عودة تدريجية لخدمات الاتصالات والإنترنت إلى وسط وجنوبي قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، اليوم، عن عودة خدمات الاتصال والإنترنت بشكل تدريجي إلى مناطق وسط وجنوبي قطاع غزة، بعد انقطاعها أمس الثلاثاء.
وقالت الشركة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا:" بدء عودة خدمات الاتصالات بشكل تدريجي في مناطق وسط وجنوبي قطاع غزة، بعد انقطاع الخدمات بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل".
ولا تزال خدمات الاتصالات معطلة عن مناطق شمالي قطاع غزة بسبب القصف العنيف الذي تعرضت له، إلى جانب عدم قدرة الطواقم الفنية على التحرك.
وكانت شركة الاتصالات الفلسطينية قد أعلنت أمس الثلاثاء عن انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة بشكل كامل، مع استمرار القصف الإسرائيلي.
وهذه هي المرة الثامنة التي تتعرض فيها خدمات اتصالات الشركة للقطع منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطاع غزة خدمات الاتصالات
إقرأ أيضاً:
دعوة أممية لإيواء 1.28 مليون شخص في غزة بشكل عاجل
دعا مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية اليوم السبت إلى رفع القيود للوصول إلى المحتاجين في قطاع غزة قبل أن يحصد الشتاء مزيدا من الأرواح، محذرا من أن نحو 1.28 مليون شخص في غزة بحاجة إلى مساعدة عاجلة.
وأدى المنخفض الجوي الأخير إلى استشهاد 11 فلسطينيا، وفقدان واحد بفعل انهيار عدة مبان، وتضرر وغرق 53 ألف خيمة بشكل كلي أو جزئي، بحسب مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وقال مدير المكتب إسماعيل الثوابتة في مؤتمر صحفي في مدينة دير البلح إن طواقم الدفاع المدني انتشلت جثامين 11 فلسطينيا من تحت أنقاض نحو 13 مبنى كانت قد تعرضت لقصف إسرائيلي وانهارت بفعل الأمطار وظروف المنخفض.
بدوره قال مدير الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان عمار دويك إن غزة غير مستعدة لمواجهة هذه الظروف الجوية، مضيفا أن إسرائيل تمنع إدخال الخيام اللازمة، وحتى الآن سمحت بدخول أقل من 30% من الخيام التي يحتاجها سكان قطاع غزة.
وأكد دويك، في حديث لوكالة الأناضول، أن فصل الشتاء بظروفه القاسية بات على الأبواب في قطاع غزة، وأن الأوضاع تتجلى على شكل كارثة إنسانية، وأن الوضع يزداد خطورة يوما بعد يوم.
وحذر من أن الفيضانات والعواصف قد تتسبب في وفيات جماعية ونزوح واسع.
ودعا المجتمع الدولي بأكمله للتحرك بشكل عاجل لضمان استعداد قطاع غزة لمواجهة هذه الظروف الجوية القاسية.
ومنذ فجر الأربعاء الماضي، أثرت العاصفة "بيرون" على الأراضي الفلسطينية، بما فيها قطاع غزة، بعدما نشأت منخفضا جويا عنيفا قادما من قبرص واليونان، مسببة أمطارا غزيرة ورياحا عاتية وعواصف رعدية أدت إلى فيضانات وانقطاع طرقات أمام حركة السير.