قتل «محمد شفا أكمان» القيادي البارز في حزب العمال الكردستاني في عملية امنية ومخطط معقد وضعته المخابرات التركية زذلك يوم الثلاثاء الماضي كما انجزت المخابرات التركية عملية تصفية إردينتش بولجال قائد التدريب في الحزب

المخابرات التركي اعتبرت ان تصفية «محمد شفا أكمان» ويحمل الاسم الحركي «باهوز زاغروس»، انجازا كبيرا فهو «مسؤول السليمانية» في تنظيم «المجتمعات الكردستانية» التابع لحزب العمال الكردستاني المصنف كمنظمة ارهابية في تركيا الذي ارهقت عملياته الخزينة التركية على مدار عقود طويلة 

عملية الاغتيال تمت في مدينة السليمانية العراقية قالت المخابرات التركية انها انجزتها "بعد متابعة لتحركاته ورصد مكانه، إذ كان يعد لعملية ضد القوات التركية الموجودة في المنطقة».

العملية التركية نفذت بعد ساعات من تصفية القيادي في تنظيم «المجتمعات الكردستانية» إردينتش بولجال، واسمه الحركي «علي خبات»،  في مدينة السليمانية التي تقول انقره ان حكامها المحليين يغطون على أنشطة حزب العمال الكردستاني، المعارض 

الصيد التركي المذكور مؤخرا هو المسؤول الاول عن «أكاديمية شيلان جوي» التي تشرف على التدريب العسكري والفكري لعناصر حزب العمال الكردستاني ، وخلال السنوات الماضية عمل على تجنيد الشباب في الكوادر الريفية للحزب من خلال أنشطته الدعائية وممارسة الضغوط عليهم - كما انها وباغتياله تكون قد احبطت "تنفيذ عملية إرهابية تستهدف الوجود العسكري التركي في كركوك (شمال بغداد)" وفق ما افادت 

 

«محمد شفا أكمان» الذي كان يحمل الاسم الحركي «باهوز زاغروس»

 

المخابرات التركية قالت ان خبات قتل مع عدد من القياديين والمرافقين "بعد متابعة ورصد موقعه وأعوانه قبل تنفيذ العملية مباشرة" 

وتقوم القوات المسلحة التركية بغارات جوية وبرية على الشمال العراقي بحجة مطاردة عناصر حزب العمال الكردستاني الذي يقوده القيادي اليساري عبدالله اوجلان المعتقل في جزيرة في تركيا 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف حزب العمال الکردستانی المخابرات الترکیة

إقرأ أيضاً:

قادة “التعاون الخليجي” و”آسيان” يتفقان على تعزيز التكامل الاقتصادي

ماليزيا – اتفق قادة دول مجلس التعاون الخليجي وقادة دول رابطة آسيان، امس الثلاثاء، على تنفيذ إطار التعاون بين 2024-2028، وأكدوا على ضرورة تعزيز التكامل الاقتصادي والعمل لتعزيز الشراكة بين الجانبين.

جاء ذلك خلال القمة الثانية التي جمعتهما في العاصمة الماليزية كوالالمبور، والتي بحثت قضايا إقليمية ودولية.

وقالت “آسيان” منشور على “إكس”: “شارك الأمين العام لآسيان، الدكتور كاو كيم هورن، في القمة الثانية لآسيان-مجلس التعاون الخليجي، التي عُقدت في مركز كوالالمبور للمؤتمرات في ماليزيا اليوم (الثلاثاء)”.

وأضافت: “خلال القمة، تبادل قادة آسيان ومجلس التعاون الخليجي وجهات النظر حول التعاون بين المنظمتين واتجاهاته المستقبلية، وناقشوا القضايا الإقليمية والدولية”.

وبحسب البيان، “عُقدت القمة بعد نجاح القمة الأولى لآسيان-مجلس التعاون الخليجي في الرياض، المملكة العربية السعودية، بتاريخ 20 أكتوبر 2023”.

وأشار إلى أن القمة الثانية “اعتمدت بيانًا مشتركًا للقمة الثانية، يدعو إلى التنفيذ القوي لإطار التعاون بين آسيان ومجلس التعاون الخليجي للأعوام 2024-2028”.

كما اعتمدت القمة الثانية “إعلانًا مشتركًا للتعاون الاقتصادي بين آسيان ومجلس التعاون الخليجي، يؤكد على ضرورة تعزيز التكامل الاقتصادي بين المنطقتين والعمل معًا لتعزيز الشراكة بينهما”.

في السياق ذاته، أشار أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى عقد قمة قادة الخليج مع آسيان في إطار تعزيز الشراكة.

وقال في منشور على إكس: “عقدنا اليوم في كوالالمبور القمة الثانية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول آسيان، في إطار تعزيز الشراكة مع هذا التكتل الآسيوي الحيوي”.

وأضاف أمير قطر: “نتطلع إلى أن تُسهم مخرجات القمة في توسيع آفاق التعاون التجاري والاقتصادي والسياسي بما يخدم مصالح شعوبنا المشتركة”.

ومساء الاثنين، وصل أمير قطر، إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وفق بيان للخارجية.

بدورها، أفادت وزارة الخارجية السعودية، عن لقاء جمع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع وزير خارجية ماليزيا محمد حسن، على هامش القمة.

وقالت الخارجية السعودية في بيان، إنه “جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسُبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، ومناقشة تكثيف التعاون والتنسيق الثنائي والمتعدد الأطراف في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك”.

والاثنين، وصل بن فرحان إلى كوالالمبور، نيابةً عن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لترؤس وفد المملكة المشارك في القمة الثانية بين دول مجلس التعاون الخليجي وآسيان، وقمة دول مجلس التعاون الخليجي العربية وآسيان والصين، وفق وكالة الأنباء السعودية “واس”.

وحسب “واس” “تبحث القمتان تعزيز الشراكة في مختلف المجالات بما يحقق المزيد من التنمية والازدهار، وتكثيف التعاون والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورابطة “آسيان” منظمة اقتصادية تضم 10 دول هي تايلاند، وإندونيسيا والفلبين وماليزيا وسنغافورة وبروناي، وكمبوديا وميانمار وفيتنام، ولاوس، وتأسست في 8 أغسطس/ آب 1967 بالعاصمة التايلاندية بانكوك.

فيما اتفق وزراء دفاع دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان)، في 27 فبراير/شباط الماضي، على منح تركيا وألمانيا صفة “مراقب” خلال فترة 2024-2027، وفق تصريح صحفي لوزير الدفاع الماليزي محمد خالد نور الدين، بعد اجتماع وزراء دفاع آسيان، بحسب وكالة الأنباء “برناما”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • لهجة أوروبية حادة ضد الاحتلال.. هل يذهب قادة الاتحاد أبعد من ذلك؟
  • التحرك بدأ مبكرًا… المعارضة التركية تصعّد من أجل زيادة استثنائية للأجور!
  • أولمبيك أقبو يستقبل شباب قسنطينة في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين
  • في السليمانية وصلاح الدين.. القبض على متورطين بقتل مواطنين اثنين
  • مليشيا الحوثي تصفي أكاديميا من الحديدة في صنعاء
  • لطيفة بنت محمد: بحثنا مع قرقاش دعم وتمكين الشباب العربي ليكونوا قادة التغيير الإيجابي
  • إسرائيل تزعم اغتيال القيادي في حماس محمد السنوار
  • ترتيبات إماراتية لاعادة ابرز القيادات الموالية لها إلى عدن
  • عاجل.. تأجيل محاكمة القيادي يحيي موسي و16 من شركاءه بتهمة تمويل الإرهاب والتزوير
  • قادة “التعاون الخليجي” و”آسيان” يتفقان على تعزيز التكامل الاقتصادي