طقس الثلاثاء... أجواء باردة بأغلب الجهات
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، الثلاثاء، أن تتميز الحالة الجوية عامة بطقس بارد نسبيا إلى بارد خلال الصباح والليل فوق كل المرتفعات، والمنطقة الشرقية، والجنوب-الشرقي والهضاب العليا، مع تكون صقيع محليا.
وسيلاحظ تشكل سحب منخفضة، مصحوبة بكتل ضبابية فوق بعض السواحل الشمالية والجنوبية. وعدا ذلك ستخيم الأجواء المستقرة والصحوة نسبيا على العموم.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 06- ودرجتين (02) بمرتفعات الأطلس، والسفوح الشرقية والهضاب العليا الشرقية، وما بين 09 و15 درجة بالقرب من السواحل، وكذا بمنطقة سوس، والشمال-الغربي للبلاد، وجنوب الأقاليم الصحراوية، فيما ستكون ما بين 03 و09 درجات في ما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة العليا فستعرف بعض الانخفاض الطفيف.
وسيكون البحر هادئا بالواجهة المتوسطية، وهادئا إلى قليل الهيجان بالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج على طول الساحل الأطلسي.
كلمات دلالية حالة الطقس في المغربالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
اصطدام هواء ساخن بكتلة باردة| مفاجأة غير متوقعة في السحب الركامية بالصيف
فسر الدكتور عبد المسيح سمعان أستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، الظواهر الجوية التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة ، وفي فصل الصيف، وأمطار مفاجئة وغزيرة.
وقال الدكتور عبد المسيح سمعان أستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، خلال لقاء ببرنامج الساعة "الساعة 6"، مع الإعلامية غزة مصطفى، عبر قناة الحياة، إن ما شهدته بعض مناطق القاهرة مثل مدينة نصر مؤخرًا من أمطار مفاجئة وغزيرة في وقت قياسي يُعد نتيجة مباشرة لظواهر التغير المناخي، مشيرًا إلى أن التغيرات في أنماط الضغط الجوي أدت إلى ظاهرة اصطدام الهواء الساخن الرطب بكتلة باردة قادمة من الشمال، ما أدى لتكوُّن سحب ركامية وسقوط أمطار كثيفة مفاجئة.
وأضاف أستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، أن هذا النوع من الظواهر الجوية لم يكن مألوفًا في المناخ المصري المعروف بكونه "حار جاف صيفًا دافئ ممطر شتاءً"، مؤكدًا أن هذه العبارة أُزيلت بالفعل من المناهج الدراسية بسبب تغير المناخ العالمي الذي جعل الفصول غير واضحة كما كانت.
التغيرات في أنماط الضغط الجوي أدت إلى ظاهرة اصطدام الهواء الساخن الرطب بكتلة باردةوتابع أن من علامات هذا التغير المناخي أيضًا، الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة في شهور غير معتادة مثل مارس وأبريل، بالإضافة إلى ما شهدناه من اضطرابات في البحر المتوسط، مثل ارتفاع موجات البحر بشكل مرعب، وهو ناتج عن ارتفاع درجة حرارة المياه، التي وصلت إلى 2.3 درجة مئوية، بينما زادت درجة حرارة الغلاف الجوي للأرض بمعدل 1.5 درجة منذ عام 1860، وهي نسبة كبيرة تؤثر بعمق على المناخ العالمي.
وأوضح أن السبب الرئيسي في هذه الظواهر هو "الاحتباس الحراري"، الناتج عن تزايد انبعاثات غازات مثل ثاني أكسيد الكربون التي تُحبس الحرارة داخل الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى اختلال التوازن الطبيعي للمناخ.