تدعيم الملح بالبوتاسيوم: خطوة نحو صحة قلب أفضل
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
يؤكد أطباء، من بينهم بروس نيل من معهد جورج للصحة العالمية في سيدني، أن تدعيم الملح بالبوتاسيوم يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتحسين النكهة وتقليل استهلاك الصوديوم، مما يساعد في الحد من ارتفاع ضغط الدم.
ووفقًا لتقارير "نيو ساينتست"، يعد ارتفاع ضغط الدم السبب الأكثر شيوعاً للوفاة عالمياً، ويكتسب البوتاسيوم اهتماماً متزايداً لدوره الهام في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
تشير الأبحاث إلى أن حوالي 50% من الناس يعانون من حساسية للملح، حيث يرتبط تناول الصوديوم لديهم بارتفاع مباشر في ضغط الدم. الحساسية للملح غالباً ما تكون وراثية وتزداد مع تقدم العمر، لدى النساء، والمصابين بمقاومة الأنسولين أو مرض الكلى المزمن. بالنسبة لهؤلاء، يمكن أن يؤدي كل غرام إضافي من كلوريد الصوديوم يومياً إلى زيادة ضغط الدم بمعدل 2.1 ملم زئبق، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة لدى من يعانون بالفعل من ارتفاع ضغط الدم.
يقدم كلوريد البوتاسيوم بديلاً فعالاً لملح الطعام التقليدي، حيث يعمل كمدر طبيعي للبول ويساعد على إرخاء الأوعية الدموية، مما يخفض ضغط الدم.
يمكن استخدام هذا النوع من الملح دون الحاجة إلى تقييد كميته، مما يسهل على الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم التحكم في مستوياتهم الصحية بشكل أفضل. بالتالي، يُنصح باستخدام ملح البوتاسيوم كبديل لملح الطعام التقليدي لتحسين الصحة العامة وتقليل مخاطر الأمراض المرتبطة بارتفاع ضغط الدم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
ساعة آبل 13 قد تكون الأولى بميزة قياس السكر بدون وخز
بعد سنوات من التكهّنات والتقارير المتكررة حول نية آبل إطلاق ميزة قياس مستوى السكر في الدم دون وخز ضمن ساعتها الذكية، يعود الحديث مجددًا عن هذه التقنية.
يشير التقرير الجديد إلى أن هذه الميزة قد تظهر أخيرًا مع إصدار Apple Watch Series 13 المتوقع في عام 2027.
حلم تأخر لسنوات
منذ عام 2021، بدأت الشائعات تتحدث عن نية آبل تقديم ميزة مراقبة الجلوكوز في ساعة Apple Watch Series 7، لكن ذلك لم يتحقق.
تعمل الشركة على هذه التقنية منذ فترة طويلة، وهي تسعى لتطوير نظام دقيق وآمن لقياس السكر في الدم دون الحاجة إلى أي تدخل جراحي أو وخز.
المحلل التقني جيف بو (Jeff Pu) أعلن مؤخرًا أن الميزة الرئيسية في ساعة Apple Watch Series 13 ستكون ميزة مراقبة السكر في الدم.
ويُتوقع بحسب المحلل التقني أن يُطلق على الساعة اسم "Apple Watch featuring Blood Monitoring"، لكنه لم يقدّم تفاصيل تقنية أو أدلة واضحة تدعم هذا الادعاء.
من غير المعروف حتى الآن ما إذا كانت توقعات بو تستند إلى مصادر من داخل سلسلة التوريد أو أنها مجرد تحليل شخصي بناءً على تقارير سابقة.
علمًا أن هذا المحلل أصاب في توقعات سابقة، لكنه أخطأ في أخرى، ما يدعو إلى الحذر وعدم التعامل مع الخبر على أنه مؤكد.
آبل مستمرة في التركيز على الصحة… رغم العقباتخلال السنوات الأخيرة، أضافت آبل مزايا صحية متعددة إلى ساعتها، أبرزها مراقبة مستوى الأوكسجين في الدم.
لكن هذه الميزة تم تعطيلها في بعض الطرازات المباعة داخل الولايات المتحدة نتيجة خلاف قانوني على براءة اختراع، ما يعكس التحديات التي تواجهها الشركة عند إدخال ميزات طبية جديدة.
آبل ليست وحدها في السباقآبل ليست الوحيدة التي تطمح لتحقيق هذا الإنجاز فقد ظهرت شائعات عن عمل سامسونج أيضًا على تطوير ميزة مشابهة لساعتها القادمة من سلسلة Galaxy Watch، ما يؤكد أن المنافسة تحتدم في هذا المجال بين عمالقة التقنية.
هل يمكن الاعتماد عليها طبيًا؟رغم الحماسة الكبيرة لفكرة وجود أداة تقيس السكر في الدم بدون وخز على المعصم، إلا أن الخبراء يحذّرون من الاعتماد الكامل على هذه الميزة في حال لم تكن بتصنيف طبي معتمد.
فيعتبر دقة القياس عامل أساسي، خاصة لمرضى السكري الذين يعتمدون على قراءات موثوقة لإدارة حالتهم الصحية.
في المقابل، قد تكون هذه الميزة مفيدة للأشخاص المهتمين بالمتابعة العامة للصحة أو التغذية أو اللياقة، حتى وإن لم تكن مخصصة للاستخدام الطبي.
خلاصةإذا صدقت التسريبات، فقد نشهد ثورة جديدة في عالم الأجهزة القابلة للارتداء بحلول عام 2027.
لكن حتى ذلك الحين، تبقى مسألة دقة وموثوقية قياس السكر دون وخز هي التحدي الأكبر أمام آبل ومنافسيها.