شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن توقيف 14 أجنبيا بينهم مغربيان ينشطون ضمن شبكة إجرامية منظمة بالجزائر، Legion Media تمكنت المصالح الأمنية الجزائرية من توقيف 14 أجنبيا من بينهم مغربيان، ينشطون في المتاجرة بالمخدرات وإنشاء .،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات توقيف 14 أجنبيا بينهم مغربيان ينشطون ضمن شبكة إجرامية منظمة بالجزائر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

توقيف 14 أجنبيا بينهم مغربيان ينشطون ضمن شبكة...

Legion-Media

تمكنت المصالح الأمنية الجزائرية من توقيف 14 أجنبيا من بينهم مغربيان، ينشطون في المتاجرة بالمخدرات وإنشاء ملاه ليلية وأوكار للدعارة، خلال عمليات متفرقة شرق العاصمة.

وحسب بيان المصالح الأمنية فإنه "خلال عمليات متفرقة استهدفت مدينتي برج البحري وبرج الكيفان شرق العاصمة، ليلة 03 إلى 04 يوليو الجاري، تم توقيف 14 رعية أجنبية، من بينهم رعيتان مغربيتان. وذلك بتهم تتعلق بالترويج والمتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية في إطار جماعة إجرامية منظمة، وحيازة وبيع المشروبات الكحولية بدون رخصة، الدخول والإقامة غير الشرعية بالتراب الوطني وخلقت حالة من اللاأمن في أوساط الأحياء السكنية".

ومكنت العملية من ضبط "1 كلغ و500 غ من مخدر "الماريخوانا" وكذا 486.98 غ من مسحوق "إكستازي". بالإضافة إلى 123غ من "الهيروين"، وكبسولات من الكوكايين".

كما تم ضبط "659 وحدة من المشروبات الكحولية في ذات المداهمة بمختلف الأنواع والأحجام، ومبلغ مالي بالعملة الصعبة قدر بـ 28700 أورو. ومبلغ مالي بالعملة الوطنية قدر بـ 3.734.000 دج. مع أسلحة بيضاء محظورة من مختلف الأصناف لغرض الاعتداء والتعدي".

وتم تقديم 14 مشتبها فيه رئيسيا، أمام وكيل الجمهورية لدى المحكمة بتاريخ 9 يوليو، عن قضية الترويج والمتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية، في إطار جماعة إجرامية منظمة، حيازة وبيع المشروبات الكحولية بدون رخصة، الدخول والإقامة غير الشرعية بالتراب الوطني، فيما تم ترحيل 110 رعية أجنبية نحو بلدانهم الأصلية.

المصدر: النهار الجزائرية 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

مكالمات الواتساب بين الحرية الفردية والقيود الأمنية والتجارية

في عام 2009م استطاع الأمريكيّ براين أكتون، والأوكرانيّ بان كوم أن يكتشفا برنامجا يسهل عمليّة التّواصل بين البشر، بعيدا عن تكاليف الرّسائل النّصيّة، وبرامج التّواصل المليئة بالإعلانات، وجعلا له اسم «What’s up» إشارة إلى التّرحيب والتّواصل، كما جعلاه ميسّرًا.

وتطوّر من الرّسائل النّصيّة إلى سهولة الاتّصال الصّوتيّ والمرئيّ، ليصبح هذا البرنامج من أكثر البرامج التّواصليّة استخداما على مستوى العالم، وأصبح عابرا للجغرافيا سهل التّعامل لا يكلّف شيئا، ولا يرتبط بالإعلانات المزاحمة والمزعجة أيضا، ولا يحتاج إلى مبالغ لتحميله أو توثيقه. يستخدمه الغنيّ والفقير، الكبير والصّغير على حدّ سواء، كما يحمل شيئا من الخصوصيّة؛ نتيجة التّشفير بين الطّرفين، وسهولة حذف المحادثات، أو توقيتها لتنحذف بذاتها.

هناك من الدّول من منعت هذا البرنامج كليّا، كالصّين وروسيا وكوبا وإيران قبل الحرب الأخيرة، وأنتجت برامج اجتماعيّة تواصليّة لها خصوصيّتها القطريّة. وأسباب منعها تكمن في الجوانب الأمنيّة بشكل أكبر، وساعدها في توفير برامج بديلة الثّقلُ السّكانيّ. كما أنّ بعضها ليست منفتحة بشكل كبير على السّياحة الخارجيّة، ومع هذا نجد في هذه الدّول من يتجاوز هذا المنع عن طريق استخدام كاسر الحجب VPN؛ حيث إنّ الواتساب أصبح عالميّا، ويكاد المتفرّد اليوم في برامج التّواصل الاجتماعيّ من حيث السّهولة مع وجود برامج أخرى كالفيس بوك وأكس والإنستغرام وتك توك والتّلجرام، وبرامج لها خصوصيّات في العلاقات الاجتماعيّة أو التّجاريّة، بيد أنّ الواتساب يحمل خطّا أفقيّا واسعا يجمع عوالم قطريّة مختلفة، وجعل الشّرق والغرب عالما واحدا متقاربا على بعضه.

لهذا اضطّرت بعض الدّول إلى السّماح باستخدامه، ورفع الحجب عنه، كما فعلت إيران بعد الحرب الأخيرة. كما أنّ بعض الدّول لم تستطع إنزال العقوبات المترتبة على استخدام كاسر الحجب VPN؛ حيث إنّ فئة كبيرة من المجتمع تستخدمه، ولا تلتفت إلى قوانين المنع والعقوبات المترتبة عليه.

كما أنّ هذه الدّول لا يمكن لها متابعة الجميع ومحاسبتهم على فتح الكاسر، ورأت أنّ الضّرر الأمنيّ أكبر، فسهلت على فتح هذا البرنامج وما يماثله من برامج، أو فتح بعضها بشكل جزئيّ.

هناك من الدّول من منعته جزئيَّا فيما يتمثّل بحظر المكالمات. ويغلب تعليل هذا لأسباب تجاريّة، كما في الإمارات وعُمان. وفي بعض الدّول يسمحون، ولكن مع بعض التّقييدات المبطئة للاتّصالات، وهذا يؤثّر على المدى البعيد على المجالات التّواصليّة والسّياحيّة. فالعالم ـ كما أسلفت ـ يستخدم هذا البرنامج في التّواصل الدّاخليّ والخارجيّ، وهو يمثّل حقّا من حقوقه الفرديّة؛ لكونه يدفع لشركات الاتّصال مبلغا من المال بشكل شهري، أو لأجل الاشتراك. فلا معنى لحصره في المكالمات أو ما يسمّى بالاتّصال الصّوتيّ عبر شبكة الهاتف، فهذا أقرب إلى الاحتكار واستغلال حاجة المستخدم.

فهناك دول فقيرة، أو مستوى دخلها أضعف بكثير من دول الخليج مثلا، لكن نجد خيارات الاتّصال في برامج التّواصل -ومنها الواتساب- ميسرة بشكل كبير، كما أنّ تكلفة الاشتراك منخفضة، وفيها خيارات متعدّدة، وهذا تجده مثلا في الهند وسيريلانكا وتايلند وغيرها.

وأمّا تأثيره على الجانب السّياحيّ فيعود إلى أنّ العديد من السّائحين يأتون من دول لا يوجد لديها الحجب الكلّيّ أو الجزئيّ للواتساب، فهم يتواصلون مع أهاليهم، أو مع مجموعات المسافرين معها، كما يقضون أعمالهم في بلادهم، ومنهم تجّار وروّاد أعمال يكثرون من الاتّصال؛ فهنا هم أمام خيارين: إمّا أنّ يكتفوا بشريحة هاتف بلدهم إذا كانت تعمل في الحدود الجغرافيّة التي فيها تقييد على اتصالات الواتساب، أو برامج التّواصل الاجتماعيّ عموما، وهذا يضعف من الاشتراك في شركات الاتّصال بالبلد المزار،وإما أن يضطّروا إلى استخدام كاسر الحجب، كما يعطي صورة سلبيّة عن البلد، ومقدار الحريّات الفرديّة المعقولة فيه.

أمّا تأثيره على الجانب الأمنيّ بدعوى التّشفير فهناك برامج عديدة أكثر خصوصيّة، ويصعب متابعتها لحذفها الرّسائل مباشرة، وتتيح التّواصل الفرديّ والجمعيّ بكلّ سهولة وسريّة مطلقة.

كما أنّه يصعب اليوم كسر الحواجب؛ لهذا كثر تحميل الكاسر في الهواتف.

على أنّ غالب الاستخدام للواتساب وغيرها من وسائل التّواصل الاجتماعيّ يكون لأسباب اجتماعيّة وتعارفيّة ومعرفيّة، ولقضاء حوائج تجاريّة أو ماليّة. وهي تسهل على النّاس التّواصل بينهم، وتفتح لهم خيارات أكثر من الاتّصال الصّوتيّ عبر شبكة الهاتف فقط.

وأنا شخصيّا مع الإبداع في إيجاد برامج تعارفيّة محليّة على المستوى القُطريّ، أو على مستويات قطريّة متقاربة تحمل خصوصيّات جغرافيّة معينة، لكن في الوقت ذاته لا يمكن أن نعزل أنفسنا عن العالم؛ فالعالم اليوم يعيش ـ نتيجة الشّبكة العالمية ووسائل التّواصل الاجتماعيّ ـ في قرية متقاربة رقميّا، وإن تباعدت جغرافيّا.

ويشكّل الواتساب اليوم أكثر وسيلة رقميّة جعلت البعيد قريبا منّا، وسهلت التّواصل مع الجميع. فبعدما كان الإنسان يتواصل مع أهل بلده وقريته أصبح يتواصل مع عوالم أوسع وهو جالس في بيته. مستخدم برنامج الواتساب عادة تجده يعيش مع أصدقاء من أقطار مختلفة من العالم حسب مواهبه وميولاته يسامرهم ويسامرونه في اللّحظة ذاتها؛ فلا معنى لحصر الواتساب في الرّسائل المكتوبة، فهو بحاجة أن يتواصل معهم هاتفيّا بكلّ سهولة. وقد يعيش من أبنائنا وإخواننا في الخارج طلبا للعلم، أو كان موظفا في غير بلده، أو سائحًا في أقطار العالم، وهذا أيضا بحاجة أن يراسل عائلته وأصدقاءه في بلده عن طريق هذا البرنامج صوتًا وصورة، وهذه من الحقوق الفرديّة في الفضاء المفتوح للنّاس جميعا.

مقالات مشابهة

  • تجديد حبس مجموعة عناصر بؤر إجرامية للمخدرات
  • أمن العاصمة يطيح بجماعة إجرامية منظمة مختصة في ترويج المخدرات   
  • الوادي: تفكيك شبكة إجرامية وحجز 10 آلاف قرص مهلوس مموهة وسط التمور
  • سجن صحفي فرنسي يثير ردا من ماكرون وتفاعلات بالجزائر
  • ورشة عمل لتعزيز استجابة الخطوط الساخنة في التعامل مع ضحايا الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين
  • جهاز تنمية المشروعات يشارك في القمة الوزارية الأفريقية للشركات الناشئة بالجزائر 2025
  • بن بوضياف: نص القانون 13-25 شكّل محطة مهمة في تحديث المنظومة الجزائية
  • الداخلية.. ضبط ٣ عناصر إجرامية بتهمة غسل 160 مليون جنيه من تجارة المخدرات
  • ضبط 4 عناصر إجرامية بحوزتهم مخدرات وأسلحة نارية بشبرا الخيمة
  • مكالمات الواتساب بين الحرية الفردية والقيود الأمنية والتجارية