السفيرة الأميركية لدى بغداد تدعو لوقف الهجمات على قوات التحالف في العراق
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
دعت السفيرة الأمريكية لدى بغداد الينا رومانيسكي اليوم الثلاثاء إلى وقف الهجمات التي تستهدف مقرات قوات التحالف الدولي في العراق.
وذكرت السفيرة في منشور على موقع (إكس) أنه "ليس لدى الرئيس الأمريكي جو بايدن أولوية أعلى من حماية الأفراد الأمريكيين الذين يخدمون في مناطق الخطر" في إشارة إلى قوات بلادها المنتشرة في العراق ضمن قوات التحالف الدولي.
جيش الاحتلال: مقتل جنديين إسرائيليين بالخطأ.. بقذيفة منذ 34 دقيقة «الطاقة الذرية»: إيران تزيد إنتاجها من اليورانيوم المخصب منذ ساعة
وأضافت أن "قوات التحالف والولايات المتحدة الموجودة في العراق هم ضيوف على الحكومة العراقية وأن الهجمات الموجهة ضدهم تعد هجمات ضد العراق ويجب أن تتوقف هذه الهجمات من قبل الجماعات الإرهابية".
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في وقت سابق اليوم شن غارات جوية على ثلاث منشآت تابعة ل (كتائب حزب الله) والجماعات التابعة لها في العراق ردا على سلسلة هجمات ضد موظفين أمريكيين في العراق.
وأعربت الحكومة العراقية عن إدانتها للقصف الأمريكي الذي وصفته بالعدائي وينتهك السيادة العراقية مشيرة إلى أنه تسبب بمصرع منتسب أمني واحد وإصابة 18 آخرين بينهم مدنيون.
وصعدت فصائل عراقية مسلحة هجماتها ضد القواعد العسكرية العراقية التي تضم مستشارين من قوات التحالف الدولي منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: قوات التحالف فی العراق
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.