باحث سياسي: الخطاب الملكي السنوي خارطة طريق للجهات التنفيذية والتنظيمية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال الباحث السياسي د. ماجد التركي، إن المواطن والمجتمعات الدولية بانتظار الخطاب الملكي السنوي اليوم لمعرفة خطواتنا القادمة.
وأضاف التركي، بمداخلة لقناة الإخبارية، أن المواطن ينتظر هذه الكلمة في سياقها الوطني، وتترقبها المجتمعات الخارجية في سياقاتها الإقليمية والدولية.
وأردف، أن الكلمة الملكية يستشرف بها الجميع كثير من الملامح والتساؤلات ويرتكز عليها المتخصصون لعملهم في السنة القادمة، كما أنها خارطة طريق للجهات التنفيذية والتنظيمية.
ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - يُلقي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، الخطاب الملكي السنوي لافتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى .
فيديو | الباحث السياسي د. ماجد التركي: المواطن والمجتمعات الدولية بانتظار الخطاب الملكي السنوي غدا لمعرفة خطواتنا القادمة#نشرة_التاسعة#الإخبارية pic.twitter.com/bjmrb8SUBa
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 26, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الخطاب الملكي الخطاب الملکی السنوی
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: الاحتلال يوسّع عملياته البرية في غزة بـ عربات جدعون
أفادت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن رسميًا بدء تنفيذ العملية البرية الموسعة في قطاع غزة، والتي تحمل اسم “عربات جدعون”، مؤكدًا في بيان له أن العمليات التي انطلقت منذ الأسبوع الماضي استهدفت أكثر من 670 هدفًا داخل القطاع، من بينها منشآت عسكرية وبنى تحتية تزعم إسرائيل أنها تُستخدم من قبل فصائل المقاومة لتخزين السلاح.
وأوضحت أبو شمسية، خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، على قناة القاهرة الإخبارية، أن تكثيف العمليات العسكرية يعيد الوضع إلى المرحلة الأولى من العدوان على غزة، حيث كانت الغارات والقصف المكثف هو النمط السائد، قبل الانتقال لاحقًا إلى عمليات محدودة ومحاصرة الأهداف، أما الآن، فقد عاد جيش الاحتلال إلى التصعيد بوتيرة أعلى؛ بهدف الضغط على حركة حماس، التي تصفها إسرائيل بأنها "متشددة في مواقفها"، على أمل تحقيق اختراق في ملف المحتجزين.
وتزامن إعلان التوسّع العسكري، مع انعقاد المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)، الذي ناقش إدخال المساعدات الإنسانية، إلى جانب مقترحات لصفقات تبادل أسرى، قد تكون إما جزئية أو ربما صفقة شاملة، تفضي في حال نجاحها إلى وقف الحرب.
نشر النظاميينبحسب البيان، تم استدعاء 5 فرق قتالية من جنود الاحتلال إلى المنطقة الجنوبية لقطاع غزة، أي ما يُقدّر بـ أكثر من 60,000 جندي، مضيفةً أبو شمسية أن هناك مقترحًا لاستبدال القوات النظامية المتمركزة على حدود جنوب لبنان بقوات احتياط، وإعادة نشر النظاميين في غزة، في خطوة تعكس أهمية معركة القطاع بالنسبة للقيادة الإسرائيلية.