تكنولوجيا، دخلوه حب فضول ولم يستخدموه الوجه الآخر لنجاح ثريدز Threads السريع،مر أسبوع واحد فقط منذ أن أطلقت Meta تطبيقها الجديد المشابه تماما لتويتر والذي حمل .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دخلوه حب فضول ولم يستخدموه.. الوجه الآخر لنجاح ثريدز Threads السريع، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

دخلوه حب فضول ولم يستخدموه.. الوجه الآخر لنجاح...

مر أسبوع واحد فقط منذ أن أطلقت Meta تطبيقها الجديد المشابه تماما لتويتر والذي حمل اسم "ثريدز" أي "الخيوط" وفقا للترجمة العربية الحرفية، وما هي إلا ساعات قليلة حتى بلغ عدد المشتركين فيه 70 مليون، محطمًا بذلك الأرقام القياسية.

وبحلول نهاية اليوم الأول، كان يحمل ثريدز في جعبته 70 مليون حساب وبحلول اليوم الخامس من عمره استطاع استقطاب 100 مليون ، وعلى الرغم من أنه يفتقر إلى العديد من الميزات الموجود في منافسه الأقدم "تويتر" فقد أعرب الكثيرون عن حبهم للتطبيق المنافس متوقعين أن يكون "قاتل تويتر".

ولكن هل سيكون تطبيق "ثريدز" بالفعل خطرًا حقيقًا على تويتر وهل سيستمر بنفس القوة والزخم الذي انطلق به؟ يلقي موقع MailOnline الضوء على مستقبل التطبيق الجديد من "ميتا" الذي سجل حتى الآن 109 مليون مستخدم.

أول تطبيق من شركة "ميتا" وهو فيسبوك Facebook ، أخذ أربع سنوات ونصف للوصول إلى نفس الهدف المتمثل في 100 مليون مستخدم، وصل لهذا الرقم في عام 2008. كما حقق انستجرام Instagram هذا الرقم بعد عامين ونصف من إطلاقه، في عام 2010. 

وبالمقارنة نجد أن منصة Twitter للتدوينات القصيرة استغرقت عامين للوصول إلى مليون مستخدم فقط قبل أن يرتفع إلى 151 مليون مستخدم بحلول عام 2012 - بعد أكثر من خمس سنوات من إطلاقها، وإذا استمرت منصة "ثريدز" في معدلات نموها السريع للغاية، فقد يصل عدد المشتركين إلى 200 مليون بحلول نهاية الأسبوع المقبل.

ولكن رغم كل هذه الحسابات التي تم تسجيلها وتفعيلها لا يزال من غير الواضح عدد مستخدمي ثريدز الجدد النشطين باستمرار على النظام الأساسي، وميتا لم تعلن عن هذا الرقم الخاص بالتفاعل على تطبيقها الجديد.

عدم معرفة كمية الحسابات النشطة باستمرار على "ثريدز" تلقي بظلال من عدم اليقين حول قدرة التطبيق الجديد على أن يكون ندا حقيقيا لتويتر لأنه يمكن أن يكون نجاحه قصير الأمد، تسجيل الحسابات لا يعني بالضرورة الاستخدام.

ثريدز

وعاد بعض مستخدمي "ثريدز" الآن إلى منصة تويتر Twitter مرة أخرى، تاركين التطبيق الجديد وراءهم بعد أيام فقط من تجربته من باب حب الفضول والاستكشاف، هؤلاء المستخدمين غير قادرين على حذف حسابات ثريدز الجديدة الخاصة بهم أيضًا لأنهم بذلك سوف يحذفوا أيضا حساب انستجرام الخاص بهم، لأن كلا الحسابين مترابطان إلى حد كبير وأن Meta لم تطور بعد ميزة الفصل بينهما.

ثريدز

وكتب أحد المستخدمين: "أعتقد أن تسجيل حساب على ثريدز أمر مختلف تمامًا عن المستخدمين النشطين. قام الكثير من الأشخاص بالتسجيل لمعرفة ما يدور حوله ، وليكون لديه نسخة احتياطية لتويتر".

وكتب آخر: "بالضبط ، اشتركت في ثريدز اليوم الأول. لكن عدت بالفعل إلى استخدام Twitter كتطبيق رئيسي، حتى يتغير ثريدز ليكون بشكل لائق به خانة لمن أتابعهم وبه وسيلة بحث، ثريدز ليس على قدم المساواة مع Twitter".

وقال آخر: "لا أحب ثريدز/ أجد صعوبة في العثور على أسباب لفتح التطبيق. ربما يكون بسبب قائمة من أتابعهم، لا أعرف السبب".

وتزعم شركة Business of Apps أن "تويتر" كان لديه في المتوسط 401 مليون مستخدم في عام 2022 بينما كان لدى انستجرام أكثر من 2.2 مليار مستخدم.

وقال جيك مور ، مستشار الأمن العالمي في ESET لـ MailOnline: "من الطبيعي أن يكون عدد الحسابات على التطبيق الجديد كثيرة خاصة مع الدعاية التي رافقت انطلاقة، الكثير كان يريد تجربة التطبيق الجديد من باب إلقاء نظرة عليه، لكن الأوفياء الحقيقيين فقط هم من سوف يستخدمون ثريدز، خاصة مع وجود عدد كبير من التطبيقات المنافسة"

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التطبیق الجدید ملیون مستخدم أن یکون

إقرأ أيضاً:

«لِنَتَسِعْ بَعْضُنَا بَعْضًا… ونُعَلِّم قلوبنا فنّ احترام الرأي الآخر»

في كل مجتمع حيّ، يظل الاختلاف علامة صحة لا علامة خلاف، ودليل نضج لا دليل صدام. فالآراء المتعددة مثل الألوان، لا يكتمل الجمال إلا بتجاورها، ولا تكتمل الصورة إلا بتكاملها. 

ومع ذلك، لا تزال بعض العقول – للأسف – تنظر إلى الرأي المخالف على أنه غزوٌ لفكرتها، أو تهديدٌ لهيبتها، أو مساسٌ بمكانتها، بينما الحقيقة أن الاختلاف لا يجرح إلا القلب الضيق، ولا يزعج إلا العقل المغلق، أما الصدور الواسعة فتتعامل مع التنوع باعتباره غنى للفكر ومساحة للتعلم.

إننا اليوم في حاجة إلى أن ننقل ثقافة احترام الاختلاف من كونها شعارات مثالية، إلى كونها ممارسة يومية في بيوتنا، ومساجدنا، ومؤسساتنا، ومدارسنا، ووسائل إعلامنا. لأن المجتمعات لا تُبنى بالاتفاق الكامل، وإنما تُبنى بإدارة الاختلاف إدارة راقية.

■ القرآن الكريم… مدرسة الاحترام قبل الحوار

حين نفتح كتاب الله تعالى، نجد قيمة احترام الرأي والحوار الحضاري راسخة منذ أول يوم.
يقول سبحانه وتعالى:
﴿ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾.
لم يقل: "جادلهم بالعنف"، ولم يقل: "بالغلظة"، بل قال: بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ… أي بأفضل وأرقى ما يمكن.

وهذا دليل عظيم على أن الحوار لا بد أن يكون قائمًا على الأدب قبل الفكرة، وعلى الهدوء قبل الحدة، وعلى الفهم قبل الرد. فكيف إذا كان القرآن يأمرنا بذلك مع المخالف في العقيدة؟ فكيف بمن يخالفنا في الرأي داخل الوطن الواحد والبيت الواحد؟

والله سبحانه يعلّمنا كذلك أدب الاختلاف في قوله:
﴿قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾،
وهذا إقرار صريح بحق الآخرين في عرض ما لديهم، وحقنا في مناقشته دون تسفيه أو تجريح.

■ السنّة النبوية… قمة الأخلاق في إدارة الاختلاف

لقد قدّم النبي ﷺ نموذجًا راقيًا في احترام الرأي حتى مع أصحابه وهم في قمة الخلاف.
ولنا في موقفه يوم غزوة بدر خير شاهد، حين قال للصحابة:
"أشيروا عليّ أيها الناس"،
فأخذ برأي الحباب بن المنذر، وهو رأيٌ عسكري يخالف رأي النبي الأول، ومع ذلك قبله النبي بكل صدر رحب.
هذا هو الأدب النبوي… وهذا هو احترام العقول.

وفي حديث آخر قال ﷺ:
«رحم الله رجلاً سمحًا إذا باع، سمحًا إذا اشترى، سمحًا إذا اقتضى»،
والسماحة خلق لا يولد إلا من صدر واسع يقبل الآخر ولا يتضايق من اختلافه.

بل إن النبي ﷺ علّمنا ألا نُقصي المخالف ما دام لا يخالف الثوابت، فقال:
«إنما بُعثتم مُيسرين ولم تُبعثوا مُعسرين».

■ أدب الاختلاف… مسؤولية مجتمع كامل

إن احترام الرأي الآخر ليس وظيفة المثقفين وحدهم، ولا واجب الدعاة وحدهم، بل هو مسؤولية مجتمع بأكمله.
فالأب في بيته حين يفرض رأيه بالقوة يخسر الحوار مع أبنائه، والمعلم حين يسخر من رأي تلميذه يخسر احترامه، والمسؤول حين يضيق بالنقد يخسر ثقة الناس.

والحقيقة أن قوتنا لا تُبنى من خلال الصوت الأعلى، بل من خلال القدرة على الاستماع، ولا من خلال الإقصاء، بل من خلال الاحتواء.
فنحن أمة جعلها الله أمة وسطًا، والوسطية ليست رأيًا واحدًا جامدًا، بل فضاء واسع يتسع للجميع.

■ لماذا نخاف من الاختلاف؟

نخاف لأننا لم نتربَّ على ثقافة السؤال.
نخاف لأننا نتصور أن اختلاف الآخر يعني ضعف موقفنا.
نخاف لأننا نخلط بين الرأي والفكرة… وبين الشخص والفكرة.
بينما الحقيقة أن الفكرة التي لا تتحمل النقد هي فكرة لم تُبنَ جيدًا من البداية.

إن المجتمعات التي تتسع قلوب أفرادها للآراء المختلفة هي المجتمعات التي تطور نفسها، وتتعلم من بعضها، وتبني جسورًا لا جدرانًا.

■ فلنتسع لبعضنا… ولنربِّي في قلوبنا أدب الاختلاف

علينا أن نؤمن بأن الاستماع للآخر لا يعني التراجع، وأن قبول اختلافه لا يعني التنازل، وأن احترام رأيه لا يعني الانسحاب.
بل يعني أننا نملك وعيًا وإيمانًا بأن الحقيقة أكبر منّا جميعًا.

وفي الختام…
إن احترام الرأي الآخر ليس مجرد خُلق، بل هو مشروع حضاري يعيد للمجتمع توازنه، وللإنسان قيمته، وللنقاش روحه.
فدعونا نتسع لبعضنا، ونسمع لبعضنا، ونقترب من بعضنا…
فالوطن لا يبنيه رأي واحد… وإنما تبنيه قلوب تتسع للجميع.

مقالات مشابهة

  • أخبار الوادي الجديد: المحافظ يشهد الاستعدادات النهائية لختام مهرجان الرياضات التراثية.. وإقامة مصانع للتمور والأكواب وتعبئة البن بتكلفة 13 مليون جنيه
  • برلماني أوكراني: البعد الإنساني وضغوط الحلفاء شرط أساسي لنجاح أي مفاوضات
  • إقامة مصانع للتمور والأكواب والتعبئة بالوادي الجديد بتكلفة 13 مليون جنيه
  • «لِنَتَسِعْ بَعْضُنَا بَعْضًا… ونُعَلِّم قلوبنا فنّ احترام الرأي الآخر»
  • إعفاء المدارس المتميزة من الاختبارات المركزية .. وتمكين الإدارات من التوسع في التطبيق
  • عاجل | إعفاء المدارس المتميزة من الاختبارات المركزية .. وتمكين الإدارات من التوسع في التطبيق
  • بالقانون الجديد .. متى يكون الحكم باتًا ونهائيًا؟
  • أنفاق غزة تكشف الوجه الآخر لمعاملة الأسرى: “شدّة”، “حانوكاه”، وتناقضات إسرائيلية
  • التطبيق 1 يناير رسميًا.. قرار حكومي بشأن الحد الأدنى لـ المعاشات
  • الوجه الآخر لسيول العراق.. بحيرة حمرين تنتعش والطيور المهاجرة تعود إليها