صلاح خارج المنافسة.. هالاند يحصد جائزة جديدة في 2023
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
حصد النجم النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، جائزة جديدة، قبل نهاية عام 2023.
وقدم هالاند عاما استثنائيا مع مانشستر سيتي، وساهم في تحقيق 4 ألقاب، هي الدوري الإنجليزي، كأس الاتحاد الإنجليزي، دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي، بينما لم تحتسب له بطولة كأس العالم للأندية التي توج بها السيتزينز، بسبب خروجه من قائمة الفريق بداعي الإصابة.
وأعلن الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء، اليوم الثلاثاء، فوز هالاند بجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2023.
وتوج هالاند بالجائزة، بعد أن تفوق على الفرنسي كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان، والأرجنتيني ليونيل ميسي قائد إنتر ميامي.
وجاء الإسباني رودري، لاعب مانشستر سيتي في المركز الرابع، بينما حل الإنجليزي جود بيلينجهام نجم ريال مدريد في المركز الخامس.
وفاز هالاند، بالعديد من الجوائز خلال عام 2023، أبرزها أفضل لاعب في أوروبا، المقدمة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
منتهى الغرابة.. ليلة إهدار ركلات الجزاء في تصفيات أوروبا لكأس العالم
شهدت تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم 2026 أحداث مليئة بالتقلبات والدراما الكروية، بعدما أهدر كل من البرتغالي كريستيانو رونالدو والنرويجي إيرلينج هالاند والإيطالي ماتيو ريتيجي والإسباني فيران توريس، ركلات جزاء حاسمة في مباريات منتخباتهم، وسط تألق لافت من حراس المرمى الذين سرقوا الأضواء بأداء بطولي استثنائي.
وبلغت الإثارة ذروتها في العاصمة البرتغالية لشبونة، حيث تصدى الحارس الأيرلندي كيليهر ببراعة لركلة جزاء كريستيانو رونالدو في مباراة برازيل أوروبا ضد أيرلندا.
كيليهر، حارس برينتفورد الحالي و ليفربول السابق، كان قد واصل تألقه في التصدي للكرات الصعبة، وأثبت مجددا أنه قاتل الكبار، بعدما تصدى سابقا لركلات جزاء نفذها برونو فيرنانديز وكيليان مبابي.
ولكن ورغم الإهدار، خرج المنتخب البرتغالي فائزا بصعوبة بفضل رأسية قاتلة من روبن نيفيس في الدقيقة 91، لتحقق البرتغال انتصارا ثمينا.
أما الحدث الأبرز فكان في العاصمة النرويجية أوسلو، حيث عاش إيرلينج هالاند واحدة من أغرب لحظاته الكروية، فقد أضاع ركلة جزاء أمام منتخب الاحتلال قبل أن يأمر الحكم بإعادة الركلة ، لكن النتيجة كانت نفسها، إذ تصدى الحارس مجددا لتسديدة هالاند وسط ذهول الجماهير.
ورغم هذه الصدمة المزدوجة، واصل النجم النرويجي تألقه في الوقت المتبقي من المباراة، مسجلا ثلاثية (هاتريك) قادت النرويج إلى فوز كاسح بنتيجة 5-0، ليؤكد أنه ماكينة أهداف لا تتوقف.
وفي مواجهة أخرى، حرم الحارس الجورجي جيورجي مامارداشفيلي نجم إسبانيا فيران توريس من التسجيل من علامة الجزاء، بعد تصد رائع لحارس ليفربول.
ورغم تألقه اللافت، لم يكن ذلك كافيا لتفادي خسارة جورجيا بهدفين نظيفين، لكن الأداء الاستثنائي لمامارداشفيلي رسّخ مكانته بين أبرز حراس أوروبا الصاعدين.
وفي المباراة بين إيطاليا وإستونيا، عاش المهاجم الإيطالي ماتيو ريتيجي لحظات متناقضة بعدما أهدر ركلة جزاء تصدى لها الحارس الإستوني كارل هاين، ولكن ريتيجي عاد وسجل هدفا لاحقا عزّز به تقدم "الآتزوري"، الذي انتصر 3-1.