الصينيون استخدموا جدول الضرب قبل 2300 سنة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
يعتقد المؤرخ تانغ جينغنان أن المسؤولين في فترة حضارة تشانغو استخدموا جداول الضرب لحسابات الإنتاج وأغراض أخرى مماثلة.
إقرأ المزيد
وتشير وكالة شينخوا الصينية للأنباء إلى أن ما يدل على أن الصينيين استخدموا جدول الضرب على أقل تقدير قبل 2300 عام هو لوح الخيزران الذي عثر عليه علماء الآثار في مدينة جينغتشو (مقاطعة هوبي بوسط الصين) المكتوب عليه نص هيروغليفي: "خمسة ضرب سبعة يساوي ثلاثين زائد خمسة، أربعة ضرب سبعة يساوي عشرين زائد ثمانية، ثلاثة ضرب سبعة يساوي عشرين زائد واحد".
ويعود تاريخ اللوح الذي عثر عليه علماء الآثار في مقبرة بمدينة جينغتشو إلى القرن الرابع قبل الميلاد. أي خلال حضارة تشانغو (الممالك المتحاربة أعوام 475-221 قبل الميلاد).
ويقول يان كايون رئيس البعثة العلمية: "هذا اللوح أقدم بمئة عام من لوح مماثل عثر عليه سابقا أثناء عمليات التنقيب في مقاطعة هونان الوسطى". ويشير إلى أن العلماء استخدموا المسح بالأشعة تحت الحمراء للتعرف على الكلمات المكتوبة على اللوح.
وقد عثر العلماء في المقبرة على آلاف الالواح الخيزرانية التي تحتوي على أكثر من 30 ألف حرف هيروغليفي من بينها نصوص في الرياضيات والأدب وتربية الحيوانات والصيدلة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة عروس المنوفية بسبب الضرب.. زوجها يواجه عقوبة الإعدام طبقا للقانون
أكد تقرير الطب الشرعي لوفاة كريمة عروس المنوفية، أنها تعرضت لاعتدءات جسدية عنيفة وضربات قوية في الجسد والرأس مما أدى إلى توقف الوظائف الحيوية لجسدها ووفاتها في الحال.
وأوضح تقرير الطب الشرعي، أن المتوفاة عروس المنوفية حامل في الشهر الثالث والضرب العنيف أدي إلى وفاتها.
وتستكمل جهات التحقيق متابعة القضية وذلك لإحالة القضية للمحاكمة ومعاقبة المتهم، فيما اعترف المتهم بقتل عروسه بعد 4 أشهر من الزواج نتيجة خلافات زوجية بينهم حيث تعدي عليها بالضرب المبرح مما أدى إلي وفاتها.
وكان اللواء علاء الجاحر مدير أمن المنوفية قد تلقي اخطارا من مركز شرطة قويسنا، بقيام زوج بقتل زوجته بقرية ميت بره التابعة للمركز.
بالانتقال تبين قيام شاب بقتل زوجته بعد 4 أشهر من الزواج.
فيما انتقلت قيادات المباحث والشرطة لمتابعة الحادث وكشف تفاصيل الواقعة.
وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.بع
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.
شروط التشديد:
يشترط لتشديد العقوبة على القتل العمدى فى حالة اقترانه بجناية أخرى ثلاثة شروط، وهى: أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل عمدى مكتملة الأركان، وأن يرتكب جناية أخرى، وأن تتوافر رابطة زمنية بين جناية القتل والجناية الأخرى.
ارتكاب جناية القتل العمد:
يفترض هذا الظرف المشدد، أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل، فى صورتها التامة. وعلى ذلك، لا يتوافر هذا الظرف إذا كانت جناية القتل قد وقفت عند حد الشروع واقتران هذا الشروع بجناية أخرى، وتطبق هنا القواعد العامة فى تعدد العقوبات.
كذلك لا يطبق هذا الظرف المشدد إذا كان القتل الذى ارتكبه الجانى يندرج تحت صورة القتل العمد المخفف المنصوص عليها فى المادة 237 من قانون العقوبات حيث يستفيد الجانى من عذر قانونى يجعل جريمة القتل، كما لا يتوافر الظرف المشدد محل البحث ومن باب أولى، إذا كانت الجريمة التى وقعت من الجانى هى "قتل خطأ" اقترنت بها جناية أخرى، مثال ذلك حالة المجرم الذى يقود سيارته بسرعة كبيرة فى شارع مزدحم بالمارة فيصدم شخصاً ويقتله، ويحاول أحد شهود الحادث الإمساك به ومنعه من الهرب فيضربه ويحدث به عاهة مستديمة، ففى هذه الحالة توقع على الجانى عقوبة القتل غير العمدى، بالإضافة إلى عقوبة الضرب المفضى إلى عاهة مستديمة.