قدمت مجموعة من 20 طالبة في مرحلة البكالوريوس من قسم تغذية الإنسان في كلية العلوم الصحية بجامعة قطر مشاريع التخرج البحثية بنجاح؛ وأتت المشاريع البحثية في مختلف المواضيع الهامة في مجال تغذية الإنسان. 
وقدمت الطالبات هاجر شعبان وسيدة حفصة بيجوم وعائشة أسد دراسة تحت إشراف الدكتورة مايا باسيل، حول «تأثير الأنماط الغذائية ومرض السكري على ضمور العضلات بين البالغين في قطر»؛ ووجدن أن مرض السكري كان مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بضمور العضلات، في حين أظهرت المستويات الأعلى من النشاط البدني انخفاضا في المخاطر.


وقدمت الطالبة الدانا الكندي والطالبة حنان سلام والطالبة مشاعل النصر مشروعا بحثيا حول «المحتوى الفينولي وقدرة مضادات الأكسدة والفوائد الصحية المحتملة في الخضراوات المزروعة في قطر»، تحت إشراف الدكتورة طاهرة العبيد، وأشارت دراستهن إلى وجود ارتباط كبير بين المركّبات الفينولية ومحتوى مضادات الأكسدة في الخضراوات المزروعة محليًا في قطر. بالإضافة إلى ذلك، تحت إشراف الدكتورة طاهرة العبيد، قدمت الطالبات خلود عاشير، ودلال الأنصاري، وشهد القاشوطي، ولبنى سيسونة دراسه حول «تقييم المخاطر الصحية المرتبطة بالمدخول الغذائي من الزئبق والزرنيخ من خلال استهلاك الأطعمة القطرية التقليدية المركبة». 
وسلطت النتائج الضوء على التركيز العالي للزئبق في الأطباق القطرية التي تعتمد على المأكولات البحرية، على النقيض من المستويات المنخفضة لمحتوى الزرنيخ. 
وتحت إشراف الأستاذة الدكتورة ريما تيم، قدمت الطالبات شريفة السادة وريم المهري وسلمى الجابري دراسة حول»استكشاف العلاقة بين المشروبات والوجبات السريعة والحلويات واستهلاك الدهون والزيوت ومخاطر الإصابة بسرطان المعدة والبنكرياس»، وكشفت أبحاثهن عن وجود علاقة كبيرة بين زيادة استهلاك نسبة عالية من السكر والمشروبات السكرية والأطعمة السريعة والزيوت وارتفاع خطر الإصابة بسرطان البنكرياس والمعدة بين البالغين الأردنيين، ومشروع آخر جاء بعنوان «حدوث وتقييم مخاطر المعادن الثقيلة في حليب الأطفال المبستر وتركيبات الرضع في قطر» والذي أشرفت عليه الدكتورة ليال كرم، وقدمته كل من سمية الكواري، ولولوة المناعي، ونورة السليطي، وظبية المراغي. وسلطت دراستهن الضوء على وجود المعادن الثقيلة في كل من حليب الأم وحليب الأطفال المبستر في قطر، مما يوفر رؤى مهمة حول التلوث البيئي وآثاره المحتملة على سلامة الحليب والغذاء. 
وقدمت الطالبات رزان اليماني ولمى عليوي وربى المغربي دراسة تحت إشراف البروفيسور زومين شي، حول «الأنماط الغذائية ومرض السكري بين البالغين القطريين الذين لديهم تاريخ في جراحة السمنة». 
وسلطت النتائج الضوء على العلاقة العكسية بين الأنماط الغذائية التقليدية ومرض السكري، فضلا عن السيطرة على نسبة السكر في الدم بين البالغين الذين خضعوا لجراحة السمنة، بغض النظر عن فقدان الوزن.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر جامعة قطر كلية العلوم الصحية المشاريع البحثية بین البالغین تحت إشراف فی قطر

إقرأ أيضاً:

هل يُمكن لمرضى السكري تناول التمر؟

قال موقع «هيلث لاين» إن التمر يتميز بفوائد غذائية رائعة وحلاوة طبيعية، ونظراً لكونه مصدراً طبيعياً للفركتوز، فقد يُشكل مصدر قلق لمرضى السكري.

 

ولكن نظراً لانخفاض مؤشر نسبة السكر به، يُمكن لمرضى السكري تناول التمر باعتدال، بالإضافة إلى ذلك، تُشير الأدلة المتوفرة إلى أن التمر لا يؤثر سلباً على نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.

 

ما هي الفوائد المحتملة للتمر؟

إلى جانب محتواه من الألياف، يوفر التمر مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي قد تُقدم فوائد صحية. كما يُعد التمر مصدراً لمضادات الأكسدة، وهي مركبات مفيدة يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي.

 

ونظراً لغناه بالألياف والفيتامينات والمعادن، قد يُقدم التمر فوائد صحية مثل دعم الجهاز الهضمي، وتحسين صحة المناعة، وصحة القلب.

 

وعلاوة على ذلك، تشير الأبحاث إلى أن مرضى السكري يمكنهم تناول التمر بوصفه جزءاً من نظام غذائي متوازن، يشمل أطعمة مثل الفواكه والخضراوات والبروتينات قليلة الدهون.

 

وعلى الرغم من الحاجة إلى مزيد من التجارب السريرية العشوائية طويلة الأمد، فقد لوحظ تحسن في مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة ومستويات الكولسترول الكلي خلال تجربة عشوائية أجريت عام 2020.

 

كيف يؤثر التمر على سكر الدم؟

مؤشر نسبة السكر في الدم هو طريقة لقياس تأثير الكربوهيدرات على مستويات السكر في الدم.

 

ويُقاس على مقياس من 0 إلى 100، حيث يُعطى الجلوكوز النقي (السكر) الرقم 100 - وهو أعلى مستوى يُمكن أن يرتفع فيه سكر الدم بعد تناول الطعام.

 

والكربوهيدرات ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض لها مؤشر جلايسيمي يبلغ 55 أو أقل، بينما الكربوهيدرات ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع لها 70 أو أعلى، أما الكربوهيدرات ذات المؤشر الجلايسيمي المتوسط، فتقع في المنتصف تماماً، بمؤشر جلايسيمي يتراوح بين 56 و69.

 

وقد يُسبب الطعام ذو المؤشر الجلايسيمي المنخفض تقلبات أقل حدة في مستويات السكر والإنسولين في الدم.

 

ويُسبب الطعام ذو المؤشر الجلايسيمي المرتفع ارتفاعاً سريعاً في سكر الدم، مما قد يؤدي إلى انخفاض حاد في سكر الدم لدى من يجدون صعوبة في التحكم في تقلبات سكر الدم لديهم.

مقالات مشابهة

  • «دبي الصحية» تناقش دور البحوث في جودة الرعاية
  • رئيس جامعة بنها يشهد حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب كلية التمريض
  • الماجستير للباحث عبدالسلام الجنيد من كلية الطب بجامعة صنعاء
  • تكريم وفد كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة بني سويف بالمؤتمر العلمي الدولي
  • «العلوم الصحية» تطالب بالاستفادة من خبرات مراقبي الأغذية الممتدة لـ 80 عامًا
  • هل يُمكن لمرضى السكري تناول التمر؟
  • الصعدي وشيبان يناقشان التعليم وضمان الجودة بجامعة العلوم والتكنولوجيا
  • كلية طب الأسنان بجامعة بني سويف تنفذ حملة تطعيم الجرعة الثانية لطلابها
  • اليوم.. محاكمة 42 متهمًا في “خلية التجمع”
  • 24 ديسمبر الجارى محاكمة 7 طالبات بمدرسة فنية لتعديهم على ولية امر بالاسكندرية