الثورة نت:
2025-05-28@06:26:33 GMT

تدشين خدمات الإصدار الآلي في مكتب الصناعة بالبيضاء

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

تدشين خدمات الإصدار الآلي في مكتب الصناعة بالبيضاء

الثورة نت|

دشن محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس اليوم، العمل بخدمات الإصدار الآلي للسجلات التجارية عبر الرابط الشبكي البوابة الإلكترونية في مكتب الصناعة والتجارة بالمحافظة.

وفي التدشين، ثمن المحافظ إدريس، تبني وزارة الصناعة تنفيذ مثل هذه المشاريع التطويرية ضمن معايير حديثة ومتقدمة.. مشيرا إلى أن البوابة الالكترونية ستساهم في تقديم خدماتها لممتهني الأنشطة التجارية والصناعية بكل سهولة ويسر.

وفي التدشين، أكد المحافظ إدريس، أن إدخال التقنيات الحديثة للأعمال الإدارية في المحافظة، اختصار كبير للوقت والجهد.. مشيراً إلى أن نظام الربط الشبكي الذي سيسهل الأعمال وسرعة الإنجاز بدقة وتنفيذ المهام كل في إطار اختصاصه المحدد.

واعتبر محافظ البيضاء، الربط الشبكي بين الوزارات والفروع نقلة نوعية تترجم موجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي واهتمامها بالتطور التقني وأتمتة الأعمال بطرق ووسائل حديثة.

ولفت إدريس، إلى ضرورة نقل الوسائل التقنية الحديثة إلى كافة الجهات والمكاتب الحكومية بالمحافظة.. مؤكداً أن السلطة المحلية في المحافظة تُعول كثيراً على المدربين النهوض بالعمل الإداري وتطوير مهارات الكوادر الوظيفية.

فيما أوضح مدير عام مكتب الصناعة والتجارة بالمحافظة أحمد سالم الطاهري، أهمية البوابة الإلكترونية التابعة للوزارة وما تتضمنه من تقديم خدمات متعددة.. مشيراً إلى أن التدشين يأتي بعد استكمال المرحلة الأولى للربط الشبكي التي تم فيها ربط مكتب الصناعة والتجارة بالمحافظة في ديوان عام وزارة الصناعة والتجارة شبكياً وتزويدها بعدد من التجهيزات الفنية.

وثمن الطاهري، بجهود إدارة الدعم الفني بوزارة الصناعة والتجارة وكذلك جهود قيادة المحافظة وكوادرها في المجال المعلوماتي والتأهيل، في تسهيل عملية إنجاز مشروع الربط الشبكي لمكتب الصناعة والتجارة بالمحافظة في ديوان عام في وزارة الصناعة والتجارة في صنعاء

حضر التدشين مدير عام مكتب الاشغال العامة بالمحافظة المهندس محمد جبران مكرم ومدير عام مكتب محافظ المحافظة فيصل حسان ومدير فرع مكتب الصناعة والتجارة بمدينة البيضاء علي محمد المنتصر وعدد من المسؤولين في مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة البيضاء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء مكتب الصناعة والتجارة

إقرأ أيضاً:

هل ينجح كامل إدريس في فتح الأفق السياسي بالسودان؟

الخرطوم- بعد أكثر من عامين من اندلاع الحرب في السودان، لا يزال الانقسام والاستقطاب السياسي يُخيِّم على المشهد الداخلي، ويتوقع مراقبون أن يسعى رئيس الوزراء كامل الطيب إدريس المعين حديثًا، إلى توافق بين الفرقاء يسهم في حل الأزمة بالبلاد كما فعل سابقا، رغم صعوبة ذلك.

ولم يكن الموظف الأممي كامل إدريس معروفا في الأوساط السياسية في بلاده، إلا بعد قيادته مبادرة للتوسط في الأزمة السودانية منتصف تسعينيات القرن الماضي، حيث جمع في جنيف بين الشيخ حسن الترابي عرّاب نظام حكم الرئيس السابق عمر البشير والراحل الصادق المهدي زعيم حزب الأمة، وأبرز معارضي الحكومة آنذاك ولم يحقق اللقاء اختراقًا سياسيًا.

ثم قاد إدريس مساعي لتحقيق مصالحة بين الفرقاء السودانيين عبر خطوات لبناء الثقة وإصلاح المناخ السياسي قبل أن يترشح لرئاسة السودان عام 2010.

تحالفات متحركة

ورحّبت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية بتعيين إدريس رئيسًا للوزراء، وعدت ذلك خطوة لاستعادة النظام الدستوري والحكم الديمقراطي في السودان، كما رحّبت به القوى السياسية المساندة للجيش.

وبذَل الاتحاد الأفريقي جهودًا لتقريب مواقف الفرقاء السودانيين للتوافق على ترتيبات لعقد مؤتمر حوار سوداني- سوداني، لكن 3 جولات من مشاورات شملت الكتل والقوى السياسية لم تحقق تقدمًا.

إعلان

كما استضافت القاهرة مؤتمرًا للقوى السودانية في يوليو/تموز الماضي، ضم أطراف المشهد السياسي تحت سقف واحد لأول مرة، وصدر بيان في نهاية المؤتمر تحفّظت عليه بعض القوى.

اجتماع الأمانة العامة والآلية السياسية لتحالف "صمود" برئاسة حمدوك في كمبالا  (الصحافة السودانية)

 

وساعدت ديناميات الحرب في تفكيك التحالفات وبناء أخرى جديدة، حيث تكتلت القوى المساندة للجيش في تحالف ضم قوى سياسية ومجتمعية عقد في بورتسودان في فبراير/شباط الماضي، وتبنّى رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وثيقة مشروع وطني أقرّها المؤتمر.

وأدى تبني فصائل الجبهة الثورية وشخصيات، في تحالف تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم)، تشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة الدعم السريع إلى حل التحالف وميلاد تكتل جديد في 10 فبراير/شباط الماضي تحت اسم التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) واختار عبد الله حمدوك رئيسا له.

وفي المقابل، اختارت قوات الدعم السريع وفصائل عسكرية وتنظيمات سياسية تحالفا جديدا نشأ في العاصمة الكينية نيروبي في فبراير/شباط الماضي، وأطلقت عليه اسم "تحالف السودان التأسيسي" وأقرت تشكيل حكومة موازية.

الحوار والتوافق

وعقد تحالف "صمود" اجتماعا للأمانة العامة والآلية السياسية في العاصمة الأوغندية كمبالا برئاسة حمدوك اختتِم أمس السبت، وأقرّ الاجتماع رؤية تمنح الأولوية لإيقاف الحرب.

وقال في بيان له إن "السعي لتحقيق الشرعية من قبل سلطة بورتسودان والتنافس عليها بتشكيل حكومات بواسطة الدعم السريع وحلفائه، أمر لا يخاطب الأولويات ولا يستجيب إلى احتياجات السودانيين".

كما قرر الاجتماع التواصل مع كافة الأطراف لإطلاق عملية سياسية عبر مائدة مستديرة تقود إلى توحيد المواقف لإيقاف الحرب واعتماد خيار الحوار، والتوافق على مشروع وطني يطوي صفحة الحروب ويحافظ على وحدة السودان ويؤسس لدولة مدنية ديمقراطية.

إعلان

ويرى عضو الأمانة العامة لتحالف "صمود" ياسر عرمان، في منشور له، أن تعيين كامل إدريس على أساس الوثيقة الدستورية الجديدة يجعل منه موظفًا عند العسكر ولا سلطة له، "وهو ليس برئيس وزراء مدني بل هو رئيس وزراء حرب" على حد تعبيره.

الفرص محدودة

وعن فرص تحقيق توافق بين القوى السياسية، يعتقد الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم الصديق، أن تحقيق توافق كلي بين الفرقاء السياسيين صعب، لأن روح التنافس السياسي سائدة وراجحة، والأهم وضع القضايا الوطنية الكبرى في صدارة الاهتمامات ومشاركة الجميع وفق طاقاتهم ومنظورهم.

ويقول الصديق للجزيرة نت إن التحدي هو مقدرة رئيس الوزراء إدريس على تقديم خطة جامعة تتوافق عليها القوى السياسية والمجتمعية.

ويقترح أن يطرح إدريس برنامج وخطة عمل ودعوة الجميع للمشاركة فيها، تشمل وحدة واستقرار البلاد وإعادة الإعمار وعودة النازحين واللاجئين وإعلاء مؤسسات العدالة والقانون قبل الذهاب إلى انتخابات تحتكم فيها القوى السياسية للشعب.

أما الباحث والمحلل السياسي خالد سعد، فيرى أن فرصة إدريس لتحقيق توافق وطني محدودة ما لم يتمكن من تجاوز التصورات حول كونه طرفا سياسيا وليس غطاء لمشروع عسكري تديره القيادة العسكرية بشكل مستقل أو بتحالف سياسي.

ويقول سعد للجزيرة نت إن تاريخ إدريس كوسيط بين الفرقاء لا يمكن الاعتماد عليه نتيجة لحدوث متغيرات عميقة في المشهد، أبرزها أن التسوية صارت مرتبطة بوقف الحرب، كما تزداد الاستقطابات وتتعمق الانقسامات، حيث تصنع الحرب دينامية جديدة تجعل الأطراف أكثر تمسكًا بمواقفهم وأقل استعدادا لتقديم تنازلات.

ويذهب إلى أن الطرف المتقهقر عسكريًا في الحرب يتمترس في مواقفه خشية فقدان توازن القوى في المساومات السياسية، ويبحث عن بدائل سياسية، كما ظهر في نشأة تحالف "تأسيس" الذي يعكس تشكل قوى سياسية مرتبطة بالحرب، مما يعقّد المشهد السياسي ويضيف أبعادا جديدة لأي تسوية مستقبلية.

إعلان

ورغم ذلك، يعتقد الباحث سعد أن لرئيس الوزراء الجديد فرصة بناء ثقة عبر إثبات حياده ووقوفه بمسافة واحدة من الأطراف السياسية في تشكيل حكومته، أو ممارسته السلطوية وإيجاد نقطة انطلاق في ظل انسداد الأفق السياسي، وربما من خلال التركيز على قضايا إنسانية وتغيير الخطاب السياسي والإعلامي.

مقالات مشابهة

  • الشرطة الهولندية توقف عصابة نفذت هجمات على أجهزة الصراف الآلي
  • خدمات السكة الحديد .. وزير النقل: قفزة في أرباح إيرماس.. وتوسع بالعمرات وتوطين الصناعة
  • محافظ البيضاء يؤكد ضرورة تعزيز الجهود لرفع مستوى أداء المكاتب التنفيذية والخدمية
  • وقفة مسلحة بمديرية ولدربيع بالبيضاء دعماً لغزة
  • اجتماع في البيضاء يناقش الآليات الكفيلة بتعزيز الأداء ومستوى الانضباط الوظيفي
  • تدشين المرحلة الأولى من مشروع سفلتة طريق بني حكم في أرحب
  • المولد وإدريس يطلعان على متطلبات ترميم مبنى نادي شباب البيضاء
  • تجار "دالاس" بالبيضاء يحتجون على هدم محلاتهم ويطالبون بالتعويض
  • هل ينجح كامل إدريس في فتح الأفق السياسي بالسودان؟
  • ألمانيا ترغب بتوسيع نطاق التعاون مع اقليم كوردستان عبر تدشين مكتب مدني