أسماء المواليد الأكثر شعبية في 2023 في أمريكا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
لم يعد الآباء يختارون لمواليدهم الجدد أسماء من بين التي كانت تهيمن على أسماء المواليد في الدليل الأمريكي لشركة أبحاث "بيبي سنتر" الشهيرة، مثل اسمي مايكل أو أبيغيل.
وأفادت صحيفة "إندبندنت" بأن الآباء صاروا يختارون أسماء غير تقليدية، مثل لونا، أو آشر، ويبتعدون عن تلك التي كانت أوفر حظاً قبل فترة طويلة.وبين الأولاد، حصل اسم نواه، هذا العام، على المركز الأول، متفوقاً على ليام، الذي ظل ضمن المراكز الثلاثة الأولى، في المركز الثاني، وفق لتقارير شركة الابحاث الأمريكية في سان فرانسيسكو.
وفي الوقت نفسه، احتل اسم أوليفر المركز الثالث، للعام الثاني على التوالي.
أما أسماء البنات الثلاثة الأكثر شيوعاً في 2023، فلم تكن بمثابة صدمة كبيرة للمتابعين، لأنها كانت نفس الأسماء الأكثر شيوعاً في العام الماضي، وهي أوليفيا، وإيما، وأميليا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
“ديفيد هيرست”: “إسرائيل” ستخسر الحرب في غزة كما خسرت أمريكا في فيتنام
الثورة نت/..
قال الصحفي البريطاني البارز ديفيد هيرست، مدير تحرير موقع “ميدل إيست آي”، إن إسرائيل في طريقها إلى خسارة الحرب على غزة، معتبرًا أن ما يحدث يعيد إلى الأذهان فشل الحملة العسكرية الأمريكية في فيتنام، ولكن بصورة أكثر وضوحًا واتساعًا.
وأكد هيرست، في مقال نشره بالموقع، أن الحملة الإسرائيلية الحالية، التي تهدف إلى “مسح حركة حماس من الخارطة”، تواجه انسدادًا استراتيجيًا مشابهًا لما واجهته الولايات المتحدة خلال حرب فيتنام، مضيفًا :”الدرس ذاته يُعاد اليوم، ولكن بحجم أكبر. إسرائيل ستخسر، ولا محالة”
وأوضح هيرست أن هناك عاملين حاسمين ساهما في إنهاء حرب فيتنام، وهما: تصميم الفيتناميين على النضال، والتحول العميق في الرأي العام الأمريكي ضد الحرب، مشيرًا إلى أن هاتين القوتين ذاتهما هما ما سيقود الفلسطينيين نحو تحقيق دولتهم.
وقال هيرست:تصميم الفلسطينيين على البقاء والتشبث بأرضهم حتى الموت، والانعطافة الجارية في الرأي العام الغربي، خاصة في الولايات المتحدة، ضد سياسات إسرائيل، يمثلان مسارين حاسمين لمستقبل مختلف”.
وأشار إلى أن الرأي العام في الغرب لم يعد كما كان، وأن التحول واضح في صفوف اليمين وترسخ أكثر في أوساط اليسار، مضيفًا:
“لم يعد يُجدي نفعًا وصم الانتقاد المشروع لما يحدث في غزة بأنه معاداة للسامية. لقد فات الأوان على هذه الذريعة”.
ودعا هيرست إلى مراقبة هذا التحول بعناية، معتبرًا أن الزمن لم يعد في صالح إسرائيل، في ظل استمرار القصف على المدنيين واستهداف البنية التحتية، بما يخلق غضبًا عالميًا متزايدًا يصعب احتواؤه.