أسباب وفاة الإنسان بسكتة دماغية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الجديد برس:
تحدث السكتة الدماغية عندما ينقطع تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، مما يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ أو موتها. يمكن أن يكون لهذا عواقب وخيمة، بما في ذلك الوفاة.
هناك نوعان رئيسيان من السكتات الدماغية:
– السكتة الدماغية الإقفارية: تحدث عندما يتم انسداد أحد الشرايين التي تنقل الدم إلى الدماغ. يمكن أن يحدث ذلك بسبب جلطة دموية أو تراكم الترسبات الدهنية في الشرايين.
– السكتة الدماغية النزفية: تحدث عندما ينزف أحد الأوعية الدموية في الدماغ. يمكن أن يحدث ذلك بسبب ارتفاع ضغط الدم أو تمدد الأوعية الدموية أو تشوه الأوعية الدموية.
تشمل عوامل الخطر للإصابة بالسكتة الدماغية ما يلي:
– العمر: تزداد فرص الإصابة بالسكتة الدماغية مع تقدم العمر.
– الضغط الدموي المرتفع: ارتفاع ضغط الدم هو أحد أهم عوامل الخطر للإصابة بالسكتة الدماغية.
– السكري: مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية من غيرهم.
– أمراض القلب: الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، مثل السكتة القلبية أو الرجفان الأذيني، أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية.
– ارتفاع الكوليسترول: ارتفاع الكوليسترول يمكن أن يؤدي إلى تراكم الترسبات الدهنية في الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
– التدخين: التدخين يضر بالأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
– السمنة: السمنة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، وهما من عوامل الخطر الرئيسية للسكتة الدماغية.
– قلة النشاط البدني: قلة النشاط البدني يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
– شرب الكحول: شرب الكحول بكثرة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
– تعاطي المخدرات: تعاطي المخدرات، مثل الكوكايين، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
– التاريخ العائلي: الأشخاص الذين لديهم أفراد من العائلة أصيبوا بسكتة دماغية أكثر عرضة للإصابة بها.
يمكن الوقاية من العديد من السكتات الدماغية من خلال اتباع نمط حياة صحي وإدارة عوامل الخطر.
تشمل النصائح للوقاية من السكتة الدماغية ما يلي:
– الإقلاع عن التدخين:
– الحفاظ على وزن صحي:
– ممارسة الرياضة بانتظام:
– تناول نظام غذائي صحي:
– السيطرة على ضغط الدم:
– إدارة مرض السكري:
– إدارة الكوليسترول:
– تقليل شرب الكحول:
– تجنب تعاطي المخدرات:
– استشارة الطبيب بانتظام:
إذا كنت تعتقد أنك قد تكون معرضاً لخطر الإصابة بسكتة دماغية، فتحدث إلى طبيبك.
في حالة حدوث سكتة دماغية، من المهم طلب العناية الطبية على الفور.
كل ثانية مهمة، والعلاج المبكر يمكن أن يساعد في تقليل الضرر الدماغي وتحسين فرص الشفاء.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: من خطر الإصابة بالسکتة الدماغیة للإصابة بالسکتة الدماغیة السکتة الدماغیة عوامل الخطر ضغط الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ: الحل في اليمن سياسي ولا يمكن حسمه من قبل أي طرف
أكد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس جروندبرج، أن النزاع فى اليمن لا يمكن أن يحسم عبر إجراءات أحادية، أيًا كان الطرف الذي يتخذها، وأن اليمن يحتاج إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة التي يعاني منها الشعب منذ أكثر من عقد من الزمن.
وقال غروندبرغ في حوار مع صحيفة الدستور المصرية، إن الحل في اليمن بحل سياسي شامل يأتى نتيجة مفاوضات جادة وبحسن نية، وبدعم من جهد دولي منسّق، داعيا لتضافر جهود جميع الأطراف الفاعلة لدعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وأضاف: "أواصل انخراطي مع جميع المعنيين، مع الأطراف اليمنية والجهات الإقليمية والمجتمع الدولي بشكل واسع، للحفاظ على التركيز على ما هو جوهري: معالجة جذور النزاع من خلال الحوار والمضي نحو سلام عادل ودائم".
وأشار هانس جروندبرج إلى انعدام ثقة متجذر بين الأطراف المتصارعة وتصاعدًا للخطاب العدائى، مشددا على أهمية تقديم ضمانات مستدامة للمجتمعين الإقليمي والدولي بأن البحر الأحمر لن يتأثر باعتباره ممرًا دوليًا، لافتا إلى أن الحرب في غزة فاقمت الأوضاع، وأنه لا بديل عن حل سياسي يضمن لليمنيين حقهم في تقرير مصيرهم.
وأوضح المبعوث الأممى أن إنهاء هذه الحرب يبدأ بوقف إطلاق نار دائم على مستوى البلاد، يحترمه جميع الأطراف ويلتزم به، مشيرًا إلى أنه يواصل العمل مع الأطراف اليمنية والجهات الفاعلة الإقليمية، بما في ذلك مصر والشركاء الدوليون، لتهيئة الظروف اللازمة لحوار جاد وهادف.
ولفت إلى وجود أولويات واضحة، متمثلة بوقف إطلاق نار دائم مدعوم بترتيبات أمنية قوية؛ وتخفيف المعاناة الاقتصادية، بدءًا من صرف الرواتب وتوفير الاحتياجات الأساسية مثل الوقود؛ والأهم من ذلك، استئناف عملية سياسية شاملة تمكّن اليمنيين من رسم مستقبلهم.
وتحدث غروندبرغ عن الحرب في غزة وأثرها على جهوده الرامية لإحلال السلام، حيث قال: "الوضع في اليمن لا يتأثر فقط بالعوامل الداخلية، بل يتشابك أيضًا مع السياق الإقليمي، بما في ذلك المأساة المستمرة في غزة. ما شهدناه فى الأسابيع الأخيرة من هجمات الحوثيين على مطار بن جوريون، وما أعقبها من ضربات شنتها إسرائيل على ميناء الحديدة ومطار صنعاء، أمر مقلق للغاية، ويضع اليمن مجددًا فى قلب التصعيد الإقليمي".
واعتبر إعلان سلطنة عمان في السادس من مايو الماضي، حول وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة والحوثيين، كخطوة يمكن أن تخفف من التوترات، ليس فقط في البحر الأحمر، ولكن أيضًا داخل اليمن، مضيفا: "هذا الإعلان يمنحنا فرصة لإعادة تركيز الجهود على ما هو مهم حقًا؛ التحرك نحو تحقيق السلام فى اليمن، إلى جانب تقديم ضمانات مستدامة للمجتمعين الإقليمي والدولي بأن هذا الممر المائي الدولي الحيوي لن يتأثر.
وتابع: "أنا أرى أنه لا يوجد حل مستدام في اليمن إلا من خلال تسوية سياسية تفاوضية، وأواصل العمل مع الأطراف اليمنية والجهات الفاعلة الإقليمية، بما في ذلك مصر والشركاء الدوليون، لتهيئة الظروف اللازمة لحوار جاد وهادف، وقد التقيت في هذا السياق وزير الخارجية المصري في عمّان في الأول من يونيو، حيث أجرينا نقاشًا بنّاءً حول مستجدات الوضع في اليمن. لقد شهدنا سابقًا بأن الحوار يمكن أن يكون هادفًا، كما رأينا في هدنة عام 2022، والالتزامات التي قدمتها الأطراف في 2023. من خلال الحوار، يمكن تحقيق تقدم يترجم إلى تحسينات ملموسة في حياة الناس. ما نحتاج إليه الآن هو البناء على هذه الخطوات، والحفاظ على قنوات التواصل مفتوحة، وضمان أن يكون لليمنيين الدور الرئيسي في رسم مستقبلهم، وهذا هو جوهر ما تسعى إليه الأمم المتحدة".
ودعا غروندبرغ، جماعة الحوثي، إلى الإفراج الفورى وغير المشروط عن جميع المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة، والدبلوماسيين، وأفراد المجتمع المدني، والعاملين في المجال الإنساني.