وكيل نقل البرلمان يطالب الحكومة بسرعة جذب الاستثمارات بمنطقة قناة السويس
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
أكد النائب وحيد قرقر، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، أهمية جذب الاستثمارات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك لتعظيم الاستفادة من تلك المنطقة الاقتصادية المهمة، مشيرا إلى ضرورة تذليل أي معوقات من شأنها تقييد الاستثمار بتلك المنطقة.
وقال قرقر في تصريحات له اليوم: يحسب للدولة والقيادة السياسية، اهتمامها البالغ بقناة السويس ومنطقتها الاقتصادية، حيث شهدت تطويرا غير مسبوقا، في ظل خطة الدولة لتصبح مركزا لوجستيا إقليميا.
وأشار قرقر، إلى أن ما أعلنه رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بشأن الحاجة إلى بعض التعديلات التشريعية بشأن الإجراءات الضريبية وحوافز الاستثمارات، أمر مهم يتطلب من الحكومة الإسراع في إعداد تلك التعديلات وعرضها على البرلمان، بهدف الإسراع في تذليل أي عقبات أمام الاستثمار بمنطقة قناة السويس.
وأشار وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، إلي ضرورة التوسع في حجم الاستثمارات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتتماشي مع القيمة الاقتصادية لها باعتبارها أحد أهم المناطق الاقتصادية في العالم إن لم تكن أهمها، وكذلك تماشيا ما بذلته الدولة من جهود في تطوير البنية التحتية وتطوير الموانئ بالمنطقة بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية.
قال النائب وحيد قرقر، إن الأهمية الكبرى لقناة السويس، تفرض علينا استحداث خطط ترويجية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية بالمنطقة الصناعية واللوجستية بمنطقة قناة السويس خاصة وأن المنافسة العالمية أصبحت شديدة ومحاولات البعض لخطف مثل تلك الاستثمارات بعيدا عن مصر أصبحت كثيرة.
وأشار إلى أهمية التوسع في جذب استثمارات في مجال صناعة الهيدروجين الأخضر بمنطقة قناة السويس، بعدما نجحت الدولة في إنشاء مصنع بالتعاون مع أحد أكبر الشركات النرويجية العالمية المتخصصة في هذه الصناعة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مجلس النواب وحيد قرقر قناة السويس المنطقة الاقتصادية طوفان الأقصى المزيد بمنطقة قناة السویس لقناة السویس
إقرأ أيضاً:
بعد رصد إصابات بالحمى القلاعية بالمنطقة.. خطط احترازية لحماية الثروة الحيوانية بمصر
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، حالة الاستعداد القصوى، وتفعيل أنشطة الإنذار المبكر والخطط الاحترازية لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية والعابرة للحدود، وخاصة مرض الحمى القلاعية وعترة "سات 1".
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالمتابعة المستمرة لتطورات الموقف الوبائي الإقليمي والدولي، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الثروة الحيوانية في مصر من خلال الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطري بالمحافظات، وخاصة بعد رصد انتشار العترة "سات 1" المتسارع في عدة دول بالمنطقة.
وتلقى وزير الزراعة تقريرًا مفصلًا من الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، استعرض من خلاله الخطط الاستباقية للهيئة وإداراتها المركزية ومديريات الطب البيطري بالمحافظات لحماية الثروة الحيوانية المصرية.
ووفقًا للتقرير، تم رصد حالات إصابة مؤكدة بالعترة "سات 1" في دول: العراق والبحرين والكويت وتركيا، وذلك بحسب التقارير الصادرة عن المعامل المرجعية العالمية وموقع المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، كما لوحظ تطابق جيني بين المعزولات في تلك المنطقة وبين المعزولات المتوطنة ببعض الدول الإفريقية، مما يشير إلى مسار وبائي نشط لتلك العترة والذي قد يكون مرتبطًا بحركة الحيوانات أو منتجاتها أو الحركة غير الشرعية بين حدود الدول، وخصوصًا وأن فيروس الحمى القلاعية فيروس سريع الانتشار.
وأكد رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن الموقف الوبائي في مصر مستقر تماما، ومطمئن، كما أن اللقاحات والأمصال متوافرة ولا يوجد أي مشكلات بها، ذلك فضلا عن الحملات القومية الدورية للتحصين التي تطلقها الهيئة بجميع القرى والنجوع في كافة محافظات الجمهورية، لحماية الثروة الحيوانية ودعم صغار المربين.
وأوضح الأقنص أنه تم التحرك السريع والعاجل من خلال خطة تحركات استباقية للإدارة المركزية للطب الوقائي وإدارة الوبائيات ولجميع مديريات الطب البيطري في المحافظات لحماية الثروة الحيوانية المصرية من الأمراض الوبائية والعابرة للحدود، وخاصة مرض الحمى القلاعية وعترة "سات 1"، وذلك في إطار الانذار المبكر، والاجراءات الاحترازية.
وأشار إلى انه تم رفع درجة التأهب بكافة مديريات الطب البيطري على مستوى الجمهورية لفرق الترصد الوبائي لرصد أي اشتباه أو بؤر محتملة وسرعة الاستجابة وسحب العينات للفحص المعملي لأي حالة قد يتم الاشتباه بها، خاصة في الأسواق والمحافظات الحدودية والأماكن الأعلى خطورة والتي تُحدَّد باستخدام برامج ونظم المعلومات الجغرافية، فضلًا عن تحديث خطط التقصي الإكلينيكي النشط بناءً على المستجدات الحالية لرصد أية حالة اشتباه طبقًا لتعريف الحالة المرضية بجانب القيام بمأموريات حقلية للمتابعة.
واكد الأقنص استمرار المتابعة للموقف الوبائي الإقليمي والدولي من خلال المواقع الرسمية والإخبارية للمنظمات الدولية المعنية بالصحة الحيوانية. كما يتم التأكيد على الحد من الحركة غير الشرعية للحيوانات بواسطة الجهات المعنية ومواصلة إطلاعهم على أحدث المستجدات الوبائية الإقليمية، فضلًا عن التنسيق مع كافة منافذ الحجر البيطري والموانئ لفحص واردات الحيوانات ومنتجاتها ومتابعة حركة التجارة الحيوانية الإقليمية، مع متابعة الموقف الوبائي للدول الموردة والتأكيد على اتخاذ كافة الاشتراطات والإجراءات المحجرية المعتمدة مع ما يتم استيراده.
وقال إن الخطة الاستباقية تشمل أيضًا تعزيز قدرات المعامل البيطرية للفحص المعملي لتحديد نمط العترات التي قد يتم رصدها، إضافة إلى تدعيم المخزون الاستراتيجي من اللقاحات لضمان الجاهزية والاستعداد، لافتًا إلى أنه من المقرر أيضًا إطلاق حملات إرشادية ميدانية وتوعوية في كافة المحافظات لرفع وعي المربين.
وأكد رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية أن المربين هم خط الدفاع الأول، وأنه يجب عليهم الإبلاغ الفوري عن أية حالات اشتباه بأعراض مرضية والالتزام بالتحصين والتسجيل وفق البرامج الوقائية المتبعة وكذلك تطبيق اشتراطات الأمن الحيوي وعزل الحيوانات المشتراة حديثًا، مشيرًا إلى أن حماية الثروة الحيوانية والأمن الغذائي مسؤولية وطنية مشتركة.
وقال إن الهيئة تتلقى البلاغات حول أي اشتباهات مرضية من خلال الخط الساخن 19561، والذي يتم من خلاله أيضًا تقديم خدمات الدعم الفني للمربين.