استياء برلماني من خدمات المطارات المغربية وغلاء أماكن وقوف السيارات
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أكد المستشار البرلماني كمال صبري، أن كل المرتفقين بمطارات المملكة مستاؤون من رداءة وغلاء الخدمات الموجهة إليهم، بدءا من مواقف السيارات.
وأشار المستشار في سؤال وجهه إلى وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل، إلى أن أغلى مواقف سيارات في المغرب توجد في المطارات، فإذا أردت السفر عبر رحلة داخلية ووضع سيارتك ليومين في موقف المطار سيكلفك الأمر 300 درهم، وهو السعر الذي أكد أنه غال جدا.
واعتبر المستشار أن السبب وراء هذا الغلاء هو طريقة تدبير كراء هذه الفضاءات، حيث يتم فتح المزايدة فتقوم الشركات بالمزايدة للحصول على تدبير مرافق المطارات، لتقوم بدورها برفع تسعيرة الخدمات، ويكون الضحية في النهاية هو المواطن. كلمات دلالية المغرب برلمان حكومة مطارات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان حكومة مطارات
إقرأ أيضاً:
هل ينهي “شرطي السياحة السري” فوضى ورداءة خدمات الفنادق ؟
زنقة 20 | الرباط
أصدرت وزارة السياحة مؤخرا خمس قرارات مشتركة بالجريدة الرسمية، للنهوض بالقطاع السياحي وإحداث تحول نوعي يضمن تجربة سياحية مثالية بالمغرب.
و ضمن القرارات التي سيتم البدء بالعمل بها قريبا بحسب وزيرة السياحة ، إجراء زيارات سرية بصفة منتظمة من طرف خبراء مختصين يقومون بتقييم جودة الخدمات وفقا لمعايير مفصلة (يمكن أن تصل إلى 800 معيار حسب التصنيف) تمت بلورتها بمعية منظمة الأمم المتحدة للسياحة.
وزيرة السياحة تحدثت عن خدمة جديدة سيطلق عليها إسم ”الزبون السري”، وهو شخص سيقوم بزيارة مؤسسات الإيواء السياحي للوقوف على مدى احترام الفنادق لجودة الخدمات ورضى الزبناء.
وسيتم اعتماد تقارير الزبائن المتخفين كأساس لتوجيه إشعارات للمؤسسات التي تسجل ملاحظات سلبية، دون اللجوء الفوري إلى العقوبات، مع إتاحة فرصة لإعادة الزيارة مرة أو اثنتين قبل اتخاذ أي قرار نهائي.
ويُرتقب أن تسند هذه العمليات في مرحلة أولى إلى خبراء في مراقبة جودة الخدمات الفندقية، على أن يتم لاحقًا تكوين طواقم وطنية لتقاسم المهام.
ويعتمد هذا الإجراء على القانون 80.14، الذي صادق عليه البرلمان مؤخرًا، ويهدف إلى تحديث وتطوير نظام تدبير وجودة مؤسسات الإيواء السياحي، بما فيها الفنادق المصنفة وغير المصنفة.
خطوة “الزبون السري” أثارت موجة جدل بين المهنيين ومختلف الفاعلين في القطاع السياحي، كما لاقت ترحابا من قبل المواطنين المغاربة الذين ما فتؤوا يطالبون بتجويد خدمات السياحة الداخلية لوقف نزيف هروب المغاربة الى الخارج لقضاء العطلات.