45 فيلما.. تفاصيل مهرجان بانوراما الفيلم الأوروبي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تنطلق فعاليات مهرجان بانوراما الفيلم الأوروبي، في دورته الـ 16، التي تقام في الفترة من 11 الى 20 يناير المقبل، في سينما زاوية وسينما الزمالك.
وتضم هذه الدورة أكثر من 45 فيلمًا، يندرجوا تحت 8 أقسام، وتتنوع الأفلام بين روائي ووثائقي وعروض استيعادية، وبجانب برنامج الأفلام، يضم البرنامج الموازي نقاشات وندوات وورش.
القسم الأول هو أحداث وشخصيات، يحكي قصص تحرّكها شخصيات تنكشف آلياتها الداخلية المُعقّدة أمام أعيننا، وتضم الأفلام التالية: عائشة، أبولينيا، لا تتوقع الكثير من نهاية العالم، عصابات، ليلة أمورية الأخيرة، أيام مثالية، بيترك- وحيدا في مواجهة الدولة.
أما القسم الثاني يسمى شباب مُمزّق، ويقدم قصص شباب يتعرف على صعوبات ومحن العالم للمرة الأولى، ويضم الأفلام التالية نادي الصفر، بنت، عالم البنات، كيفية ممارسة الجنس، أنا قبطان، بلاد ضائعة، عدواني.
ويضم القسم الثالث الذي يحمل اسم انجذاب غريزي، أفلام تحكي عن الانجذاب العميق الذي يأتي بلا سابق إنذار ليضع أبطال القصص في مواقف غير عادية، ويقدم أفلام بلاك بيرد بلاك بيرد بلاك بيري، أوراق شجر متساقطة، غراميات ليف س، البطيء، الابتهاج.
ويأتي القسم الرابع تحت اسم مواد خام، والذي يتناول الحياة الأخرى للقطات صوّرها صانعو أفلام في الماضي والحاضر، ويضم أفلام وقال الملك يالها من اله رائعة، بين الثورات، وداعًا طبريا، سينما المقاومة- مشاهد من شرائط لابودفيتش، الرقص على حافة البركان، عدم الانحياز- مشاهد من بكرات لابودفيتش، غرفة رقم 999.
أما القسم الخامس فهو بعنوان عالم خفي مرئي، وهو يعرض قصص عوالم خفتها كشفتها آلة الاستعمار الرأسمالي، وتضم افلام لا كيميرا، سالم، نذير، سامسرا، المدفوعون، الوحش، أحلام سعيدة، سماء بيضاء بلاستيكية.
ويأتي القسم السادس بعنوان سياسات اجتماعية، وهو يقدم مساحات مشتركة تُحيي تشابك الاجتماعيات والسياسة، ويضم أفلام دع النهر يتدفق، على قارب أدامان، غرفة المدرسين، جسمنا، أختية الساونا، شجرة البلوط العجوز.
أما عن القسم السابع والذي يحمل عنوان العائلة، فهو يتضمن أفلام رسوم مُتحركة للكبار والصغار، ويضم فيلمين هما كلب سلوقي، ليندا تريد دجاجًا.
وأخيرا القسم الثامن أكي كاوريسماكي، وهو القسم الذي يقدم مجموعة من عروض استعدادية لبعض من أعمال المخرج الفنلندي أكي كاوريسماكي البارزة، وهم: اريال، اتحاد الكاماري، رعاة بقر ليننجرادإلى أمريكا، رجل بلا ماضي، فتاة مصنع أعواد الثقاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيلم الأوروبي بانوراما الفيلم الأوروبي سينما زاوية سينما الزمالك مهرجان بانوراما الفيلم الأوروبي
إقرأ أيضاً:
ما الفرق بين مصوّرة خصيصا لآيماكس وباستخدام كاميرات آيماكس؟ خبراء الصناعة يوضحون
مع تزايد الأفلام التي تُروّج بأنها "مصوّرة خصيصا لآيماكس" (Filmed for IMAX) أو "باستخدام كاميرات آيماكس" (Shot With IMAX)، تزداد التساؤلات حول الفرق الحقيقي بين التسميتين، ومدى تأثير كل منهما على تجربة المشاهدة. فهل يتعلق الأمر بجودة الصورة فحسب؟ أم أن هناك فروقات أعمق تشمل مراحل الإنتاج والصوت والتصوير؟
تقنية "آيماكس".. تجربة سينمائية كنديةوتُعد تقنية "آيماكس" من أبرز التطورات التي شهدها قطاع السينما خلال العقود الماضية، إذ تمثل نظاما متكاملا للعرض السينمائي يعتمد على شاشات ضخمة وصورة عالية الدقة وصوت محيطي يمنح المشاهد تجربة غامرة وفريدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السينما لا تموت.. توم كروز يُنقذ الشاشة الكبيرة في ثامن أجزاء "المهمة المستحيلة"list 2 of 2فيلم "مجموعة العشرين".. أول رئيسة أميركية تواجه تحديات صعبة في إندونيسياend of listظهرت التقنية لأول مرة في كندا عام 1967 على يد مجموعة من المخرجين الكنديين، وكان أول استخدام فعلي لها في معرض "إكسبو 67" في مونتريال. أما أول عرض دائم بهذا النظام فقد أُقيم في معرض "إكسبو 70" في مدينة أوساكا اليابانية، مما شكّل بداية الانطلاقة العالمية للتقنية.
وتعتمد صالات العرض بتقنية "آيماكس" على شاشات عملاقة تغطي الجدار من الأرض حتى السقف بنسبة عرض ممتدة (1.90:1)، إلى جانب استخدام كاميرات فائقة الدقة ومكبرات صوت متطورة، مما يمنح المشاهد انطباعا بأنه داخل المشهد، لا يراقبه من بعيد.
ما معنى "مصوَّر خصيصا لآيماكس"؟يلفت موقع "فاراييتي" المتخصص في الشؤون الفنية، إلى أن مصطلح "مصوّرة خصيصا لآيماكس" يشير إلى برنامج متكامل من "آيماكس" (IMAX) يشارك فيه صناع الأفلام منذ مرحلة ما قبل الإنتاج، ويتضمن توجيهات تقنية وإبداعية تتيح تصوير نسخة مخصصة حصريا لصالات عرض "آيماكس". هذا النوع من الأفلام يُعد خصيصا ليُعرض بأفضل صورة وصوت ممكنين على شاشات "آيماكس" العملاقة، من خلال تنسيق بصري وصوتي مصمم خصيصا لهذا الغرض.
إعلانبروس ماركو، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم ما بعد الإنتاج في "آيماكس"، يوضح أن كل فيلم يُعرض عبر شاشات "آيماكس" يُخضع لعملية تحسين، لكن "مصوَّر خصيصا لـ"آيماكس" يتجاوز ذلك إلى تعاون معمق مع صناع الفيلم، بهدف تحقيق أقصى استفادة من التقنيات المتوفرة.
على النقيض، يشير مصطلح "مُصوَّر باستخدام كاميرات آيماكس" إلى الأفلام التي استُخدمت فيها كاميرات "آيماكس" السينمائية، والتي تعتمد على شريط الفيلم، لا الكاميرات الرقمية. الفرق هنا أن الكاميرات تكون مملوكة فعليا لـ"آيماكس"، وتُوضع في موقع التصوير، مما يتطلب تنسيقا تقنيا عاليا أثناء التصوير.
رغم أن الأفلام في كلا البرنامجين تخضع لعمليات مراجعة واختبار دقيقة، فإن أفلام الكاميرات السينمائية تتميز باستخدام خامات تصويرية مختلفة، وإمكانات تصوير مادية أوسع من الكاميرات الرقمية.
سرّ تجربة أفلام "آيماكس"يقول "فاراييتي" إن أفلام "آيماكس" تتسم بنسبة عرض موسعة تبلغ 1.90:1، أي أن الشاشة تكون أطول وتمنح مجال رؤية أكبر مقارنة بالشاشات السينمائية التقليدية. هذه النسبة متاحة فقط في صالات "آيماكس"، وتُعد من أبرز العوامل التي تميز تجربة المشاهدة فيها.
في حالة التصوير الرقمي، يُطلب من صناع الأفلام اتخاذ قرارات إبداعية منذ البداية لتكييف التصوير مع هذه النسبة، وهو ما لا يكون ضروريا عند استخدام كاميرات "آيماكس" السينمائية، إذ تدعم هذه النسبة بطبيعتها.
كيف تُعد الأفلام لبرنامج "آيماكس"؟من بين أبرز مراحل برنامج "مصوَّر خصيصا لآيماكس" هو قيام الفريق بتنظيم عروض خاصة للمخرجين ومديري التصوير والمنتجين. تُعرض فيها أفلام سابقة مصوّرة بنفس التنسيق، لتساعد الفريق على تصور الإمكانات البصرية التي توفرها الشاشات العملاقة.
إعلانوحسب الموقع الفني الأميركي، يجري الفريق لاحقا اختبارات على الكاميرات والعدسات وأنظمة التصوير، لاختيار التكوين الأنسب لإضاءة المشاهد وتصويرها بطريقة تملأ الشاشة بالكامل وتحقق أقصى درجات الانغماس.
ينقل "فاراييتي" عن ماركو تأكيده أن تجربة "آيماكس" لا تقتصر على الصورة، بل تشمل أيضا نظاما صوتيا فائق الجودة. إذا تُشغل الأفلام على مستوى الصوت المرجعي، وهو مستوى الصوت الذي تم تصميم الفيلم ليسمع به في الأصل. أما مكبرات الصوت المخصصة والتوزيع الصوتي المحيط، فيضمنان بدورهما تجربة أكثر واقعية وتأثيرا.
حتى الآن، تضم "آيماكس" أكثر من 1800 شاشة حول العالم، مع خطط لبناء صالات عرض جديدة استجابة للطلب المتزايد. ولا تكتفي الشركة بتصنيع أجهزة العرض، بل تصمم أيضا أنظمة الصوت الخاصة بها في كل صالة، وتُشرف على ضبطها لضمان الاتساق في التجربة.
يشار إلى أن هذه التقنية باتت خيارا مفضلا لكبار المخرجين حول العالم، وعلى رأسهم البريطاني كريستوفر نولان، الذي صوّر معظم أعماله البارزة، مثل "فارس الظلام" (The Dark Knight) و"بين النجوم" (Interstellar) و"دونكيرك" (Dunkirk) باستخدام كاميرات آيماكس. كما استعانت بها مارفل في أفلام مثل "المنتقمون: نهاية اللعبة" (Avengers: Endgame) و"المنتقمون: الحرب اللانهائية" (Avengers: Infinity War)، التي صُوّرت بالكامل بهذه التقنية.