رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: أهداف الحرب ليست سهلة وستستمر عدة أشهر
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي الثلاثاء أن الحرب التي اندلعت قبل أكثر من 80 يوما ضد حركة حماس في قطاع غزة ستستمر عدة أشهر أخرى.
وقال هليفي في مؤتمر صحفي بعد تفقده جنودا في القطاع إن "أهداف الحرب ليس من السهل تحقيقها، الحرب ستستمر عدة أشهر أخرى وسنعمل بأساليب مختلفة حتى يتم الحفاظ على الإنجاز لفترة طويلة".
وأضاف "لا توجد حلول سحرية، ولا توجد طرق مختصرة.. عندما يتعلق الأمر بتفكيك شامل لمنظمة إرهابية ( على حد قوله)، سوى الاصرار الحازم على القتال".
وأوضح أن الجيش يقترب من استكمال تفكيك الكتائب التابعة لحماس في شمال قطاع غزة، متابعًا "والآن نركز جهودنا في جنوب قطاع غزة" وتحديدا مدينة خان يونس والمخيمات المركزية.
اقرأ أيضاً
وزير الدفاع الإسرائيلي: نواجه حربا من 7 جبهات وقد يطول أمد المعركة
وتوعدت إسرائيل بالقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته على المستوطنات الإسرائيلية بغلاف غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأدى الهجوم الى مقتل نحو 1140 شخصا في الجانب الإسرائيلي معظمهم من المدنيين، وفق الأرقام الرسمية الإسرائيلية. وأسر خلال الهجوم حوالي 250 شخصا، لا يزال 129 منهم محتجزين في غزة، وفق المصادر ذاتها.
ومنذ ذلك الحين، يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا مكثفا على القطاع، وبدأ بعمليات برية أواخر تشرين الأول/أكتوبر. وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الثلاثاء ارتفاع حصيلة القصف إلى 20915 شهيدا غالبيتهم من النساء والأطفال وزهاء 55 ألف جريح.
اقرأ أيضاً
جالانت يحذر من تأخر المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل: سببه ليس فنيا
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فلسطين حرب غزة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي خان يونس حماس
إقرأ أيضاً:
رئيس المخابرات التركية يناقش مع حماس مقترحات الهدنة وتبادل الأسرى
أجرى رئيس جهاز الاستخبارات التركي، إبراهيم قالن، اتصالًا هاتفيًا مع خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، لبحث آخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار ومساعي إنهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.
بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" الرسمية عن مصادر مطلعة، ناقش الطرفان تفاصيل العروض الجديدة التي قدمها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لحركة "حماس"، والتي تتضمن مقترحات لوقف مؤقت لإطلاق النار يترافق مع صفقة تبادل أسرى وضمانات لإيصال المساعدات الإنسانية.
وأكد قالن التزام تركيا بمواصلة التنسيق مع كل من قطر ومصر والولايات المتحدة، الداعمين لمسار التفاوض غير المباشر، والعمل على تحقيق تهدئة فورية، تضع حدًا للمأساة الإنسانية التي يعيشها نحو 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
وشدد قالن خلال الاتصال على موقف بلاده الراسخ في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والدعوة إلى رفع الحصار عن غزة، وضمان تدفق الإغاثة الطبية والغذائية للمدنيين، بما يشمل المناطق المنكوبة شمال القطاع.
من جهته، أكد خليل الحية أن "حماس" تتعامل بجدية مع المقترحات المقدّمة، لكنها متمسكة بمطالبها الأساسية، وعلى رأسها وقف شامل للعدوان، انسحاب قوات الاحتلال من غزة، وضمان عودة النازحين إلى منازلهم، إضافة إلى صفقة تبادل أسرى تُنهي معاناة مئات الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
ويأتي هذا التحرك التركي في وقت تجاوزت فيه حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أكثر من 50 ألف شهيد ونحو 140 ألف جريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في غزة.
كما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عملياتها البرية في رفح، متجاهلةً قرارات محكمة العدل الدولية التي طالبتها بوقف العدوان الفوري.
يُذكر أن تركيا كثّفت اتصالاتها الدبلوماسية منذ اندلاع الحرب، حيث سبق أن استضافت مبعوثين من "حماس" عدة مرات في أنقرة، فيما لعبت أدوارًا خلف الكواليس لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الإقليمية والدولية، في إطار دعمها المستمر لتحقيق تهدئة طويلة الأمد تنهي الحرب وتفتح الباب لإعادة الإعمار.
وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت سلسلة من المجازر المروعة في مناطق وأجزاء مختلفة في قطاع غزة، على وقع استعدادات بتوسيع العدوان، وتزامنا مع استمرار مجاعة طاحنة وغير مسبوقة، واستشهد 4 فلسطينيين بينهم طفلة وأصيب عشرات المواطنين، إثر قصف مدفعية الاحتلال خيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس، جنوب قطاع غزة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لمدينة غزة، فيما شنت الطائرات عدة غارات على المناطق الشمالية الغربية لمدينة خانيونس، ما تسبب في سقوط عدد من الجرحى.