لجريدة عمان:
2025-10-16@18:25:31 GMT

المعالم الأثرية والــــتاريخية في عُمان..

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

المعالم الأثرية والــــتاريخية في عُمان..

نَعجَب -نحن أبناء الأرض- حين نخوض في رحلة استكشاف سياحة المعالم الأثرية والتاريخية في عُمان. تأخذ ألبابنا بأصالتها التي تعكس قصة حضارة عريقة وثقافة غنية يتقاطع فيها الماضي والحاضر ليرويا قصصًا مثيرة وأساطير عجيبة عن المكان والزمان والإنسان عبر معالمها التاريخية الساحرة وبيوتها وقلاعها الأثرية ومتاحفها التي احتضنت تراثًا عميقًا، ونبضت بروح التراث العماني السخي.

ولأن السياحة الثقافية - مشتملة على المتاحف والقلاع والحصون والمعالم الأثرية والأنزال القديمة - سياحة مختلفة انعكست أهميتها من خلال دورها في تنشيط الجانب السياحي في المحافظات العمانية، فهي تسلط الضوء على الثقافة ماضيها وتاريخها وحضارتها، وطرازها المعماري، إلى جانب نمط حياة سكانها، واستغلال مساحاتها المفتوحة في عرض العادات والتقاليد فيها والفنون الشعبية والموروث الأصيل من خلال مهرجانات تقام وسط هذه الباحات فزادتها ثراءً ومنحتها الحياة.

تضم عُمان العديد من المعالم الأثرية والتاريخية المذهلة لاستكشافها منها قلاع تاريخية مثل قلعة نزوى وقلعة الحزم، ومواقع أثرية مهمة مثل مدينة البليد التي تعود للعصور البرونزية والحضارات القديمة. والمتاحف التاريخية التي تعرض الفن والثقافة المحلية والتاريخ العماني. ونسلط الضوء في السطور القادمة على بعض هذه المعالم وكيف تمكنت من تنشيط السياحة والحركة الاقتصادية خاصة أنها -المعالم الثقافية والأثرية- تقوم بدور مهم في تعزيز السياحة والحركة الاقتصادية، فهي مصدر جاذبية كبير للسياح الراغبين في استكشاف التاريخ والثقافة المحلية. وتساهم هذه المعالم في زيادة الوعي الثقافي والتاريخي للسياح مما يسهم في تعزيز التفاهم بين الثقافات والشعوب، كما أنها تحفّز الاستثمار والتطوير كما سنرى في نزوى، وعلاوة على ذلك تدعم هذه المعالم واستثمارها الأمثل على الحفاظ على التراث وتعزيز الاهتمام بالمعالم الثقافية والأثرية من خلال السياحة الثقافية وسياحة المعالم الأثرية والتاريخية.

أيقونة حضارية في محافظة الداخلية

استطاع متحف عُمان عبر الزمان منذ افتتاحه قبل أقل من عام، أن يكون وجهة سياحية للقادمين إلى سلطنة عُمان، بل ووجهة سياحية داخلية محلية، فبعد افتتاحه في الثالث عشر من مارس عام ٢٠٢٣م، قدّم المتحف تجربة تعليمية وثقافية من خلال العروض التفاعلية والمعلومات الثرية عن تاريخ وثقافة عُمان، جذب العمانيين للاستزادة من المعرفة من خلال التجربة المتحفية المميزة، مثيرا اهتمامهم بتاريخهم وثقافتهم الخاصة. ناهيك عن الفعاليات والمعارض المتنوعة التي ينظمها المتحف بين معارض مؤقتة وورش وعروض فنية. كما شجّع المتحف على المشاركة المجتمعية والتفاعل مع المواطنين من خلال برامج تعليمية وأنشطة تشاركية. وعلاوة على إسهامه في الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي لسلطنة عُمان يثير المتحف اهتمام السكان بتاريخهم وثقافتهم الخاصة. كما حافظ المتحف من خلال حملاته التسويقية التي تستهدف الجمهور المحلي، على إحاطة جمهوره بالجديد من الأنشطة والمعروضات المقدمة، واستقطابه للعديد من الفعاليات في مساحاته المختلفة، كالعروض المسرحية التي تقدمها فرق مسرحية محلية، وفنون شعبية، إضافة إلى تجسيده للشخصيات التاريخية العمانية.

رمز تاريخي يطلّ على كورنيش مطرح

قلعة مطرح من المعالم الثقافية والتاريخية المهمة في محافظة مسقط، وقد شهدت تطورًا في جذب السياح وتنشيط الحركة السياحية الثقافية، وتحولت من قلعة أثرية إلى مكان يضجّ بالزوار الذين يستمتعون بفنجان القهوة وهم يطلون على بحر عُمان من شرفة القلعة. فبعد الترميم والصيانة وتخصيص مواقف للمركبات والمناطق العامة لتحسين تجربة الزوار، نظمت القلعة أنشطة ثقافية مثل المعارض والفعاليات الفنية التي تجذب السياح والزوار. إلى جانب تنظيم جولات سياحية موجهة وورش عمل تفاعلية تسمح للزوار الاطلاع على تاريخ القلعة وثقافة المنطقة، ونمط الحياة الذي تبرزه المشاركات في القلعة من ارتداء الأزياء العمانية التقليدية وتقديم المأكولات الشعبية، من جانب آخر تقيم القلعة أمسيات موسيقية، وعروضا للطيران الحر والتصوير مع الطيور، ومعارض فنية تستعرض إبداعات فنانيها على جدران القلعة بالإضافة إلى جلسات للحكواتيين وسرد لحكايات البحر، وورش عملية لتشكيل الطين وصناعة الفخار، كما تواكب القلعة بأنشطتها المناسبات الوطنية والدينية والاجتماعية. وبذلك لم تعد قلعة مطرح مجرد بناء أثري بل تحولت إلى عروس بهية تطل على كورنيش مطرح.

نزوى التاريخية بحُلّة عصرية ومبتكرة

تقوم المشاريع الصغيرة والمتوسطة بدور مهم في تنشيط السياحة وإحداث نقلة نوعية في محافظة الداخلية بشكل عام وفي نزوى بشكل خاص. حيث بدأ قاطنو نزوى مشاريعهم الصغيرة من قلب البيوت التراثية والمباني الأثرية فيها فافتتحوا محالهم الحرفية ومقاهي القهوة المتخصصة ومتاجر الحلوى العمانية وتحويل البيوت التراثية في نزوى إلى نُزُل كما حدث في حارة العقر أضاف جاذبية وثقافة خاصة للمنطقة حتى صارت بحلة عصرية رغم قدم المكان. وتواصلت المبادرات السياحية المحلية من تنظيم الأنشطة السياحية مثل الجولات التي يقدمها السكان المحليون في السيارات الكلاسيكية القديمة لاستكشاف المناطق والمعالم الثقافية إلى المحافظة على التراث من خلال الورش والمعارض التي تعرض الحرف التقليدية والفنون المحلية. لذلك يجد زائر نزوى الكثير ليفعله حتى يشعر بوجدان المكان وحضوره الآني رغم قدم المباني.

وتعكس نزوى بحلتها العصرية استمرارية الاهتمام بالتراث والثقافة المحلية وتقديمها بشكل مبتكر وملائم للعصر الحديث، حتى في ظل التقدم التكنولوجي والتحول نحو المدن العصرية والرقمية. ما يحقق الحفاظ على الهوية الثقافية حيث يساهم تحويل البيوت التراثية في الحفاظ على الهوية الثقافية والمعمارية للمنطقة، مما يحتفظ بتاريخ الأماكن ويربط الحاضر بالماضي، إضافة إلى جذب السياح والمسافرين خاصة للسياح الباحثين عن تجارب فريدة ومميزة في بيئة تاريخية وتقليدية، إلى جانب تعزيز الاقتصاد المحلي يمكن أن يسهم تحويل هذه البيوت في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال دعم الأعمال المتوسطة والصغيرة وإيجاد فرص عمل جديدة، كما أن الابتكار في الثقافة وفي بيئة تراثية خصيصا يمكن أن يقدم تجارب مختلفة ومبتكرة تشجع على التفاعل الثقافي والإبداع.

وجهة بارزة لسياحة المعالم الأثرية

لم يثنِ رداؤها الأخضر زوارها كل عام عن استكشاف تاريخها العريق، فهي واحدة من أبرز الوجهات لسياحة المعالم الأثرية في عُمان. حيث تحتوي محافظة ظفار على مواقع أثرية مهمة تعد مهدا للحضارة العمانية القديمة لما فيها من مواقع تعكس تاريخ وحضارة المنطقة من خلال بقاياها الأثرية والهياكل التاريخية، كما تم تسجيلها في قائمة التراث العالمي الثقافي والطبيعي، ومنها خور روري (سمهرم) التي يتضمن نقوشا بالأبجدية العربية الجنوبية، وموقع شصر الأثري (وبار) بولاية ثمريت وهي منطقة راجت فيها تجارة اللبان والبخور كما أشار العلماء والرحالة، والبليد التي تمثّل تراثا معماريا مدهشا.

وتقدم هذه المعالم الأثرية للزوار فرصة مثيرة لاكتشاف الآثار القديمة وفهم الحضارات التي سبقت المنطقة، فهي تشكل جاذبية كبيرة للسياح الذين يبحثون عن فهم أعمق للتاريخ والثقافة العمانية، وتساهم هذه المعالم في جذب الزوار من مختلف أنحاء العالم الذين يرغبون في استكشاف الحضارات القديمة والآثار التاريخية. وتُعد هذه المعالم الأثرية محورًا للأنشطة السياحية المختلفة مثل الجولات السياحية والفعاليات التثقيفية، مما يدعم تنوع العروض السياحية ويعزز جاذبية المنطقة كوجهة سياحية ذات ثقافة غنية وتاريخ عريق.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المعالم الثقافیة المعالم الأثریة هذه المعالم الحفاظ على من خلال

إقرأ أيضاً:

صالون الصحافة يستعرض تحديات الصحافة الثقافية

دشن المركز القطري للصحافة أولى جلسات "صالون الصحافة" التي جاءت تحت عنوان؛ "التغطية الثقافية في الصحف القطرية"، بمشاركة السيد ماجد الجبارة مدير تحرير صحيفة الراية، والصحفي محمد هديب المتخصص في الشؤون الثقافية.

أقيمت الجلسة بقاعة السيد عبدالله بن حسين النعمة، وأدارتها الإعلامية الدكتورة عائشة الكواري،  بحضور سعادة السيد خالد بن أحمد العبيدان، عضو مجلس الشورى، ونائب رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة الثقافي، إلى جانب نخبة من الإعلاميين والصحفيين، وجمهور من المهتمين بالشأن الثقافي والإعلامي.

واستهلت الدكتورة عائشة الكواري، الجلسة بكلمة عبرت فيها عن تقديرها لدور المركز القطري للصحافة في إثراء العمل الإعلامي، مؤكدة أن الثقافة هي "القلب النابض للصحافة، والمرآة التي تعكس وعي المجتمع وتطلعاته".

وقالت: صالون الصحافة سيكون مساحة حية ودورية لمناقشة القضايا الحيوية التي تمس العمل الصحفي والثقافي، وتسليط الضوء على التجارب الإعلامية والإبداعية التي تسهم في تطوير الممارسة المهنية، وتعزيز دور الإعلام في خدمة المجتمع.

التغطية الصحفية

بدوره، أشار السيد ماجد الجبارة إلى وجود إشكالية كبيرة تتمثل في التغطية الصحفية الثقافية، وطرح المواضيع الثقافية في مختلف وسائل الإعلام، لافتاً إلى الاهتمام  بحضور الندوة، رغم انشغال الجميع بمتابعة مباراة المنتخب الوطني في تصفيات التأهل لكأس العالم، بما يؤكد أن الحراك الثقافي ما زال ثرياً، ويحظى بزخم واضح وحضور كبير.

 وأكد أن دولة قطر من خلال مؤسساتها الثقافية العديدة تضع الثقافة على قائمة أولوياتها، قائلاً: قطر تشهد نهضة ثقافية كبيرة، والصحافة الثقافية حاضرة بقوة، وهناك العديد من المؤسسات الراعية للثقافة، مثل وزارة الثقافة، وهيئة متاحف قطر، وغيرهما.

ونوه باهتمام جريدة الراية بالثقافة عن طريق تخصيص صفحة يومية تعنى بالثقافة، ما يعكس أهمية الزخم الثقافي.

تقدم المجتمعات 

 ومن جهته، قال السيد محمد هديب: إن الثقافة تعكس تقدم المجتمعات، ومن أهم التحديات التي تواجه الصحافة الثقافية عدم رقمنتها؛ فالمنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي- مثل البودكاست، وغيرها- أزاحت الصحافة الثقافية.

وأضاف: الصحف القطرية كانت تهتم بالتغطية الثقافية بشكل أكبر، بالإضافة إلى وجود ملاحق ثقافية، ولكنها الآن تقلصت، وأصبحت تحاكي ما يتم تناوله على صفحات وسائل التواصل الحديثة، وأرجع ذلك إلى أن الصحفي أصبح مجرد ناقل لما يتم تداوله من أخبار ثقافية.

التواصل الاجتماعي  

من جهته، أكد ماجد الجبارة أن وسائل التواصل الاجتماعي لا تعتبر تحدياً إلا إذا تمت إساءة استخدامها، أو عدم تشغيلها بالطريقة الصحيحة، فهي من الممكن أن تؤدي دوراً تكاملياً مع الصحافة الثقافية، وتوفر فضاء أكبر لانتشارها، ومساحة أوسع للبحث والغوص فيها، مع اختلاف بسيط في جمهورها.

وأشار إلى أن واحدة من المشاكل التي تواجه الصحف الآن، هي مشكلة الخلط بين الصحافة الثقافية ونقل الأخبار، فهل هي مجرد نشر للأخبار الثقافية على الطريقة التقليدية، أم هي تغطية لحدث ثقافي؟، وقال: الصحافة الثقافية أكبر وأعم وأشمل من فكرة اختزالها في الشخصيات، فهي تبنى على الحدث والأعمال الثقافية.

 

وأضاف: الرقمنة أحدثت ثورة إبداعية عن طريق التفاعلية؛ أي تفاعل الجمهور مع المحتوى الإعلامي سواء بقبول المحتوى، أو رفضه، بالإضافة إلى القدرة على معرفة توجهات الجمهور وتفضيلاتهم كذلك، ودعا إلى عقد اتفاق بين الصحافة، والرقمنة، والتكنولوجيا.

الصحافة الثقافية كبش فداء

وأكد هديب أن تقليص الصفحات الثقافية دائماً ما يضحى بها لأجل مواضيع أخرى مثل السياسة والرياضة وغيرهما، مشيراً إلى أن أحد الأسباب هو أن الصفحات الثقافية لا تحتوي على إعلانات، لذا كانت إزالتها هي أول خطوة يتم اتخاذها في الأزمات المادية التي تواجه الصحف.

 واقترح دعم المؤسسات الثقافية للصحف والإصدارات المتخصصة؛ لترسيخ قيمة الثقافة، فضلاً عن تعزيز الفكر الثقافي في المؤسسات التعليمية بجميع المراحل، وعلى مستوى الجريدة يجب على إدارة التحرير إثراء الحياة الثقافية؛ فالثقافة هي المجال الذي يعيد إنتاج التراث والثقافة ويحييها.  

ومن جهته، فسّر الأستاذ ماجد الجبارة مدير تحرير صحيفة الراية، تقليص الصفحات الثقافية بوجود ظروف في بعض الأحيان، تفرض على إدارة التحرير التضحية ببعض الصفحات الثقافية، مثل الأحداث العاجلة الهامة التي تفرض نفسها، كالأحداث السياسية في غزة، لذلك يجب أن نعرف التوقيت الصحيح للحدث والتحدث عنه، لذا إذا تجاوزنا نظرتنا للثقافة بأنها مجرد استقبالات، ونظرنا إليها على أنها وعي مجتمعي فسنكون بحال أفضل.

 

مستقبل الصحافة الثقافية

وشهدت الجلسة نقاشاً موسعاً حول واقع الصحافة الثقافية ومستقبلها في ظل التحولات الرقمية، حيث أجمع المشاركون على أن هذا النوع من الصحافة يمر بمرحلة دقيقة تتطلب مراجعة شاملة لأدواته وآلياته، وأكدوا أن تراجع الحضور الثقافي في الصحف المحلية يعود إلى ضغوط اقتصادية وتقنية، وإلى تغير طبيعة الجمهور واستهلاكه المحتوى، واتجاهه إلى السرعة والمحتوى البصري، حيث أشار السيد ماجد الجبارة إلى أن الأجيال اليوم أصبحت مادية وغير مثقفة كالأجيال السابقة، ما همّش دور الصحافة الثقافية الورقية.

وعبّر سعادة السيد خالد بن أحمد العبيدان، عن تقديره لمبادرة "صالون الصحافة" التي رأى فيها خطوة مهمة لتنمية الممارسة الصحفية، وتجديد أدواتها، خصوصاً في ظل التراجع الذي يشهده الإعلام الورقي، وأكد أن الصحافة الثقافية الحقيقية لا تقتصر على نقل الأخبار والفعاليات، بل تتناول الأدب والفنون والمسرح، وسائر مجالات الإبداع التي تُغني الوعي وتُعمّق الذائقة العامة.

وأشار إلى أن القيمة الحقيقية للصحافة الثقافية، تكمن في الجرعة الفكرية والمعرفية التي تقدمها للمتلقي، لا في عدد القرّاء أو حجم الانتشار.

وأوضح أن محبي الثقافة وإن كانوا قلة، فإنهم يمثلون جوهر المجتمع وهويته الحية، قائلاً: "الأمم تقوى بثقافتها، وعمق وعيها وهويتها الثقافية.

ودعا إلى تجاوز النظرة التقليدية التي تحصر الثقافة في التغطيات الإخبارية، نحو معالجة أعمق وأكثر تشويقاً تحفّز القارئ على التفاعل والتفكير، مؤكداً أن دولة قطر تشهد حراكاً ثقافياً متنامياً يعكس وعياً متقدماً بأهمية الثقافة كركيزة للتنمية.

 كما أشاد بدور وزارة الثقافة في الارتقاء بالوعي المجتمعي عبر أنشطتها وفعالياتها المستمرة، مشيراً إلى ضرورة تحليل هذه الجهود واستخلاص قيمها الثقافية للاستفادة منها. وختم بالتأكيد على أن الثقافة قيمة متجددة تدركها الأمم لاحقاً، وأن مواكبة الحراك الثقافي، وتعزيزه مسؤولية مشتركة بين المؤسسات، والمبدعين، والإعلاميين.

مقالات مشابهة

  • بروتوكول بين الأعلى للآثار والضرائب لتحصيل مقابل التعدي على الأراضي الأثرية
  • أفواج سياحية متعددة الجنسيات تزور المناطق الأثرية بالمنيا
  • المنيا تستقبل وفودا سياحية من أوروبا وأمريكا لزيارة معالمها الأثرية
  • محافظ أسوان: مصنع سكر كوم أمبو من القلاع الصناعية العريقة لقيمته الاقتصادية والتاريخية
  • فعاليات القافلة الصحية الثقافية لجامعة عين شمس بالشلاتين
  • صالون الصحافة يستعرض تحديات الصحافة الثقافية
  • محافظ الأقصر يتفقد المواقع الأثرية مع بدء الموسم السياحي
  • وزير الثقافة: نسعى لإيصال قوافلنا الثقافية إلى غزة
  • «العويس الثقافية» تكرم الفائزين بجوائزها 13 نوفمبر
  • تكالة يبحث تعزيز الأنشطة الثقافية وتذليل العقبات أمام الوزارة