أستاذ علوم سياسية لـ قصواء الخلالي: يجب الاستعداد لمراوغة إسرائيلية قادمة حول مقترح الهدنة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال الدكتور أحمد يوسف أحمد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن إعلان مصر وقطر تسلمهما اليوم ردا من حركة حماس والفصائل الفلسطينية حول المقترح الأخير بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، أمر يجعلني أكثر تفاؤلا، موضحا أن حماس كانت قد وافقت على الورقة المصرية، وادعت إسرائيل حينها أن المفاوض المصري أدخل تعديلات على المقرح كنوع من المراوغة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على فضائية CBC، أن الغموض ما زال مستمرا حتى الآن، مشيرا إلى أنه لم يصدر تصريح رسمي وقاطع من رئيس الحكومة الإسرائيلية بقبول مقترح وقف إطلاق النار في غزة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن إسرائيل ستتبع أسلوب المراوغة الذي اتبعته قبل ذلك، ومن المهم أن يكون موقف المقاومة الفلسطينية واضح، والاستعداد لمراوغة إسرائيلية قادمة.
انقسام في الداخل الإسرائيليوتابع: «متفائل برد المقاومة بشأن التعامل الإيجابي فهي قالت صراحة إنها مستعدة للدخول في مفاوضات غير مباشرة عبر الوسيطين القطري والمصري لقبول المقترح، بما يجعل إسرائيل في مأزق، وأتمنى استمرار هذا السلوك الرشيد من المقاومة، وهناك حاليا مشاهد للانقسام الإسرائيلي الذي تعددت أبعاده بشكل غير مسبوق، حيث يوجد انقسام بين وزير الدفاع ورئيس الحكومة، إضافة إلى الاستقالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة جيش الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف بنود المقترح المصري - القطري لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لغزة
كشف الكاتب الصحفي البارز مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن أن الجهود المصرية القطرية المبذولة لإنهاء معاناة المدنيين بقطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم، نجحت في التوصل إلى اتفاق يترتب عليه وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية.
وقال بكري، في منشور على صفحته الرسمية في «فيسبوك»: علمت من مصادر موثوقة أن جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر مع حماس وإسرائيل توصلت إلى اتفاق نهائي ينتظر موافقة الحكومة الإسرائيلية، والذي يتضمن عددا من النقاط أهمها:
1- هدنة على مرحلتين تكون مدة المرحلة الأولى شهرين متتالين.
2- يتم الانتقال إلى مباحثات خلال الشهرين من أجل الوصول إلى المرحلة الثانية لتشمل إنهاء الحرب.
3- الإفراج عن 10 أسرى أحياء ونصف عدد الجثامين مقابل الإفراج عن ما يقارب 1600أسير فلسطيني.
4- تفعيل لجنة إنسانية من أجل إدارة غزة إنسانيا ويكون تشكيلها بتوافق وطني.
5- تضمن الولايات المتحدة الأمريكية الاتفاق ضمانة موثوقة.
6- إرجاء قضية سلاح المقاومة إلى نهاية المرحلة الثانية.
7- إرجاء قضية حكم غزة بالكامل إلى المرحلة الثانية والاكتفاء بلجنة إنسانية إغاثية تدير القطاع.
8- خلال فترة المباحثات تبقى حماس تدير الأمن مؤقتا تحت إشراف اللجنة التي تدير غزة لحين الوصول إلى الاتفاق النهائي.
9- تبدأ المساعدات بالتدفق إلى غزة فورا بدون أعداد محددة حسب ظروف العمل.
10- إعادة ترميم معبر رفح البري وفتحه لخروج المرضى والجرحى والأفراد المرافقين لهم وفق آلية الاتفاق السابق.
11- يبدأ انسحاب قوات الاحتلال من غزة فور الإعلان عن الاتفاق والتموضع في مسافة لا تتجاوز كيلو متر إلى كيلو متر ونصف في بعض المناطق المحيطة بغلاف غزة.
12- رفع بعض القيود عن السلع التجارية ومواد أساسية تتعلق بالبناء وإدخال كميات من الخيم، وكذلك رفع القيود عن حركة المواطنين من شمال غزة إلى جنوبها ورفع قيود عن الصيد في بحر غزة.
13- التزام الاحتلال بوقف حركة الطيران لمدة عشر ساعات متواصلة.
العدوان على غزةوبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على غزة في 7 أكتوبر 2023، عقب عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها حركة المقاومة حماس لرفع الحصار المفروض على القطاع منذ 2006، وردا على انتهاكات الاحتلال بحق المدنيين في الضفة الغربية، وتدنيس المسجد الأقصى المبارك.
حرب إبادة جماعيةوتحول العدوان على غزة، من مجرد مواجهة المقاومة، إلى حرب إبادة جماعية مستمرة منذ ما يقرب من عشرين شهرا، أسفرت عن استشهاد حوالي 55 ألف فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين، فيما لا يزال هناك أعداد كبيرة مفقودة تحت الركام، فضلا عن انهيار 75 من البنية التحتية في القطاع جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي العنيف.
مصطفى بكري: الأخبار المسمومة تستهدف إسقاط الوطن ويجب التصدي لها بسلاح الوعي والمعرفة
مصطفى بكري مع محافظ الشرقية: المصريون «شعب مُعلِّم».. يحب تراب الوطن ويلتف حول القيادة السياسية