اليرقان عند حديثي الولادة.. كل ما يجب أن تعرفه
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
اليرقان عند حديثي الولادة…اليرقان هو حالة شائعة تحدث عند نحو نصف إلى ثلاثة أرباع الأطفال حديثي الولادة. يتسبب اليرقان في اصفرار الجلد والعينين. يحدث ذلك بسبب تراكم مادة تسمى البيليروبين في الدم. ينتج البيليروبين عندما تتكسر خلايا الدم الحمراء القديمة. عادة ما يتخلص الكبد من البيليروبين، ولكن في بعض الحالات، قد لا يتمكن الكبد من التخلص من البيليروبين بسرعة كافية، مما يؤدي إلى تراكم البيليروبين في الدم.
البيليروبين هو صبغة صفراء تنتج عندما تتكسر خلايا الدم الحمراء القديمة. ينتج الجسم البيليروبين باستمرار، ويتم التخلص منه عن طريق الكبد. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد لا يتمكن الكبد من التخلص من البيليروبين بسرعة كافية، مما يؤدي إلى تراكم البيليروبين في الدم.
ما هي أسباب اليرقان عند حديثي الولادة؟
هناك العديد من الأسباب المحتملة لليرقان عند حديثي الولادة، بما في ذلك:
الدم الوليدي: يحتوي دم الحبل السري على مستويات أعلى من البيليروبين من دم البالغين.
الرضاعة الطبيعية: قد يكون الرضّع الذين يرضعون رضاعة طبيعية أكثر عرضة للإصابة باليرقان. هذا لأن حليب الثدي يحتوي على مركب يسمى اللاكتوز، والذي يمكن أن يكسر خلايا الدم الحمراء بشكل أسرع.
الولادة المبكرة: يكون الأطفال الخدج أكثر عرضة للإصابة باليرقان.
تشوهات الدم: يمكن أن تؤدي بعض تشوهات الدم، مثل فقر الدم الانحلالي، إلى زيادة إنتاج البيليروبين.
ما هي أعراض اليرقان عند حديثي الولادة؟
العلامة الأكثر شيوعًا لليرقان عند حديثي الولادة هي اصفرار الجلد والعينين. قد يبدأ اليرقان في الظهور في اليوم الثاني أو الثالث من العمر، وعادة ما يصل إلى ذروته في اليوم الخامس أو السادس. في بعض الحالات، قد يكون اليرقان شديدًا بما يكفي لجعل الجلد شاحبًا أو رماديًا.
اليرقان عند حديثي الولادة.. كل ما يجب أن تعرفهكيف يتم تشخيص اليرقان عند حديثي الولادة؟
غالبًا ما يتم تشخيص اليرقان عند حديثي الولادة عن طريق فحص الجلد والعينين. يمكن أيضًا استخدام اختبارات الدم لقياس مستويات البيليروبين في الدم.
كيف يتم علاج اليرقان عند حديثي الولادة؟
في معظم الحالات، لا يتطلب اليرقان عند حديثي الولادة أي علاج. ومع ذلك، إذا كانت مستويات البيليروبين مرتفعة للغاية، فقد يوصي الطبيب باستخدام العلاج الضوئي. في العلاج الضوئي، يتم تعريض الطفل لضوء الأشعة فوق البنفسجية، والذي يساعد على تكسير البيليروبين.
متى يجب أن تتصل بطبيبك؟
اتصل بطبيبك إذا كان طفلك يعاني من أي من الأعراض التالية:
يرقان شديد
يرقان يستمر لأكثر من أسبوعين
يرقان ينتشر إلى الوجه أو الرقبة
يرقان مصحوب بأعراض أخرى، مثل الحمى أو صعوبة الرضاعة
نصائح للتعامل مع اليرقان عند حديثي الولادة
فيما يلي بعض النصائح للتعامل مع اليرقان عند حديثي الولادة:
اجعله يرضع كثيرًا. يمكن أن يساعد الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة الصناعية في إزالة البيليروبين من جسم الطفل.
اجعله يتعرض للضوء الطبيعي. يمكن أن يساعد الضوء الطبيعي أيضًا في إزالة البيليروبين من جسم الطفل.
احمِ جلده من الشمس. يمكن أن تجعل أشعة الشمس اليرقان أسوأ.
اليرقان هو حالة شائعة تحدث عند نحو نصف إلى ثلاثة أرباع الأطفال حديثي الولادة. في معظم الحالات، لا يتطلب أي علاج ويختفي من تلقاء نفسه في غضون أسبوعين. ومع ذلك، إذا كانت مستويات البيليروبين مرتفعة للغاية، فقد يوصي الطبيب باستخدام العلاج الضوئي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليرقان الصفراء اعراض اليرقان الوقاية یمکن أن یجب أن
إقرأ أيضاً:
خمسة أطعمة صحية تخفض ضغط الدم وتحمي قلبك
يمانيون – منوعات
إذا كنت من الأشخاص الذين يهتمون بالحفاظ على صحة قلبهم، إليك خمسة أطعمة شهية وصحيّة يمكنها أن تساعدك في الحفاظ على ارتفاع ضغط الدم بشكل طبيعي، وتوفير الحماية لقلبك..
تؤكد الدراسات الطبية أنّ تناول الطعام بشكل صحي يمكن أن يحمي من مخاطر ارتفاع ضغط الدم. ولكن هل تعرف ما هي علامات ارتفاع ضغط الدم؟
قد لا تشعر بهذه العلامات دائماً، ولكنها قد شمل: الصداع في الصباح، الدوخة وضيق التنفس، وحتى تسارع ضربات القلب.
إذا لاحظت أيّاً من هذه الأعراض، فقد تحتاج إلى زيارة الطبيب لفحص ضغط الدم.
بحسب موقع “gesundheitsinformation.de” فإنّ العديد من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم عادةً لا يشعرون بذلك، ولا يمكن تحديده إلا عن طريق قياس ضغط الدم.
ووفق ما أعلنت منظمة الصحة العالمية في تقرير حول العواقب المميتة لارتفاع ضغط الدم، يعاني واحد من كل ثلاثة بالغين من ارتفاع ضغط الدم. وأربعة من كل خمسة مصابين لا يتلقون العلاج المناسب.
وبحسب موقع “Fit for Fun” الألماني المتخصص، يمكن لنظام غذائي صحي المساعدة في محاربة ارتفاع ضغط الدم. وهناك بعض الأطعمة المحددة التي من المفيد تضمينها في النظام الغذائي اليومي للحفاظ على صحة القلب، أهمها:
التوت والفراولة مفيدان للأوعية الدموية
تظهر الدراسات الطبية أنّ الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة الغنية بـ”الفلافونويد” قد يكونون أكثر حماية ضد أمراض القلب. على سبيل المثال التوت، مثل: التوت الأزرق والفراولة والتوت الأرضي، وذلك لاحتوائها على مادة “الفلافونويد” ومضادات الأكسدة، التي يمكن أن تساعد في منع تلف الأوعية الدموية، وتعزز مركبات “الفلافونويد” – إنتاج أكسيد النيتريك، الذي يريح الأوعية الدموية ويخفض ضغط الدم.
الخضروات الورقية الخضراء غنية بالبوتاسيوم
تعتبر الخضروات اللورقية الخضراء مثل السبانخ والسلق واللفت مصادر ممتازة للبوتاسيوم، وهي مفيدة أيضاً لصحة القلب. يساعد البوتاسيوم على تعويض التأثير السلبي للصوديوم على ضغط الدم عن طريق مساعدة الجسم على التخلص من الصوديوم الزائد. كما تحتوي الخضروات الورقية الخضراء أيضاً على النترات التي تعمل على توسيع الأوعية الدموية، وتخفيض ضغط الدم.
الزبادي قليل الدسم وجبة فطور مثالية للقلب
يعتبر الزبادي قليل الدسم مصدراً جيداً للكالسيوم وبكتيريا “البروبيوتيك” probiotics، وهو مهم لضغط الدم لأنّ توسّع الأوعية الدموية يؤثر على سهولة تدفق الدم عبر الجسم.
الشوفان غني بالألياف
يحتوي الشوفان على الألياف القابلة للذوبان، وخصوصاً “البيتا غلوكان”، التي تساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وتساعد الألياف أيضاً في خفض ضغط الدم ومنع انسداد الشرايين المحتمل.
سمك السلمون يقلل من الالتهابات
الأسماك وخصوصاً السلمون تعتبر مصدراً غنياً بالأحماض الدهنية (أوميغا-3) التي تقلل من التهاب الأوعية الدموية، وتساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
شرط وحيد لريال مدريد للموافقة على رحيل سيبايوس