هدية مميزة جداً تلقتها المغنية الأمريكية ماريا كاري لمناسبة عيد الميلاد، تمثلت بتحقيق أغنيتها الميلادية الشهيرة "كل ما أريده لعيد الميلاد هو أنت"، رقماً استماعياً قياسياً جديداً على منصة سبوتيفاي.

ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تلقت المغنية (54 عاماً) التي تقضي إجازتها في ولاية إسبن الثلجية، خبر تربّع أغنيتها على قمة استماعات سبوتيفاي خلال نهاية الأسبوع الماضي، إضافة إلى تحقيق الرقم القياسي للاستماع خلال 2023.



وحققت الأغنية التي صدرت للمرة الأولى خلال فترة عيد الميلاد عام 1994، هذا العام نحو 24 مليون استماعاً، محطمة الرقم القياسي الذي حققه خلال العام 2022، إذ سجلت حينها نحو 21 مليون استماعاً.
وأدرجت الأغنية منذ صدورها عام 1994 ضمن قوائم أغاني المعجبين المميزة، وحققت نحو مليار و700 ألف استماعاً، لتدخل قائمة أفضل الأغاني الميلادية وأكثرها استماعاً على مدار حوالى 30 عاماً.

في القمة ورسالة تهنئة

كما احتلت نسخة العام 2023 من أغنية "كل ما أريده لعيد الميلاد هو أنت" المرتبة الأولى ضمن أغاني عيد الميلاد على قائمة "بيلبورد 100" بعدما تربعت على العرش لمدة 59 أسبوعاً متواصلة على مدار العام.
لكن تمكنت النسخة المعدلة من أغنية المغنية الأمريكية بريندا لي (79 عاماً)، الصادرة قبل 6 عقود، "إفرحوا حول شجرة الميلاد"، من إزاحة أغنية كاري عن العرش لفترة وجيزة، لاسيما أنها صدرت بفيدو جديد يجمع مشاهد من الماضي والحاضر.
 وكان رد فعل ماريا لطيفاً للغاية، حيث أرسلت باقة من الزهور ورسالة تقدير إلى بريندا، جاء فيها: "عزيزتي السيدة بريندا، تهانينا على حصولك التاريخي على المركز الأول. أتمنى لك عيد ميلاد سعيد يا حبيبتي".

لكن لم تستطع أغنية بريندا الاستمرار في المركز الأول لأكثر من 3 أسابيع، حتى عادت أغنية كاري إلى المرتبة الأولى، ولا تزال مستمرة حالياً، تليها أغنية بريندا في المرتبة الثانية، ثم المرتبة الثالثة لأغنية "إقرعوا الأجراس"، التي صدرت لأوّل مرة عام 1957.


نجاحات متوالية وصولاً للبيت الأبيض

وفي 7 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أصدرت ماريا فيديوكليب جديد للأغنية، عرض أبرز أحداث حفل عيد الميلاد السنوي الذي تُقيمه، إضافة إلى الكثير من لقطات ما وراء الكواليس وردود فعل المعجبين.

وبعد إدراج أغنيتها في سجل التسجيلات الوطنية مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، قامت ماريا برحلة إلى واشنطن العاصمة، حيث التقت بالرئيس الأمريكي بايدن وزوجته، ووثقت ذلك عبر فيديو نشرته يوم 15 الجاري.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ماريا كاري سبوتيفاي عید المیلاد

إقرأ أيضاً:

فرقة ذكاء اصطناعي تقتحم سبوتيفاي وتجمع نصف مليون مستمع

صراحة نيوز-

في الماضي، كان صنع الفنّ عملًا إنسانيًا فريدًا، لكن الآن بدأت الآلات تستغل الذكاء الاصطناعي لإنتاج إبداعات موسيقية.
برزت مؤخرًا فرقة تدعى “ذا فيلفيت صن داون” على منصة “سبوتيفاي”، وجذبت أكثر من نصف مليون مستمع في وقت قياسي، لكنها في الواقع ليست فرقة حقيقية، بل نتاج ذكاء اصطناعي، بحسب تقرير موقع “arstechnica” الذي اطلعت عليه “العربية Business”.

بينما يعارض بعض الفنانون استخدام الذكاء الاصطناعي، تبنّاه آخرون لإنتاج الموسيقى.
أصدرت “ذا فيلفيت صن داون” في أقل من شهر ألبومين، “Floating On Echoes” و”Dust and Silence”، مع إعلان عن ألبوم ثالث قريبًا، وتتميز أغانٍها بأجواء روك كلاسيكية وصوتيات تعكس حضور آلات ذات صدى مع تعديل تلقائي للصوت.

إذا استمعت لأغنية واحدة فقط، قد لا تلاحظ شيئًا غير طبيعي، لكن الاستماع المتكرر يكشف عن رتابة ناتجة عن صنع آلي.
بدأت الشكوك تحوم حول وجود الفرقة الحقيقية، حيث ناقش المستخدمون على “ريديت” و”إكس” غياب معلومات موثوقة عنها.

الملف التعريفي للفرقة يضم أربعة أعضاء لا تظهر لهم أي وجود خارج ألبومات الفرقة وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
أضيفت أغاني الفرقة إلى العديد من قوائم التشغيل التي أنشأها المستخدمون بشكل غامض، مما ساعد في زيادة جمهورها بسرعة.
ارتفع عدد مستمعيها من 300 ألف إلى أكثر من 500 ألف خلال أقل من أسبوع، بعد أن لاحظ المستخدمون استخدام الذكاء الاصطناعي بوضوح في الموسيقى.

حين أطلقت الفرقة حسابًا على “إنستغرام” في 27 يونيو، زالت كل الشكوك، حيث بدا أعضاؤها وأجواء الصور مولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، مع تفاصيل غير واقعية مثل طاولة مليئة بطعام عشوائي وبرغر احتفالي غير مرتب.

“ذا فيلفيت صن داون” ليست الوحيدة، ففرقة أخرى تُدعى “ذا ديفل إنسايد” تستخدم الذكاء الاصطناعي وأصدرت عشرة ألبومات خلال عامين، وُسلط الضوء عليها في برنامج “لاست ويك تونايت”.
المثير أن كلا الفرقتين تحملان أغاني تحمل كلمات مرتبطة بالغبار والرياح، ربما بسبب تكرار نماذج توليد الموسيقى أو تعود لنفس مطوري البرمجيات.

منصات البث مثل “سبوتيفاي” تسمح بنشر موسيقى الذكاء الاصطناعي دون إلزام الفنانين بالإفصاح عن ذلك، بينما تتبع منصات أخرى مثل “ديزر” سياسة أكثر صرامة وتطلب إخلاء مسؤولية حول استخدام الذكاء الاصطناعي.
حاليًا، يغص حساب الفرقة على “إنستغرام” بالتعليقات المنتقدة لهذا النوع من الموسيقى، لكن المستقبل قد يشهد صعوبة في التمييز بين الفن البشري والآلي.

مقالات مشابهة

  • مبابي يدخل التاريخ مع ريال مدريد برقم قياسي غير مسبوق
  • تانيا قسيس: «بحب اللهجة المصرية.. ومبسوطة من حب الناس لأغنية خليني معاك»
  • المطربة تانيا قسيس: بحب اللهجة المصرية.. ومبسوطة من حب الناس لأغنية خليني معاك
  • فرقة ذكاء اصطناعي تقتحم سبوتيفاي وتجمع نصف مليون مستمع
  • غارسيا وغيراسي يعادلان رقمي ليوناردو ودي ماريا.. صراع قوي على صدارة هدافي مونديال الأندية
  • 73 ألف مخالفة مرورية.. رقم قياسي تضبطه الداخلية خلال 24 ساعة فقط
  • اعرف كيفية استخراج شهادة الميلاد فى دقائق معدودات
  • اتهامات تركية لـ سبوتيفاي بالإساءة للإسلام
  • تركيا تفتح تحقيقا مع سبوتيفاي بعد الإساءة تجاه أمينة أردوغان
  • نجم الهلال يتقاسم صدارة هدافي مونديال الأندية مع دي ماريا