دراسة طبية تكشف خطورة ارتفاع درجة الحرارة على السيدات الحوامل وتأثيرها على الصحة العامة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية عن خطورة ارتفاع درجة الحرارة على السيدات الحوامل وارتباطها بالعديد من الاضطرابات الجسدية ومخاطر التعرض للتسمم وفقا لما نشرته مجلة الجمعية الطبية الأمريكية فإن التعرض لدرجات حرارة عالية طويلة يمكن أن يزيد من خطر حدوث مضاعفات مثل التسمم والنزف واضطرابات التخثر بنسبة تصل إلى 27 ٪ في النساء الحوامل كما وجدت الدراسة التى شملت أكثر من 400000 من الحمل بين النساء في جنوب كاليفورنيا أن التعرض لارتفاع الحرارة خلال أسبوع الحمل الأخير زاد من خطر مضاعفات الولادة التي تهدد الحياة.
ولهذا يجب أن تعمل أجسام النساء الحوامل بجدية أكبر لتبريد كل من جسدهن والجنين أيضا مما يجعلها أكثر عرضة للأمراض المرتبطة بالحرارة.
بالإضافة إلى أن النساء الحوامل أكثر عرضة للجفاف فإن جسدهن لديه قدرة أقل على تبريد نفسها وتلوث الهواء المحيط يمكن أن يقلل من وزن الولادة في بعض السكان وأفضل ما يمكن للنساء الحوامل القيام به خلال فترات درجات الحرارة القصوى للوقاية من ارتفاع درجة الحرارة، هو الحد من وقتهن في الهواء الطلق واتباع الإرشادات الوقائية المتعارف عليها مثل ارتداء أقمشة تساعد على تبريد الجسم وامتصاص العرق وتناول العصائر و حمل زجاجة مياه باردة لترطيب الجسم باستمرار وتجنب الحرارة والابتعاد عن التعرض للشمس بشكل مباشر وتناول الخضروات والفواكه الطازجة لاحتوائها على نسبة عالية من العناصر الغذائية، والمياه التي تساعد على ترطيب درجة حرارة الجسم .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة شمس مخاطر درجة حرارة الشمس تسمم الحوامل
إقرأ أيضاً:
قلة شرب الماء ترفع خطر الإصابة بمشكلات القلب.. دراسة تحذر
حذرت دراسة طبية حديثة من خطورة إهمال شرب كميات كافية من الماء يوميًا، مؤكدة أن الجفاف البسيط قد يسبب سلسلة من التأثيرات الصحية التي تظهر تدريجيًا وتؤدي في النهاية إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، الدراسة التي أُجريت على آلاف المشاركين من فئات عمرية مختلفة أوضحت أن نقص السوائل في الجسم يؤثر مباشرة على ضغط الدم، ووظائف الكلى، وتوازن الأملاح والمعادن الأساسية، وهي عوامل ترتبط بشكل وثيق بصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن الجسم عندما لا يحصل على كمية كافية من الماء، يبدأ في الاحتفاظ بالصوديوم لتعويض نقص السوائل، وهو ما يؤدي لارتفاع ضغط الدم بمرور الوقت، ومع استمرار الجفاف المزمن، تتأثر مرونة الأوعية الدموية، وتزداد لزوجة الدم، مما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة، وهذا الإجهاد المستمر قد يساهم في زيادة خطر التعرض لنوبات قلبية أو جلطات مستقبلية.
وتضيف الدراسة أن الجفاف لا يؤثر فقط على القلب، بل يمتد تأثيره إلى الكلى التي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على ضغط الدم وتنقية السموم، وعندما يقل تدفق الدم إلى الكلى بسبب نقص السوائل، تتراجع كفاءتها تدريجيًا، مما يعرض الجسم لتراكم السموم واضطراب الأملاح، وتشكل هذه العوامل بيئة خصبة لأمراض القلب.
كما أكدت النتائج أن الأشخاص الذين يشربون أقل من 6 أكواب من الماء يوميًا كانوا أكثر عرضة لمشكلات القلب بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بمن يتناولون الكمية الموصى بها.
وأوضح الخبراء أن كمية الماء المطلوبة تختلف من شخص إلى آخر حسب العمر والوزن ومستوى النشاط البدني وحرارة الطقس، لكن المتوسط الصحي يتراوح بين 6 إلى 8 أكواب يوميًا، مع زيادة الكمية في الصيف أو أثناء ممارسة الرياضة.
وحث الباحثون على الانتباه إلى العلامات المبكرة للجفاف مثل الصداع، جفاف الفم، تغير لون البول إلى الأصفر الداكن، والشعور بالإرهاق كما شددوا على ضرورة توزيع شرب الماء طوال اليوم، وليس الاعتماد على تناول كمية كبيرة دفعة واحدة، وأضافوا أن الاعتماد على المشروبات الغازية أو العصائر المحلاة لا يغني عن الماء، بل قد يسبب مزيدًا من المشكلات الصحية كالسكري وزيادة الوزن.
واختتمت الدراسة توصياتها بالتأكيد على أن شرب الماء عادة بسيطة لكنها ضرورية للحفاظ على صحة القلب والكلى، وتفادي العديد من الأمراض المزمنة المرتبطة بالجفاف.