صرح مكسيم أوريشكين، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا أصبحت تنافس اليابان لاحتلال المركز الرابع بين أكبر الاقتصادات في العالم.

جاء ذلك في حوار أجراه أوريشكين مع مجلة "الخبير"، اليوم الثلاثاء، أشار فيه إلى أن هناك تدهور تدريجي لدول الشمال وأن استمرار نمو القوة من نصيب دول الشرق والجنوب.

وتابع: "أصبحت الصين الاقتصاد الرائد، وباتت روسيا أكبر اقتصاد في أوروبا، وهي تتفوق بالفعل على اليابان لاحتلال المركز الرابع في هذا السباق العالمي".

وقال مساعد الرئيس الروسي: "لقد ارتفعت الاقتصادات الآسيوية بشكل خطير للغاية في التصنيف العالمي، فالهند حصدت المركز الثالث، وصعدت إندونيسيا إلى المركز السابع وستبدأ قريبًا في اقتحام مركز ألمانيا التي تحتل المركز السادس".

كما أشار المسؤول الروسي إلى أن الولايات المتحدة تعمل على تفكيك أوروبا وقتل صناعتها، مضيفا: "بعد انتهاء مصدر النمو هذا ستركز على آسيا".

لكنه لفت إلى أن روسيا تتمتع بمكانة متميزة في مجال تطوير الصناعات، مضيفا: "فازت "ياندكس" على "غوغل" في سوق سيارات الأجرة وهذا يؤكد أن لدينا كفاءاتنا الخاصة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مساعد الرئيس الروسي موسكو اقتصاد أوروبا

إقرأ أيضاً:

وسط توتر بشأن تبادل الأسرى في الحرب الأوكرانية.. أوروبا تصعد العقوبات على روسيا

البلاد – بروكسل

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أمس (الثلاثاء)، عن حزمة عقوبات أوروبية جديدة، هي الحزمة الثامنة عشرة، تستهدف روسيا بشكل مكثف، خاصة في قطاعات الطاقة والبنوك، في ظل استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا وتصاعد الضغوط السياسية والاقتصادية على موسكو.
قالت فون دير لاين في كلمة أمام مؤتمرين صحفيين أن “السلام ليس هدف روسيا”، مؤكدة أن الحزمة الجديدة تهدف إلى تقليص عائدات موسكو من الطاقة وصناعتها العسكرية، مع التركيز على إضعاف قدرتها على التمويل العسكري.
تتضمن الحزمة المقترحة حظر التعامل مع خطوط أنابيب الغاز الروسية “نورد ستريم”، التي تعد من أهم مصادر إمداد الغاز الروسي إلى أوروبا، إضافة إلى استهداف البنوك التي تحاول التحايل على العقوبات القائمة. كما اقترحت المفوضية خفض سقف سعر النفط الخام الروسي من 60 دولارًا إلى 45 دولارًا للبرميل، في محاولة لتقليل إيرادات موسكو من صادرات الطاقة.
كما تضمنت الحزمة القائمة الجديدة زيادة عدد السفن التي تُعد جزءًا من ما يُعرف بـ”أسطول الظل الروسي”، وهي مجموعة سفن تعمل على نقل النفط والغاز الروسي بطرق ملتوية لتجاوز العقوبات الدولية.
وأوضحت المفوضية الأوروبية أن دول الاتحاد ستبدأ مناقشة هذه الاقتراحات خلال الأسبوع الحالي تمهيدًا لاعتمادها رسمياً. وجرى التأكيد على ضرورة وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا بين روسيا وأوكرانيا، كخطوة ضرورية لإنهاء النزاع.
يذكر أن البرلمان الأوروبي كان قد قرر في مايو الماضي فرض رسوم جمركية مرتفعة على الأسمدة والمنتجات الزراعية من روسيا وروسيا البيضاء، للحد من التمويل الذي تستخدمه موسكو في الحرب ولحماية الأمن الغذائي داخل الاتحاد.
على الصعيد الميداني، أكد الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن موسكو وكييف لم تتوصلا بعد إلى اتفاق نهائي بشأن تبادل الأسرى والجنود القتلى، رغم استمرار الاتصالات بين الطرفين. وأوضح بيسكوف أن روسيا مستعدة لنقل جثث الجنود الأوكرانيين القتلى منذ عدة أيام، لكن الاتفاق النهائي لم يتحقق بعد.
في مقابل ذلك، جرت الإثنين الماضي عملية تبادل لأسرى الحرب الشباب، الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، في إطار صفقة أولية قد تسبق تبادلات أكبر. هذه الخطوة جاءت بعد محادثات مباشرة في إسطنبول في الثاني من يونيو، والتي توصلت لاتفاق على تبادل أكثر من 1200 أسير حرب من كل جانب، مع التركيز على الشباب والجرحى وإعادة جثامين القتلى.

مقالات مشابهة

  • موسكو: روسيا تدين بشدة الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت إيران
  • رئيس مجلس السيادة يهنئ الرئيس الروسي بالعيد الوطني لبلاده
  • القيادة تهنئ الرئيس الروسي بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • الملك يرسل برقية إلى الرئيس الروسي بوتين
  • قنصل روسيا بالإسكندرية: مصر من أقدم وأوثق شركاء موسكو في إفريقيا
  • الجيش الروسي يتوغل في سومي ويطلق أكبر عملية لتوسيع المنطقة العازلة
  • وسط توتر بشأن تبادل الأسرى في الحرب الأوكرانية.. أوروبا تصعد العقوبات على روسيا
  • خبير: مفاوضات روسيا والغرب لن تشهد اختراقا.. وواشنطن تغذي التصعيد
  • في مواجهة الأدب العالمي .. جديد المركز القومي للترجمة
  • روسيا تشن هجومًا عنيفًا على كييف.. زيلينسكي: ضربات موسكو أعلى صوتاً من جهود السلام