بدأت سلطات ولاية كولورادو تحقيقًا في تهديدات محتملة ضد قضاة المحكمة العليا بالولاية، وذلك بعد أسبوع من منع المحكمة الرئيس السابق دونالد ترامب من المشاركة في الانتخابات التمهيدية للرئاسة في الولاية.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إنه يساعد سلطات إنفاذ القانون المحلية في التحقيق.

أخبار متعلقة مصرع 22 شخصًا جراء الأمطار الغزيرة في الكونغو الديمقراطيةالأمطار الغزيرة تقتل 22 شخصًا في الكونجو الديمقراطية

وأشارت شرطة دنفر إلى أنها ستسير "دوريات إضافية" حول منازل القضاة الذين حكموا بأغلبية 4 أصوات مقابل 3 يوم 19 ديسمبر الحاليّ، بضرورة استبعاد ترامب بموجب بند نادر الاستخدام في التعديل الرابع عشر للدستور الأمريكي بسبب مشاركته في "تمرد".

حكم باستبعاد ترامب

واستبعدت المحكمة العليا في كولورادو ترامب من خوض الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في الولاية العام المقبل، لدوره في هجوم أنصاره على مبنى الكونجرس في السادس من يناير 2021.

أظهرت وثيقة قضائية، أن المحكمة العليا في كولورادو قضت اليوم الثلاثاء، بعدم أهلية الرئيس السابق #دونالد_ترامب لتولي المنصب#اليوم
للمزيد: https://t.co/p2tiwTs5g1 pic.twitter.com/AxRiyO5ee7— صحيفة اليوم (@alyaum) December 20, 2023

ويجعل هذا الحكم ترامب أول مرشح رئاسي في تاريخ الولايات المتحدة يصبح غير مؤهل لدخول البيت الأبيض بموجب البند الدستوري الذي يحظر على المسؤولين الذين يشاركون في "تمرد" ضد الحكومة الأمريكية تولي مناصب منتخبة.

وعلى الرغم من أن هذا الحكم ينطبق فقط على الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في الولاية في الخامس من مارس، فمن المرجح أن تؤثر نتيجته أيضًا على وضع ترامب في الانتخابات العامة المقررة في الخامس من نوفمبر.

ووصفت حملة ترامب قرار المحكمة بأنه "معيب" و"غير ديمقراطي"، وقالت إنها ستطعن عليه.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز دنفر الولايات المتحدة الأمريكية ولاية كولورادو دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

مقال بتلغراف: هذه الانتخابات ستؤثر كثيرا في تحديد مستقبل أوروبا

يرى مقال نشرته صحيفة تلغراف البريطانية أن الانتخابات الرئاسية البولندية التي ستُجرى اليوم لحظة سياسية مصيرية تتجاوز حدود بولندا، واعتبرها تصويتا على هوية أوروبا السياسية وتوازن القوى بين التيارات الليبرالية والمحافظة.

ويشير كاتب المقال صمويل راماني إلى المتنافسين الرئيسيين في هذه الانتخابات وهما: رافال تشازكوفسكي عمدة وارسو، المدعوم من التيار الليبرالي المؤيد للاتحاد الأوروبي؛ وكارول ناوروكي (مرشح مستقل) المدعوم ضمنيا من حزب "القانون والعدالة" المحافظ، والمقرّب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة بين النازحين: نحن سكان غزة نمحى من التاريخ على الهواءlist 2 of 2واشنطن بوست: الشرع يواجه تحدي الأجانب الذين ساعدوه في الإطاحة بالأسدend of list

ويقول إن تشازكوفسكي يُدافع عن حقوق الأقليات وتوسيع نطاق الإجهاض، بينما يتبنى ناوروكي خطابا محافظا قائما على "القيم المسيحية" وينتقد بشدة السياسات الليبرالية.

العلاقة بالاتحاد الأوروبي وأوكرانيا

وفي العلاقات الخارجية، يعِد تشازكوفسكي بإنهاء الخلافات القانونية مع الاتحاد الأوروبي، خاصة في ملف سيادة القانون، ويؤيد انضمام أوكرانيا لحلف الناتو.

أما ناوروكي، فيتبنى موقفا أكثر قومية، ويربط انضمام أوكرانيا لحلف الناتو باعترافها بـ"مذابح الفولينيا" (أقلية بولندية تعيش في أوكرانيا) خلال الحرب العالمية الثانية.

وذكر راماني أن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ظل منذ عودة ترامب للرئاسة، يسير على خط رفيع بين التحالف الأوروبي والتعاون الأميركي.

إعلان

وأوضح أن تشازكوفسكي أقرب لأوروبا، في حين يتقارب ناوروكي مع إدارة ترامب والمجتمع اليميني الأميركي المحافظ.

ويتهم ناوروكي تشازكوفسكي بالحصول على دعم وتمويل من ألمانيا والملياردير جورج سوروس. وقد هدد تشازكوفسكي بمقاضاة ناوروكي بسبب هذه الاتهامات.

روسيا وأوروبا وأميركا

وقال الكاتب إن السلطات البولندية حذّرت من تدخلات إلكترونية روسية تهدف لدعم ناوروكي والتشويش على الرأي العام.

وتتابع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن كثب هذه الانتخابات، حيث يساند بعض المسؤولين الأميركيين ناوروكي، في حين تُتهم مؤسسات أوروبية بالتدخل لدعم تشازكوفسكي.

وأوضح راماني أن فوز تشازكوفسكي قد يعزز توجه بولندا الليبرالي ويعيدها إلى مسار مؤسسات الاتحاد الأوروبي، ويدعم أجندة توسك الإصلاحية.

أما فوز ناوروكي، فقد يعمّق النزعة القومية البولندية، ويشكل تحالفا قويا مع ترامب على حدود الناتو الشرقية، وربما يُضعف الجبهة الأوروبية الموحدة تجاه روسيا.

ويؤكد الكاتب أن هذه الانتخابات ليست مجرد منافسة لاختيار رئيس لبولندا، بل استفتاء شعبي على هوية البلاد بين ليبرالية أوروبية تقدمية، ومحافظة قومية متحالفة مع التيارات اليمينية العالمية.

وختم بأن نتيجة هذه الانتخابات ستؤثر كثيرا في تحديد مستقبل العلاقة بين بولندا والاتحاد الأوروبي، وفي موقع بولندا في التوازن بين واشنطن وبروكسل، بل وربما مستقبل الحلف الأطلسي نفسه.

مقالات مشابهة

  • لي ميونغ يتّجه إلى تحقيق فوز كبير برئاسيات كوريا الجنوبية
  • المحكمة تبرئ سيدة أعمال أردنية في قضية ممارسة أعمال بلطجة وإتلاف ممتلكات
  • ترامب: هجوم كولورادو مروّع وبايدن يتحمل المسؤولية
  • ترامب: المشتبه به في هجوم كولورادو سيتلقى أقصى عقوبة
  • خناقة بين سكرتير الهيئة الوفدية وعضو بالحزب في اجتماع الهيئة العليا
  • نائب: المحكمة الاتحادية ستحسم قضية رواتب الإقليم
  • مستشار ترامب: منفذ هجوم كولورادو حصل على تأشيرة من بايدن وأقام بشكل غير قانوني
  • المحكمة العليا تسمح لـ ترامب بتجريد 500 ألف مهاجر من وضعهم القانوني
  • مقال بتلغراف: هذه الانتخابات ستؤثر كثيرا في تحديد مستقبل أوروبا
  • بين المحكمة والصين.. ترامب محاصر في معركته التجارية الكبرى