أستاذ بالجامعات الفرنسية: بفوز ترامب بانتخابات أمريكا سيسود اليمين المتطرف أوروبا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال الدكتور أحمد يوسف، الكاتب الصحفي والأستاذ بالجامعات الفرنسية، إننا الآن إيذاء سياسات جديدة في الدول الغربية وهناك حالة غليان يميني داخل المجتمعات الأوروبية، مشددًا على أنه مع وصول الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لحكم أمريكا سيسود اليمين المتطرف أوروبا ويثبت اقدامه، واستمرار بايدن في الحكم سيأخر سيطرة اليمين المتطرف على الدول الأوروبية، منوهًا بأن أوروبا مرتبطة بالعجلة الأمريكية سياسيًا ودفاعيًا.
وشدد "يوسف"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن المهاجرين والجيل الرابع من المهاجرين لعب دور سلبي جدًا وجودهم في أحداث عنف وشغف وقتل، موضحًا أنه الواجهة لكل ما هو سيء في فرنسا وكثير من الأحزاب الخاصة باليمين المتشدد لعب دور في ذلك.
ونوه بأن الفرق بين الصينيين وأبناء العرب هو التبجح الثقافي، وأن لدى العرب تبجح ثقافي وهو الذي كون الخوف الشديد والذي تعامل به اليمين المتشدد في أوروبا ضد العرب، موضحًا أنه لم يعد هناك مثال للمهاجرين العرب في فرنسا كزين الدين زيدان وكريم بنزيما، مؤكدًا أن الشباب العرب المهاجرين ولم يعد لهم نموذج وأصبحوا فريسة للجماعات المتطرفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليمين اليمين المتطرف أوروبا بايدن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الهند تتحدى أمريكا.. تشتري النفط الروسي رغم تهديدات ترامب
قال مسؤولون هنود إنهم سيواصلون شراء النفط من روسيا على الرغم من التهديد بفرض عقوبات من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم السبت.
يأتي ذلك فيما فرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات على إمبراطورية شحن يسيطر عليها نجل مستشار سياسي كبير للمرشد الإيراني علي خامنئي.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن العقوبات فرضت على شركات وسفن يديرها محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، الذي يخضع لعقوبات أميركية منذ عام 2020.
وقالت إن حسين يدير أسطولا يضم أكثر من 50 ناقلة وسفينة حاويات تنقل النفط والمنتجات البترولية الإيرانية والروسية، مما يولد عشرات المليارات من الدولارات من الأرباح.
زعم وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في بيان: "إن إمبراطورية الشحن التي تملكها عائلة شمخاني تسلط الضوء على كيفية استغلال النخبة في النظام الإيراني لمناصبها لجمع ثروات هائلة وتمويل سلوك النظام الخطير".
وقالت وزارتا الخزانة والخارجية الأمريكيتان إن العقوبات شملت أكثر من 115 فردا وكياناً تجارياً وسفينة، بما في ذلك شركات مقرها في هونج كونج والهند وإندونيسيا وسنغافورة وسويسرا وتركيا ودول أخرى.
وقال بيسنت: "إن العقوبات الـ115 التي صدرت اليوم هي الأكبر حتى الآن منذ أن نفذت إدارة ترامب حملتنا للضغط الأقصى على إيران".
وتأتي العقوبات بعد أكثر من شهر من قيام الولايات المتحدة بمهاجمة البرنامج النووي الإيراني، حيث ضربت منشأة لتخصيب اليورانيوم في فوردو، جنوب طهران، بالإضافة إلى مواقع نووية في أصفهان ونطنز.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن العقوبات تهدف إلى "تعطيل قدرة النظام الإيراني على تمويل أنشطته المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك برنامجه النووي، ودعم الجماعات ، وقمع شعبه".
وقال بروس "كما قال الرئيس (دونالد) ترامب، فإن أي دولة أو شخص يختار شراء النفط أو البتروكيماويات الإيرانية يعرض نفسه لخطر العقوبات الأمريكية ولن يُسمح له بإجراء أعمال تجارية مع الولايات المتحدة".
وقال نائب وزير الخزانة الأمريكي مايكل فولكندر للصحفيين إنه لا يتوقع أن تؤدي العقوبات إلى "اضطرابات مستمرة في أسواق النفط العالمية".
وقال فوكندر "هذا إجراء ضد تهريب النفط غير المشروع من جانب إيران، والذي تذهب الغالبية العظمى منه إلى الصين".