سلطات شبوة: الأسباب الأولية للحريق بفندق قيد الإنشاء تتعلق بإرتفاع درجة الحرارة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أكدت سلطات محافظة شبوة، أن الأسباب الأولية للحريق الذي اندلع مساء اليوم الثلاثاء، في فندق قيد الإنشاء، تتعلق بإرتفاع درجة الحرارة، مشيرة لمواصلة التحقيقات لإستكمال تحديد أسباب الحادثة.
واندلع ظهر الثلاثاء، حريق هائل في مبنى فندق قيد الإنشاء في شارع درهم بمدينة عتق مركز محافظة شبوة.
وقالت قيادة الدفاع المدني بشرطة محافظة شبوة، في بيان لها، إن الأسباب الأولية لاندلاع الحريق تعود إلى واجهة الفندق المكونة من زجاج مع الديكور الخارجي (الكلادينج)، حيث أدى ارتفاع درجة الحرارة -خاصة مع مواجهة الواجهة للشمس- إلى اشتعال النيران في بقايا الأثاث والأخشاب الموجودة داخل المبنى.
واشار البيان الى أن الحريق، اقتصر على واجهة الفندق ولم يسفر عن وقوع أي إصابات بشرية، فيما لا تزال التحقيقات جارية لاستكمال تحديد أسباب الحريق وتقدير حجم الخسائر الناجمة عنه.
ودعت قيادة الدفاع المدني بشرطة محافظة شبوة، لاتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من مخاطر الحرائق، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الفترة، من خلال مراجعة وصيانة التمديدات الكهربائية والتأكد من عدم وجود تسربات غازية، بالإضافة إلى إزالة أي مواد قابلة للاشتعال من محيط المنازل والمباني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: شبوة عتق حريق اليمن الحرارة محافظة شبوة
إقرأ أيضاً:
الشتاء يطرق الأبواب.. كيف تستعد الأسر لموجة البرد الأقوى هذا العام؟
وسط تقلبات جوية مفاجئة تشهدها مصر خلال الأيام الأخيرة، ومع التحذيرات المستمرة من الهيئة العامة للأرصاد الجوية بشأن انخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ ليلاً، وزيادة فرص سقوط الأمطار على السواحل الشمالية وبعض مناطق القاهرة الكبرى، تتأهب الأسر المصرية لمواجهة موجة برد توصف بأنها «الأقوى منذ بداية الموسم».
وتشير توقعات الأرصاد إلى أن البلاد مقبلة على كتلة هوائية باردة قادمة من أوروبا، تصحبها رياح نشطة تزيد الإحساس بالبرودة، ما يجعل هذا الأسبوع بداية فعلية للشتاء القاسي الذي تحدث عنه الخبراء منذ مطلع ديسمبر.
وتؤكد خرائط الطقس الحالية أن القاهرة الكبرى تسجّل درجات حرارة تتراوح بين 12 و14 درجة ليلًا، بينما تسجل المدن الساحلية أجواء أبرد مع فرصة لسقوط أمطار متوسطة. وتزداد حدة الرياح خلال ساعات المساء، لتجعل الشعور بالبرودة أقوى من المعدلات الطبيعية.
كما حذّرت الأرصاد من موجة ثانية من الأمطار تمتد خلال 72 ساعة المقبلة، وقد تؤدي إلى تباطؤ في حركة المرور صباحًا، خاصة على الطرق السريعة المؤدية إلى الإسكندرية والعلمين.
مع بداية موجة الطقس العاصف، تستعد معظم الأسر بإجراءات سريعة داخل المنزل للحفاظ على الدفء دون اللجوء إلى استهلاك كهرباء مرتفع. وتلجأ الأمهات، خاصة في المنازل ذات المساحات الصغيرة، إلى «التدفئة الاقتصادية»، مثل فرش السجاد السميك، وإغلاق الشقوق حول النوافذ، واستخدام ستائر ثقيلة لحبس الهواء الدافئ.
1. تدفئة المنزل بأقل التكاليفالسجاد السميك يقلل من فقدان حرارة البيت بنسبة تصل إلى 15%.وضع لاصق عازل على أطراف الشبابيك يمنع دخول الهواء البارد.استخدام «كوفرتة» أو بطانية خفيفة فوق الملابس داخل المنزل يحقق دفء مدهش دون أجهزة.2. أكلات الشتاء المطلوبة في الأيام الباردةفي ظل البرد القارس، يعتمد المصريون على أكلات تمنح طاقة وحرارة، وعلى رأسها العدس، شوربة الفراخ، السحلب، البطاطس المهروسة، والكاكاو الساخن.
وتشير الدراسات إلى أن الأطعمة الغنية بالبروتين والكربوهيدرات المعقدة تساعد الجسم على مقاومة انخفاض الحرارة وتوفير طاقة أطول خلال ساعات الليل.
مع انخفاض الحرارة، يزداد خطر إصابة الأطفال بنزلات البرد والإنفلونزا. وتنصح الأطباء بارتداء 3 طبقات من الملابس بدلًا من قطعة واحدة ثقيلة، والحرص على تدفئة القدمين واليدين قبل النوم.
كما يوصى بتناول مشروبات دافئة خالية من الكافيين مثل الينسون والنعناع والبابونج.
تشهد بعض المناطق انقطاعًا مؤقتًا للكهرباء خلال موجات الرياح الشديدة، لذلك تقدم شركات الكهرباء نصائح مهمة:
الاحتفاظ بكشاف وشاحن محمول (باور بانك) جاهز دائمًا.فصل الأجهزة الكهربائية الحساسة أثناء انقطاع الكهرباء لحمايتها عند عودة التيار.عدم استخدام الشموع في أماكن مزدحمة داخل المنزل لتجنب الحوادث.وتشير تقارير سابقة بالفعل إلى حوادث بسيطة حدثت العام الماضي بسبب استخدام الشموع خلال موجة الطقس البارد.
الأرصاد: الأيام الأشد قادمةوفي أحدث تصريح لخبراء الأرصاد، أكدت الهيئة أن موجة البرد الحقيقية ستبدأ نهاية الأسبوع الحالي، مع توقعات بانخفاض إضافي في الحرارة قد يصل إلى درجتين أو ثلاث درجات، ما يعني استمرار الشعور ببرودة قاسية، خاصة في الفجر والصباح الباكر.
كما حذرت من تكون شبورة مائية كثيفة على الطرق الزراعية والسريعة، مطالبة السائقين بتقليل السرعة واستخدام الإضاءة المنخفضة.
الطقس البارد ليس عدوًا دائمًا، فهناك جانب إيجابي يؤكده الأطباء، وهو أن البرودة تُنَشِّط الدورة الدموية وتُحسِّن جودة النوم لدى بعض الأشخاص.
لكن يبقى المفتاح الحقيقي في كيفية استعداد الأسرة لهذه الموجة، خاصة مع التحذيرات المتكررة من انخفاض الحرارة والرياح النشطة خلال الأيام المقبلة.