«الخريجي» يشارك في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء التحالف الدولي للحضارات
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء التحالف الدولي للحضارات، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، والممثل السامي لتحالف الحضارات ميغيل أنخيل موراتينوس، وذلك على هامش الدورة الحادية عشرة لمنتدى تحالف الأمم المتحدة للحضارات المنعقد في مدينة الرياض.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمةً أكد فيها أن استضافة المملكة للدورة الحادية عشرة يأتي انطلاقًا من إيمانها بأهمية الحوار البناء بصفته أداة لتعزيز التفاهم وبناء جسور التواصل بين الشعوب والثقافات، مشيرًا إلى أن المنتدى هو مساحة مهمة لتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الصلة ولمواجهة التحديات المشتركة.
وقال إن اجتماعنا يأتي في وقت يوافق مرور عقدين على تأسيس التحالف في عام 2005م، مما يتيح لنا الوقوف على ما تحقق من إنجازات خلال هذه المسيرة، وأن انعقاد الدورة الحادية عشرة لمنتدى تحالف الأمم المتحدة للحضارات يتطلب إعادة تقييم للآليات الحالية لمواجهة التحديات والقضايا التي استجدت خلال العقدين الماضيين.
وأشار نائب وزير الخارجية إلى أن المملكة أسهمت في تأسيس مركز الملك عبد الله العالمي للحوار، كما دعمت القرارات الأممية الهادفة لمواجهة خطاب الكراهية والتطرف، مؤكدًا على أن الدعوة إلى الحوار تبقى مبدأً راسخًا، لكنها لن تُحقق مبتغاها دون إرادة دولية ووطنية صادقة تدعمها خطوات عملية.
وفي ختام كلمة معاليه، نوّه بحرص المملكة باستمرار التعاون مع التحالف والدول الصديقة، والتزامها في دعم الجهود الرامية إلى تعزيز التفاهم بين الشعوب وتطلعها إلى عمل مشترك يترجم هذه القيم إلى مبادرات عملية تخدم السلم والتماسك المجتمعي على المستويين الإقليمي والدولي.
#الرياض | معالي نائب وزير الخارجية #وليد_الخريجي @W_Elkhereiji يشارك في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء التحالف الدولي للحضارات.
???? https://t.co/LLGz4GLasi pic.twitter.com/PTnWxqFdSS
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية منتدى تحالف الأمم المتحدة نائب وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي: ندعم الجهود الأمميه لتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك
أكد وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان أن المملكه تدعم الجهود الأممية الرامية إلى تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك بين الحضارات والثقافات، وأشار إلى أن رؤية المملكة 2030 تعكس نهجًا وطنيًا يقوم على الاعتدال والانفتاح على الحضارات، ومواجهة خطاب الكراهية والتطرف.
جاء ذلك خلال رئاسة الأمير فيصل بن فرحان اليوم لأعمال المنتدى الدولي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات في نسخته الحادية عشرة، الذي تستضيفه الرياض، تحت عنوان "عقدان من الحوار العالمي.. الإنجازات والتحديات والطريق إلى الأمام".
شارك في المنتدى، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والممثل السامي لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ميغيل موراتينوس، وعدد من وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة، وقيادات سياسية ودينية، ورؤساء المنظمات الدولية، وممثلون عن المجتمع المدني.
وقال وزير الخارجيه السعودى أن انعقاد الدورة الحادية عشرة لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، هو لمراجعة الجهود السابقة، وتبادل الآراء والأفكار حول أفضل السبل لإدارة التنوع والاختلاف من خلال بناء جسور التواصل والحوار بين مختلف الحضارات والأديان.
وأضاف :يمكن القول إن هذا المنتدى لتحالف الأمم المتحدة للحضارات هو منتدى الشباب.
يهدف المنتدى إلى استعراض انجازات عقدين من الحوار العالمي، ومناقشة التحديات الراهنة، واستشراف مستقبل العمل المشترك لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وبناء جسور التواصل بما يسهم في دعم السلم والاستقرار الدوليين.