برج إيفل يغلق أبوابه أمام زائريه لهذا السبب
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أُغلق "برج إيفل" المعلم الأكثر شهرة وجذبا في العاصمة الفرنسية باريس، أبوابه أمام الزوار والسائحين، "بسبب إضراب بعض العاملين به" حسبما أفادت الشركة التي تدير أعمال البرج.
وقالت الشركة على موقعها الالكتروني إن برج إيفل مغلق "نظرا لدخول بعض العاملين في إضراب" بينما لاتزال ساحة البرج مفتوحة للجمهور.
ويأتي إغلاق المعلم الأكثر شهرة في باريس تزامنا مع عطلة أعياد الميلاد ونهاية العام والمعروفة بوجود عدد كبير من السائحين الذين يرغبون في زيارة برج إيفل الشهير.
كما لم يتم اختيار تاريخ هذا الاضراب بشكل عشوائي، حيث يأتي تزامنا مع الذكرى المئوية لوفاة مصمم البرج المهندس جوستاف إيفل. لكن نقابة "الاتحاد العام للعمل" أكدت في بيان أن بعض العاملين قرروا الدخول في هذا الإضراب الذي يستمر يوما واحدا للتنديد بالإدارة الحالية التي تدير أعمال البرج.
ومن المقرر أن يقام حفل موسيقي بالصوت والضوء مساء اليوم لتكريمه.
كما أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالمهندس الشهير في رسالة نُشرت على منصة "إكس" قائلا: "100 عام على وفاة جوستاف إيفل إلا أن إرثه لا يزال حيا"، مشيرا إلى مرصد نيس الفلكي وتمثال الحرية بالإضافة إلى المحطات والمعارض والجسور والمنارات التي شيدها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برج إيفل العاصمة الفرنسية باريس إضراب باريس اعياد الميلاد برج إیفل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتراجع عن المشاركة في مراسم تنصيب بابا الفاتيكان لهذا السبب
كشفت وسائل إعلام عبرية أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تراجع عن حضور مراسم تنصيب البابا الجديد بسبب مخاوف من إمكانية تنفيذ مذكرة توقيف دولية صادرة بحقه.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصادر قولها إن نتنياهو كان يرغب في حضور مراسم تنصيب البابا لاوون الرابع عشر، لكنه قرر العدول عن ذلك و"عدم المجازفة"، وقرر مكتب رئيس الوزراء إلغاء الرحلة.
وذكرت الصحيفة العبرية، أنه "خلال الفحوصات التمهيدية، أُجريت اتصالات مع إيطاليا والفاتيكان للتحقق مما إذا كان سيُسمح لنتنياهو بالحضور دون أن يجري اعتقاله. لكن الردود التي جرى تلقيها لم تكن مُرضية، وكان من غير الواضح ما إذا كانوا سيطبقون مذكرات التوقيف".
وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2024 أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الجيش الإسرائيلي السابق يوآف جالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال العدوان على غزة.
وأُقيمت اليوم الأحد في الفاتيكان، مراسم تنصيب البابا لاوون الرابع عشر الذي تم انتخابه في 8 أيار/ مايو خلال المجمع السري للكرادلة رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية وزعيماً لدولة الفاتيكان، بحضور العديد من زعماء العالم، من بينهم رئيس إيطاليا سيرجيو ماتاريلا، وملك إسبانيا فيليبي السادس، ورئيسة بيرو دينا بولوارتي، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وجي دي فانس نائب الرئيس الأمريكي.
وتطرق البابا الجديد إلى خطابه إلى الوضع في قطاع غزة، وقال: "لن ننسى إخوتنا الذين يعانون من ويلات الحروب. الأطفال والعائلات والمسنون الذين نجوا بالكاد من الموت في غزة، يواجهون حاليا الجوع. والصراعات الجديدة في ميانمار أنهت حياة شباب أبرياء. أما أوكرانيا المدمرة، فهي تنتظر بدء مفاوضات لتحقيق سلام عادل ودائم".
كما انتقد لاوون الرابع عشر النظام الاقتصادي العالمي، وقال إنه "يستغل موارد الأرض ويهمش الأكثر فقرا"، فيما حذّر في الوقت نفسه من: مركزية السلطة في الفاتيكان، مبرزا أنه سيسعى إلى "الحكم دون استسلام لإغراء الاستبداد".