أكد اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أنه خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة تنتقل أمريكا وتفرد قواتها في منطقة البحر الأحمر، مشددًا على أنه يتم تقسيم مناطق البحر الأحمر على الدول ووضع خطط عسكرية ومسئوليات والمهام، منوهًا بأن الطائرة المسيرة التي تنطلق من اليمن ثمنها 20 ألف دولار ويواجها صاروخ يقارب الـ2 مليون دولار.

تعليق هام من اللواء سمير فرج بخصوص الحرب في البحر الأحمر:

 

وشدد "فرج"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"، عبر شاشة "صدى البلد"، على أن هذه الحرب في البحر الأحمر مكلفة جدًا، ويديرها أمريكا نيابة عن إسرائيل، موضحًا أن اليمن تحاول استهداف إسرائيل ولكن تدافع عنها أمريكا، مؤكدًا أن في المنطقة مثلث المضايق، ومنهم إثنين "هرمز وباب المندب" تسيطر عليها إيران وأذرعها المسلحة.

 

وأشار إلى أن مصر قادرة على حماية قناة السويس، موضحًا أن مصر تمتلك قوات بحرية سادس قوة في العالم، مشددًا على أن مصر قادرة على الحفاظ على هذا المستوى بشراء عدد من المعدات والأسلحة، منوهًا بان المشكلة بين الحوثيين في اليمن وبين إسرائيل ولكن مصر ستشارك مع القوة المشتركة.

قال اللواء سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، إن توترات البحر الأحمر وبالتحديد في منطقة باب المندب ربما تؤثر على قناة السويس، وخاصة أن دخل القناة وصل العام الجاري لأكثر من 10 مليارات دولار، مضيفًا: "استمرار الأزمة سيؤثر على القناة، وسيكون هناك عبء على الدول المستخدمة للنقل البحري". 

وقال خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "أهل مصر" الذي يقدمه الإعلامي أحمد أبو طالب، إن البعض يقول أن ماحدث هدفه هو إضعاف مصر اقتصاديًا، وأمريكا تريد إنشاء تحالف لحماية البحر الأحمر من هجمات الحوثيين في اليمن، وعدد من الدول رفضت ذلك، وبينها مصر.

وأشار إلى أن مصر ترفض أي تحالفات عسكرية منذ 23 يوليو، ورفضت المشاركة في تحالف "حارس الازدهار" الذي دعت إليه الولايات المتحدة الأمريكية لحماية البحر الأحمر.

 وشدد على ان الحوثيين لديهم  أسلحة وصواريخ كثيرة، والتعامل معهم سيكون بحرص، ويتطلب فكر سياسي في التعامل، ذاكرًا أن من مفارقات القدر أن الطائرة التي تطلقها القوات الحوثية ثمنها 20 ألف دولار، بينمت الصاروخ الذي يعترض هذه الطائرة سعره 2 مليون دولار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحر الاحمر سمير فرج منطقة البحر الأحمر اللواء سمير فرج إسرائيل الحوثيين اليمن مصر البحر الأحمر سمیر فرج أن مصر

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.

وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:

1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة. 

وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.

وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم. 

وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.

محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر. 

وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة. 

ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.

وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة. 

الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس. 

وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته. 

وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ. 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو  مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. قائمة جوائز مهرجان البحر الأحمر السينمائي
  • سوق البحر الأحمر.. واجهة احترافية لمشاريع الأعمال السينمائية
  • من رجل القسام الثاني الذي اغتالته إسرائيل؟
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • تطوير ميناء المخا.. رهان اقتصادي يعيد إحياء بوابة تجارة هامة في اليمن
  • مصر تحذر أمريكا من محاولات إسرائيل فرض وقائع جديدة في غزة
  • البيئة: 25 ألف دولار لكل قرش.. البحر الأحمر يحوّل القروش إلى أبطال اقتصاديين
  • البيئة: ثلاث مواقع غوص صناعية لإنقاذ شعاب البحر الأحمر.. معركة بين الإنسان والطبيعة
  • ترسانة البحر الأحمر:" بناء 6 قاطرات جديدة خلال النصف الثاني من العام المُقبل"