أستاذ علوم سياسية عن تطورات المشهد الفلسطيني: انفراجة جديدة بفضل توافق مجلس الأمن
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن هذه التطورات تعكس انفراجة كبيرة على المستوى الدولي، وذلك بفضل قرار مجلس الأمن الدولي بتوافق 14 عضوًا، من بينهم روسيا. وأوضح فهمي أن هذه التطورات تُبشر بمرحلة قادمة يُبنى عليها الكثير.
الآن ⚽ ⛹️ بث مباشر الآن لقاء saudi x Jordan مباراة السعودية والأردن في في تصفيات كأس العالم 2024 دون تقطيع يلا شوت بث مباشر.. مشاهدة منتخب العراق × فيتنام Twitter بث مباشر دون "تشفير أو فلوس" | تصفيات كأس العالم 2026
وتحدث الدكتور فهمي خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON قائلًا: "نحن نتابع الآن رد فعل حماس والجانب الإسرائيلي، حيث تلعب واشنطن دورًا مهمًا في الضغط على الطرفين. المراوغات الإسرائيلية قد تعطل الأمر، بينما حركة حماس رحبت بالقرار بعد دقائق من انتهاء تصويت مجلس الأمن. لذلك، المرحلة الحالية مهمة أمام حماس لتأكيد مواقفها".
وأضاف: "المهم الآن هو الوصول إلى تفاهمات في منتصف الطريق وإقرار الآليات التي سيتم التعامل معها. يجب على إسرائيل عدم المراوغة لأنها تضغط لإعطاء خيارات غير كاملة".
لا أحد يمكنه ضمان إسرائيلوردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي بشأن موافقة إسرائيل عند طرح مشروع القرار على مجلس الأمن وإمكانية مراوغتها مرة أخرى، قال فهمي: "لا أحد يمكنه ضمان إسرائيل. الفيصل هو التجاوب الشامل والمباشر من قبل الحكومة الإسرائيلية مع إخطار الشركاء الدوليين بتقبل القرار الدولي، الذي بات ملزمًا من قبل مجلس الأمن. وبالتالي، يجب على الأمين العام للأمم المتحدة التحرك بشكل مكثف لتنفيذ آليات هذا القرار".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المشهد الفلسطيني مجلس الأمن اسرائيل
إقرأ أيضاً:
نائب يطالب الحكومة بالطعن في إتفاقية خور عبدالله المذلة!
آخر تحديث: 2 غشت 2025 - 4:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا النائب باسم نغيمش، اليوم السبت، الحكومة العراقية إلى تقديم طعن رسمي لدى مجلس الأمن الدولي ضد القرار رقم 833، معتبراً إياه قرارًا “مجحفًا” صدر في ظروف استثنائية، وحرم العراق من حقه السيادي في الإطلالة البحرية وخور عبد الله.وقال نغيمش في تصريح صحفي، إن “على وزارة الخارجية أن تتحرك بشكل عاجل على المستويين السياسي والدبلوماسي داخل أروقة مجلس الأمن، والضغط على الدول دائمة العضوية من أجل الحصول على الموافقة المبدئية لإعادة النظر في القرار 833”.وأضاف أن “القرار الخاص بترسيم الحدود مع الكويت منحها أراضٍ كانت تحت السيادة العراقية، دون مراعاة للحقوق التاريخية والجغرافية للعراق”، مشيرًا إلى أن “أكثر من 200 نائب وقعوا على رفض اتفاقية خور عبد الله، لما تمثله من انتقاص واضح للسيادة الوطنية”.