيمة يهدد فرص الاستقرار، ويؤكد للعالم أن الضغط الدولي وحده هو الكفيل بإجبار العدو على احترام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.