المرصد السوري: قصف صاروخي إسرائيلي على مواقع قرب ريفي دمشق الغربي والقنيطرة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، أن قصفا صاروخيا إسرائيليا، استهدف مواقع في ريف دمشق الغربي، وريف القنيطرة.
وقال المرصد إن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مواقع قرب قرية عرنة في ريف دمشق الغربي، ومحيط بلدة حضر في ريف القنيطرة بجنوب غرب سوريا.
ووفقاً لإحصاءات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد استهدفت القوات الإسرائيلية، منذ الحرب على غزة 38 مرة الأراضي السوري، منها 14 استهدافا عن طريق البر، بقذائف صاروخية، و23 جوية، وضربة واحدة لا يعلم إذا كانت جوية أم برية، أسفرت عن مقتل 41 عنصراً عسكريا، و2 مدنيين، نتيجة الضربات الإسرائيلية.
كانت المناطق نفسها، تعرضت لقصف صاروخي إسرائيلي الأسبوع الماضي، وذلك ردا على إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه الجولان، جاء ذلك وفق ما نشره المرصد السوري.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قصف إسرائيلي المرصد السوري ريف دمشق المرصد السوری
إقرأ أيضاً:
الشيباني: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل.. والأخيرة تكشف عن موقفها من الجنوب السوري
قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني الخميس "إننا لا نمثل أي تهديد لإسرائيل ولا نية لتنفيذ أي اعتداء ضدها وهدفنا بناء سوريا فقط".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في موسكو، أن "التدخّل الإسرائيلي المستمر يعقد المشهد في السويداء، والدولة هي المسؤولة عن الأقليات وليس أي جهة خارجية. الاعتداءات الإسرائيلية تفاقم معاناة المدنيين وتعطّل مسار الإعمار ولا يمكن لسوريا المضي في البناء والاستقرار في ظل الاعتداءات الإسرائيلية".
وتابع، أن "على إسرائيل عدم التدخل في شؤون سوريا أو استخدام ورقة الأقليات"، مشيرا إلى أن "الحكومة تدخلت لإنهاء القتال بين البدو والدروز في السويداء ولا نية لها للهجوم على الدروز وإسرائيل استغلت هذه القضية".
وفي ذات السياق ذكرت وسائل إعلام عبرية، إن "إسرائيل وجهت رسالة إلى حكومة دمشق تبلغها بالموافقة على نشر جهاز الأمن العام في جنوب سوريا، بدلا من الجيش الذي تعارض انتشاره في المنطقة".
وأفادت قناة “كان” العبرية التابعة لهيئة البث الرسمية، الخميس، أن "تل أبيب تواصل اعتراضها على انتشار الجيش السوري في جنوب البلاد".
وذكرت القناة أن "إسرائيل طلبت وجود قوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية السورية، مكونة من عناصر درزية، في المنطقة".
وأشارت إلى أن هذا من شأنه أن يمنع قوات الأمن الحكومية السورية من تشكيل “تهديد للدروز”.
كما ادعت القناة أن وزير الخارجية السوري، اتصل قبل بضعة أشهر برئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف، ودعاه لزيارة دمشق، لكن الأخير، رفض “بأدب” دعوة الشيباني.
وفي وقت مبكر من الخميس نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي إن الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيعقدان اجتماعا جديدا، في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وأوضح المصدر الدبلوماسي أن اللقاء يتمحور حول الوضع الأمني خصوصا في جنوب سوريا.
وعُقد لقاء سابق بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين منتصف الشهر الحالي في باكو، على هامش زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أذربيجان، حسب مصدر دبلوماسي في دمشق.
ويعد اجتماع باكو الوزاري هو الثاني بين الشيباني وديرمر بعد لقاء مماثل استضافته باريس برعاية أمريكية الأسبوع الماضي.