تكثيف الحملات التموينية على الأسواق والمخابز بـ أسيوط

في إطار جهود وزارة التموين لمكافحة ظاهرة ارتفاع الأسعار التي تعاني منها البلاد. حيث يعاني الكثير من المواطنين من صعوبة الوصول إلى المواد الغذائية والسلع الأساسية بسبب ارتفاع الأسعار، مما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية.

حملات التموينية والرقابية لضبط الأسعار

تهدف هذه الحملات التموينية والرقابية إلى ضبط الأسعار ومكافحة الاحتكار والتلاعب في الأسواق.

وتستهدف الأسواق الكبرى والمخابز ومستودعات البوتاجاز التي يتم توزيعها للمواطنين بأسعار مخفضة. وسيتم مراقبة السلع الاستراتيجية مثل الأرز والسكر والزيت وضمان توفرها بكميات كافية لكافة الأسر المصرية.

وضمان توافرها بكميات كافية لتلبية احتياجات المواطنين. جاء ذلك في إطار متابعة الوزارة للأسواق والحفاظ على استقرار الأسعار خلال فترة الأزمة الحالية التي تشهدها البلاد.

في تصريحات خاصة لـ “الوفد” أكد المحاسب ممدوح حماد وكيل وزارة التموين بمحافظة أسيوط بتكليف قيادات الرقابة الداخلية تكثيف الحملات التموينية والرقابية على الأسواق والمخابز ومستودعات البوتاجاز ومراقبة السلع الإستراتيجية لضبط الأسعار

وأضاف حماد إلى أنه سيتم تكثيف الجولات الرقابية وزيادة عدد الفرق المشاركة في هذه الحملات. كما سيتم معاقبة أي تاجر يخالف الأنظمة والقوانين الخاصة بضبط الأسعار وتوفير المواد الأساسية.

وأوضح حماد بأن هذا الإجراء يأتي استكمالًا لجهود الحكومة المصرية في توفير المواد الغذائية الأساسية للمواطنين بأسعار معقولة ومناسبة. وتعمل الحكومة على تعزيز التعاون مع قطاع الأعمال وتشجيع الاستثمار في قطاع التصنيع وتوسيع القاعدة الإنتاجية لتلبية احتياجات السوق المحلي.

وأشار حماد إلى أنه سيتم زيادة عدد الحملات التفتيشية وتكثيفها في جميع أنحاء المحافظة، وذلك للحد من أي ممارسات احتكارية أو رفع غير مبرر للأسعار. كما أكد أنه سيتم تشديد الرقابة على المخابز للتأكد من جودة الخبز وتطبيق السعر الرسمي المحدد.

وأعلن وكيل وزارة التموين بأسيوط عن تشكيل فرق متنقلة تتبع وتفتش السلع الإستراتيجية الموجودة في المحافظة، مثل الأرز والسكر والزيت والدقيق واللحوم والدواجن، بهدف ضمان تواجدها بكميات كافية وبجودة عالية. وأكد حماد أنه سيتم اتخاذ إجراءات رادعة تجاه أي تلاعب في الأسعار أو تهريب المنتجات المدعومة.

وأكد وكيل وزارة التموين بأسيوط على ضرورة تكثيف الجهود لتوفير البوتاجاز بشكل منتظم وبأسعار معقولة. وأعلن عن تشديد المراقبة على مستودعات البوتاجاز وتفتيشها بشكل دوري للتأكد من سلامتها ومطابقتها للمواصفات القياسية.

وأوضح حماد أن الهدف من هذه الحملات هو مكافحة التلاعب في الأسعار وضمان توفر المواد الغذائية والوقود والمستلزمات الضرورية للمواطنين.

وأفاد حماد بأن الفرق الرقابية ستقوم بزيارات مفاجئة للأسواق والمخابز والمستودعات وستقوم بجمع البيانات والمعلومات حول أسعار المنتجات وجودتها وتوافرها، وذلك بهدف الحفاظ على استقرار الأسعار في السوق وضمان توفر المنتجات بكميات كافية.

وأشار حماد إلى أنه في حالة توجيه اتهامات لأي تاجر أو مورد بالتلاعب في الأسعار أو التلاعب بجودة المنتجات، فإنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، وسيتم حظرهم من ممارسة أي أعمال تجارية مستقبلية.

وأكد حماد أن وزارة التموين تولي اهتماماً كبيراً بضمان أمن الغذاء واستدامة إمدادات السلع الأساسية، فهي تعمل على تنفيذ إجراءات الرقابة الداخلية بشكل فعال وتعزيز التعاون مع الجهات الأمنية والشرطة لضمان تطبيق القانون وحماية حقوق المواطنين.

وختم حماد تصريحاته بالتأكيد على أن وزارة التموين ملتزمة بحماية حقوق المواطنين وتوفير أسعار معقولة للسلع والخدمات الأساسية. وأشار إلى أهمية تعاون المواطنين والإبلاغ عن أي مخالفات للرقابة التموينية، لضمان تحقيق العدالة وتوفير الاستقرار في الأسواق.

وأضاف حماد قائلاً: "نحن ملتزمون بتوفير السلع الأساسية بأسعار معقولة وضمان استدامة إمداداتها، وسنواصل تكثيف الحملات التموينية والرقابية لضمان توفر المواد الغذائية والوقود بكميات كافية وتحقيق رفاهية المواطنين".

ويأمل المواطنون في أن تؤتي هذه الحملات الثمار المرجوة وتحقق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع المصري. كما يتمنون أن تستمر الجهود المبذولة لتحقيق توفر السلع الأساسية بأسعار مناسبة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.

المصدر: بوابة الوفد