فينغيغارد يتفوّق على بوغاتشار في طواف فرنسا
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
رغم أنه النجم الأول في عالم رياضة الدراجات الهوائية، اصطدم السلوفيني تادي بوغاتشار مجدداً بالدنماركي يوناس فينغيغارد الذي تفوق عليه للعام الثاني توالياً وتوج بلقب النسخة 110 من طواف فرنسا.
وعلى غرار ما فعل بوغاتشار في 2020 و2021، توج الدنماركي البالغ حالياً 27 عاماً بلقب الطواف الأشهر في العالم للعام الثاني توالياً، رغم فوزه بثلاث مراحل بالمجمل خلال هاتين المشاركتين، بينها واحدة في هذه النسخة (المرحلة السادسة عشرة).
وتصدر فينغيغارد السباق منذ المرحلة السادسة بعدما أزاح الأسترالي جاي هيندلي، وبقي متمسكاً بها حتى تجاوزه خط نهاية المرحلة الختامية في جادة الشانزيليزيه، متقدماً بفارق 7.29 دقائق على بوغاتشار في أكبر فارق بين البطل ووصيفه منذ عام 2014.
وإذا ما حصل أي شيء خارج الحسابات، من المتوقع أن تستمر المبارزة بين الدراجين الدنماركي والسلوفيني في عام 2024، مع احتمال دخول البلجيكي ريمكو إيفينبويل والسلوفيني الآخر بريموش روغليتش على الخط في منافسة رباعية حابسة للأنفاس.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إنجاز تاريخي.. شفيونتيك تتوَّج بلقب ويمبلدون للمرة الأولى بسحق تاريخي
حققت البولندية إيغا شفيونتيك إنجازًا لافتًا، بعدما تُوّجت بلقب بطولة ويمبلدون للتنس لأول مرة في مسيرتها، عقب فوزها الكاسح على الأمريكية أماندا أنيسيموفا بنتيجة 6-0 و6-0، في نهائي استثنائي أُقيم اليوم السبت.
إنجاز تاريخي.. شفيونتيك تتوَّج بلقب ويمبلدون للمرة الأولى بسحق تاريخيوبهذا الانتصار، رفعت شفيونتيك رصيدها من بطولات الغراند سلام إلى 6 ألقاب كبرى، بعد تتويجها ببطولة فرنسا المفتوحة أربع مرات، وأمريكا المفتوحة مرة واحدة.
المباراة شهدت تفوقًا ساحقًا من المصنفة الأولى عالميًا سابقًا، حيث أنهت المجموعة الأولى في 25 دقيقة فقط، بعدما كسرت إرسال أنيسيموفا ثلاث مرات، وسط أداء دفاعي وهجومي مذهل.
وفي المجموعة الثانية، واصلت شفيونتيك اكتساحها، لتُكرر نفس النتيجة وتحسم اللقاء في 57 دقيقة، دون أن تمنح منافستها أي فرصة للدخول في أجواء النهائي.
وشهدت المباراة رقمًا تاريخيًا سلبيًا للمصنفة الأمريكية، إذ أصبحت أول لاعبة تخسر نهائي ويمبلدون بنتيجة 0-6 و0-6 منذ عام 1911، كما أنها أول من يتعرض لمثل هذه الخسارة في نهائي غراند سلام منذ فوز شتيفي غراف على ناتاشا زفيريفا في رولان غاروس 1988.
جدير بالذكر أن هذه النسخة من ويمبلدون شهدت قفزة هائلة في أداء شفيونتيك، حيث تخطت للمرة الأولى ربع النهائي في نادي عموم إنجلترا، بعد أن كانت أفضل نتائجها السابقة لا تتجاوز دور الثمانية.