سافر دون ذويه.. طفل يستقل طائرة إلى وجهة خاطئة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
سافر طفل أمريكي، عُمره 6 أعوام، بمفرده على متن طائرة، لكنه وصل إلى وجهة خاطئة، في واقعة غير مألوفة.
وكان مقررًا أن يسافر الصغير من مطار فيلادلفيا الدولي إلى مدينة فورت مايرز في ولاية فلوريدا على متن رحلة لخطوط "سبيريت" الجوية، لكن الطفل وجد نفسه في مدينة أورلاندو.
وقدمت خطوط "سبيريت" الجوية اعتذارها لأسرة الطفل، مؤكدة أن الطفل "جرى إيصاله بشكل خاطئ".
وأكدت الشركة، بحسب ما نقلته "CNN"، أن أحد ممثليها يرعى الصغير، وفور اكتشاف الخطأ، تواصلت مع ذويه.
من جانبها، كشف الجدة أنها شعرت بالذعر فور علمها بوصول الطائرة إلى المطار دون أن يكون حفيدها موجودًا فيها.
وتلقت الجدة مكالمة هاتفية من الحفيد وأبلغها بما حدث، حتى اجتمع شمله بذويه في وقت لاحق.
وعرضت الشركة على الأسرة تعويضًا ماليًا عما حدث، فيما فتحت تحقيقًا داخليًا للوقوف على أسباب وجود هذا الخطأ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طائرة سبيريت سفر ولاية فلوريدا
إقرأ أيضاً:
انسحاب مفاجئ لمهندسي آبل في الهند يربك خطط الشركة التصنيعية
صراحة نيوز- سحبت شركة “فوكسكون” التايوانية مئات المهندسين والفنيين الصينيين من مصانع “آيفون” التابعة لها في الهند، في خطوة مفاجئة تهدد طموحات “آبل” التوسعية في البلاد، بحسب ما نقلته وكالة بلومبيرغ عن مصادر مطلعة.
وأفادت المصادر أن أكثر من 300 مهندس صيني غادروا الهند خلال الشهرين الماضيين، بناءً على طلب من الشركة، فيما لا يزال الفنيون القادمون من تايوان في مواقعهم. ولم توضح الشركة رسميًا سبب هذا الإجراء، إلا أن التوقيت يتزامن مع تحركات صينية رسمية تهدف إلى الحد من انتقال التكنولوجيا والكوادر الفنية إلى دول مثل الهند وجنوب شرق آسيا.
وتسعى بكين -بحسب بلومبيرغ- إلى كبح توسع التصنيع خارج حدودها، وسط تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة. ويأتي هذا ضمن محاولات لمنع الشركات من نقل قدراتها التصنيعية إلى مناطق بديلة.
ويرى مراقبون أن انسحاب المهندسين الصينيين سيؤخر عمليات تدريب الموظفين الهنود ونقل الخبرات التقنية، ما قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج في المصانع الجديدة. وكان لهؤلاء دور أساسي في تأسيس وإدارة خطوط الإنتاج في الهند التي بدأت تجميع آيفون على نطاق واسع منذ أربع سنوات فقط.
ورغم أن الصين لا تزال تحتضن الحصة الأكبر من عمليات تجميع آيفون، فإن “آبل” تواصل تنويع سلاسل التوريد، مع خطط لزيادة الإنتاج في الهند لتصل إلى تصنيع خُمس أجهزة آيفون عالميًا هناك، بل وتطمح إلى تصنيع هواتف السوق الأميركي في الهند بحلول عام 2026.
يُذكر أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كان قد انتقد نقل التصنيع إلى الخارج، في وقت يصعب فيه على “آبل” إنتاج الأجهزة داخل الولايات المتحدة بسبب ارتفاع تكلفة العمالة، بينما تقيد الصين في المقابل تصدير كوادرها الفنية والتكنولوجيا والمعدات الحيوية.