الحوثي تعلن استهداف سفينة تجارية ومواقع عسكرية للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
علنت جماعة أنصار الله "الحوثي"، مساء الثلاثاء، استهدافها سفينة تجارية تابعة لشركة "إم إس سي يونايتد" بصواريخ بحرية مناسبة، بالإضافة إلى استهداف مواقع عسكرية للاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الجماعة اليمينة، العميد يحيى سريع، إن استهداف السفينة التجارية جاء بعد رفض طاقمها نداءات القوات البحرية ثلاثة مرات، فضلا عن الرسائل التحذيرية النارية المتكررة.
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قالَ تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ الذي يتعرضُ حتى هذه اللحظةِ للقتلِ… pic.twitter.com/cmSblEyz3X — العميد يحيى سريع (@army21ye) December 26, 2023
وأضاف في بيان عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن الجماعة اليمنية استهدفت أيضا أهداف عسكرية في منطقة أم الرشراش (إيلات) ومناطق أخرى في فلسطين المحتلة بعدد من الطائرات المسيرة، انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني.
وشدد سريع على استمرار عمليات الحوثيين ضد السهن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمرِ والعربي، حتى إدخال ما يحتاجه قطاع غزة من غذاء ودواء.
وجدد تأكيده على أن استمرار حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر إلى كافة الوجهات باستثناء الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق الثلاثاء، وقع انفجار قبالة ميناء الحديدة اليمني في البحر الأحمر غربي اليمن، فيما قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها رصدت صواريخ على بعد 4 أميال من مكان الحادث.
وكانت الجماعة اليمنية أعلنت حظرا كليا على مرور السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، إذا لم يدخل إلى قطاع غزة ما يحتاجه من الغذاء والدواء.
على إثر ذلك، أعلنت الولايات المتحدة إطلاق عملية "متعددة الجنسيات" لحماية السفن التجارية المتجهة إلى دولة الاحتلال عبر دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
وردا على إعلان التحالف، هددت جماعة أنصار الله "الحوثي" أي دولة تتحرك ضد اليمن لوقف الهجمات على مصالح الاحتلال الإسرائيلي، باستهداف سفنها في البحر الأحمر.
وشددت على أن استمرار التصعيد في غزة سيعني تصعيدا في البحر الأحمر، كما أن أي تهدئة هناك سيتبعها تهدئة في البحر الأحمر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثي الفلسطينية اليمنية غزة الاحتلال فلسطين غزة اليمن الاحتلال الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مصر.. ما يحصل بالبحر المتوسط ومصير مدن مثل الإسكندرية بعد فيديو من قمرة قيادة سفينة يشعل ضجة وخبراء يردون
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعلت تصريحات بذت بفيديو من قمرة قيادة سفينة عن أمور "غريبة" تحدث في البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل المصرية وتوقع حدوث زلزال أو انفجار بركاني "بفعل فاعل" وليس بصورة طبيعية، ضجة واسعة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تكهنات أن ذلك سيؤدي لتعرض مدن مثل الإسكندرية ومرسى مطروح لنتائج كارثية بسبب ذلك.
المعهد القومي لعلوم البحار والمحيطات بالإسكندرية في مصر عقّب على ما يثار ببيان نقلته بوابة الأهرام أكد فيه عدم صحة هذه الادعاءات، وعدم رصد أي مؤشرات تدل على نشاط زلزالي أو احتمالية حدوث تسونامي، في حين قالت رئيسة المعهد القومي لعلوم البحار والمحيطات بمصر، عبير منير إن "الأجهزة المتخصصة لرصد تغيرات منسوب سطح البحر لم تسجل حتى الآن أي أنشطة غير طبيعية تشير إلى وجود خطر زلازل أو تسونامي"، داعية المواطنين إلى "عدم الانسياق وراء الشائعات غير المستندة إلى بيانات علمية دقيقة"، وفقا لما نقلته الأهرام.
وكذلك نفى رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية التابع للمركز القومي لعلوم البحار، ورئيس لجنة الخبراء الدولية المعنية بالحد من مخاطر التسونامي، عمرو زكريا حمودة صحة المعلومات المتداولة، بعد ظهور شاب داخل غرفة قيادة إحدى السفن، زاعمًا وجود نشاط غير طبيعي بالبحر، وفقا للتقرير ذاته، لافتا إلى أن "الأجهزة الظاهرة في الفيديو كانت متوقفة عن العمل، ولم يتم تسجيل أي تغيّرات في حركة الأمواج، وأن الفيديو لا يستند لأي أسس علمية".
وأردف حمودة وفقا لبوابة الأهرام: "التغيّرات الملحوظة في حركة الأمواج تعود إلى تيارات بحرية طبيعية ناتجة عن ارتفاع الضغط الجوي، ولا علاقة لها بأي نشاط زلزالي"، مؤكدا أن "المركز على اتصال دائم بشبكات دولية متخصصة في رصد تغيرات البحر والزلازل، بما في ذلك شبكة البحر المتوسط، ولم تُسجّل أي إشارات تدعو للقلق".
ولفت حمودة إلى أن "التسونامي لا يمكن أن يحدث نتيجة تغيّرات الطقس أو الضغط الجوي، بل يرتبط بأنشطة أرضية كبرى مثل الزلازل، وهو ما لم ترصده الأجهزة المحلية أو الشبكات الدولية حتى الآن".